تقرير إخباري: مصر ترفض بشدة رواية انتحار كابتن الطائرة المنكوبة وتؤكد أنه من المبكر جدا إصدار أحكام عن الحادث

06:01:06 22-05-2016 | Arabic. News. Cn

القاهرة 21 مايو 2016 (شينخوا) انتقد وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اليوم (السبت) إشارة بعض وسائل الإعلام إلى أن كابتن الطائرة المصرية المنكوبة انتحر، فيما أكدت لجنة التحقيق في الحادث أنه " من المبكر جدا إصدار الأحكام (بشأن الحادث) أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات" مثل نظام "أكارس" الذي أظهر رسائل آلية بوجود دخان في كابينة قيادة الطائرة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.

وقال فتحي إن كابتن الطائرة المنكوبة محمد شقير يملك " سجلا حافلا ومشرفا في القيادة"، مضيفا إنه " رجل محترم وخلوق ولن أقبل الهجوم عليه".

وتابع فتحي في تصريحات متلفزة، إن " تجريح (قناة) سي إن إن (الأمريكية) في الطيار محمد شقير بدون دليل أمر حقير.. التجريح غير مقبول.. هذا كلام دنئ".

والتقى فتحي برفقة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي بأسر ضحايا الحادث، وأعربا عن خالص تعازيهما ومواساتهما للأسر.

وكان 15 فرنسيا من أهالي الضحايا وصلوا إلى القاهرة في وقت سابق اليوم قادمين من باريس.

واستدعت شركة (مصر للطيران) خبيرا أجنبيا في مجال حوادث الطائرات ومساعدة أهالي الضحايا، لإطلاع أسر الضحايا على ما يخص العثور على أجزاء من حطام الطائرة وبعض الأشلاء.

وذكرت الشركة في بيان أن الخبير حضر الاجتماع الذي عقدته قيادات الشركة مع أهالي الضحايا، وأوضحت أن عملية جمع الأشلاء يمكن أن تحتاج إلى وقت طويل، وتتطلب إجراء تحليل الحمض النووي "دي إن أيه"، والذى يحتاج إلى أسابيع من أجل التعرف على ذويهم.

وأشارت إلى أنه تم عرض خلال اللقاء أمثلة لحوادث مشابهة والاجراءات الخاصة بجمع العينات والوقت المطلوب لجمع الأشلاء، مؤكدة أنها إجراءات دولية تتم وفقا للمعايير العالمية المتبعة.

فيما نشر المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، صورا لحطام الطائرة المنكوبة، ومتعلقات بعض الركاب.

وتضمنت الصور، التى نشرها المتحدث على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، صورا لقطعة من حطام الطائرة ذات اللون الأزرق ومكتوب عليها شعار شركة "مصر للطيران"، وأجزاء من كراسي الطائرة، وسترة نجاة.

من جهتها، ذكرت اللجنة المصرية للتحقيق في الطائرة المنكوبة في بيان، أنها بدأت إجراءات التحقيق في الحادث فور الإبلاغ عن فقدان الطائرة أثناء رحلة من مطار شار ديجول الفرنسي للقاهرة.

وأضافت أن " فريق التحقيق قام على الفور بجمع المعلومات من مختلف المصادر، كوثائق الطائرة، ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك الـ ( Airman)، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، والـ (ACARS) وهو نظام اتصالات وتقارير الطائرة".

وأشارت إلى أن " المحققين المصريين رافقوا رجال القوات البحرية المصرية في عملية البحث عن الحطام بالبحر المتوسط".

وتابعت " نحن الآن بصدد البحث في جميع المعلومات التي يتم جمعها، لكنه من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل الـ (ACARS) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل".

وكان المحققون في هيئة سلامة الطيران الفرنسية أعلنوا قبل ساعات أن الطائرة المنكوبة أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات.

في حين أكد سفير مصر بفرنسا إيهاب بدوي، " الإرادة المشتركة مع الجانب الفرنسي في الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة.. أيا كانت الأسباب وأياً كانت الجهة المسئولة عنه".

وشدد على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات وتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة فور العثور عليهما لمعرفة الحقيقة كاملة وبكل شفافية.

وكانت الطائرة وهي من طراز (ايرباص ايه-320) تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار.

وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد (290 كلم) شمال الاسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: مصر ترفض بشدة رواية انتحار كابتن الطائرة المنكوبة وتؤكد أنه من المبكر جدا إصدار أحكام عن الحادث

新华社 | 2016-05-22 06:01:06

القاهرة 21 مايو 2016 (شينخوا) انتقد وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي اليوم (السبت) إشارة بعض وسائل الإعلام إلى أن كابتن الطائرة المصرية المنكوبة انتحر، فيما أكدت لجنة التحقيق في الحادث أنه " من المبكر جدا إصدار الأحكام (بشأن الحادث) أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات" مثل نظام "أكارس" الذي أظهر رسائل آلية بوجود دخان في كابينة قيادة الطائرة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.

وقال فتحي إن كابتن الطائرة المنكوبة محمد شقير يملك " سجلا حافلا ومشرفا في القيادة"، مضيفا إنه " رجل محترم وخلوق ولن أقبل الهجوم عليه".

وتابع فتحي في تصريحات متلفزة، إن " تجريح (قناة) سي إن إن (الأمريكية) في الطيار محمد شقير بدون دليل أمر حقير.. التجريح غير مقبول.. هذا كلام دنئ".

والتقى فتحي برفقة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي بأسر ضحايا الحادث، وأعربا عن خالص تعازيهما ومواساتهما للأسر.

وكان 15 فرنسيا من أهالي الضحايا وصلوا إلى القاهرة في وقت سابق اليوم قادمين من باريس.

واستدعت شركة (مصر للطيران) خبيرا أجنبيا في مجال حوادث الطائرات ومساعدة أهالي الضحايا، لإطلاع أسر الضحايا على ما يخص العثور على أجزاء من حطام الطائرة وبعض الأشلاء.

وذكرت الشركة في بيان أن الخبير حضر الاجتماع الذي عقدته قيادات الشركة مع أهالي الضحايا، وأوضحت أن عملية جمع الأشلاء يمكن أن تحتاج إلى وقت طويل، وتتطلب إجراء تحليل الحمض النووي "دي إن أيه"، والذى يحتاج إلى أسابيع من أجل التعرف على ذويهم.

وأشارت إلى أنه تم عرض خلال اللقاء أمثلة لحوادث مشابهة والاجراءات الخاصة بجمع العينات والوقت المطلوب لجمع الأشلاء، مؤكدة أنها إجراءات دولية تتم وفقا للمعايير العالمية المتبعة.

فيما نشر المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، صورا لحطام الطائرة المنكوبة، ومتعلقات بعض الركاب.

وتضمنت الصور، التى نشرها المتحدث على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، صورا لقطعة من حطام الطائرة ذات اللون الأزرق ومكتوب عليها شعار شركة "مصر للطيران"، وأجزاء من كراسي الطائرة، وسترة نجاة.

من جهتها، ذكرت اللجنة المصرية للتحقيق في الطائرة المنكوبة في بيان، أنها بدأت إجراءات التحقيق في الحادث فور الإبلاغ عن فقدان الطائرة أثناء رحلة من مطار شار ديجول الفرنسي للقاهرة.

وأضافت أن " فريق التحقيق قام على الفور بجمع المعلومات من مختلف المصادر، كوثائق الطائرة، ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك الـ ( Airman)، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، والـ (ACARS) وهو نظام اتصالات وتقارير الطائرة".

وأشارت إلى أن " المحققين المصريين رافقوا رجال القوات البحرية المصرية في عملية البحث عن الحطام بالبحر المتوسط".

وتابعت " نحن الآن بصدد البحث في جميع المعلومات التي يتم جمعها، لكنه من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل الـ (ACARS) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل".

وكان المحققون في هيئة سلامة الطيران الفرنسية أعلنوا قبل ساعات أن الطائرة المنكوبة أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات.

في حين أكد سفير مصر بفرنسا إيهاب بدوي، " الإرادة المشتركة مع الجانب الفرنسي في الكشف عن ملابسات سقوط الطائرة.. أيا كانت الأسباب وأياً كانت الجهة المسئولة عنه".

وشدد على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات وتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة فور العثور عليهما لمعرفة الحقيقة كاملة وبكل شفافية.

وكانت الطائرة وهي من طراز (ايرباص ايه-320) تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا، عندما تحطمت الخميس في البحر المتوسط بعد اختفائها من شاشات الرادار.

وتم العثور على القطع الأولى من الحطام على بعد (290 كلم) شمال الاسكندرية بواسطة سفن وطائرات نشرها الجيش المصري.

الصور

010020070790000000000000011101451353780281