الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
فالس: فرنسا مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار مؤتمر سلام دولي
                 arabic.news.cn | 2016-05-24 21:22:19

الصورة: فرنسا مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار مؤتمر سلام دولي

في الصورة الملتقطة يوم 24 مايو 2016، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس (ثاني يسار) ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله (يسار) يستعرضان حرس الشرف خلال لقاء جمع بينهما في مدينة رام الله بالضفة الغربية. أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم الثلاثاء، عن استعداد بلاده لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار مؤتمر دولي للسلام.

رام الله 24 مايو 2016 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم (الثلاثاء)، عن استعداد بلاده لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار مؤتمر دولي للسلام.

وقال فالس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني رامي الحمدالله في مدينة رام الله بالضفة الغربية، "نحن ندعم كل ما من شأنه أن يعزز حوارا مباشرا صادقا وبناء يذهب في الاتجاه الصحيح، ولكن ونحن نلاحظ غياب هذه المحادثات المباشرة وتدهور الوضع على الأرض".

وأضاف فالس، "نحن أخذنا دعم الجانب الفلسطيني للمبادرة الفرنسية (لعقد مؤتمر دولي للسلام)، وبالتالي سينعقد المؤتمر (التحضيري) في الأيام المقبلة للتفكير في الإطار الذي تجري فيه المفاوضات، وبالتالي فإن كل الأطراف يجب أن تلعب دورا من أجل السلام في المنطقة".

وأردف أن فرنسا "مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الدول العربية"، مشيرا إلى أن فرنسا "ستستغل كل الجهود المتاحة للحوار ولكن في إطار المبادئ والمعايير التي ستكون في سياق عمل المؤتمر".

وتابع فالس "يجب أن تكون هناك مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة، ونحن من جانبنا ومع اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي نرى أن الوضع الحالي وصل إلى طريق مسدود، لكننا نعرف أن السلام سيصنعه الطرفان ولا أحد يحل محلهما ولكن اليوم بسبب أن المحادثات متوقفة والوضع الميداني كارثي يجب الخروج من الوضع القائم".

وقال "نحن لا نريد أن نفعل الأمور من وراء ظهر إسرائيل فنحن لنا علاقات وثيقة معها، وبالتالي فإن استقرار المنطقة يمر عن طريق اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بتحقيق حل دولتين تعيشان جانبا لجنب بأمن وسلام والقدس عاصمة لهما وحدود امنة ومعترف بها يتم تحديدها عن طريق المفاوضات على اساس حدود 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليها بين الطرفين وحل عادل لقضية اللاجئين وكذلك وقف الاستيطان أيضا" .

ولفت المسؤول الفرنسي، إلى أن نهج بلاده بشأن مؤتمر السلام "يحظى بدعم دولي كبير لأن الجميع يرون الصعوبات، وبالتالي يسعدني دعم مصر للمبادرة الفرنسية وحضورها لمؤتمر باريس في الثالث من يونيو القادم وكذلك السعودية والأردن".

وقال "من يحمل المبادرة هي فرنسا وبكل تواضع نحضر لهذا لمؤتمر والدعم الذي حظى به اقتراحنا يجعلنا نتقدم ولا يمكن لأحد أن يعترض".

وأضاف فالس "نعتقد أن الحل في هذه المنطقة من العالم هو السلام والتعاون والسوق الاقتصادي المفتوح الذي سيكون في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وكل دول الشرق الأوسط" .

ومن المقرر أن تعقد فرنسا في الثالث من يونيو المقبل اجتماعا وزاريا تحضيريا لعقد مؤتمر دولي للسلام بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومن دون حضور الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس أعلن نهاية يناير الماضي، أن بلاده ستعيد سريعا تحريك مشروعها لعقد مؤتمر دولي "لإنجاح حل الدولتين" فلسطين وإسرائيل، الأمر الذي رحب به الفلسطينيون، فيما تحفظت إسرائيل عليه واعتبرت أن ذلك "يشكل حافزا للفلسطينيين على إفشال المفاوضات السلمية".

وجدد نتنياهو بعد اجتماعه مع فالس الاثنين رفضه للمبادرة الفرنسية قائلا، إنه "يسره قبول مبادرة فرنسية تنص على إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة مع الفلسطينيين".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، "استعداده لاتخاذ قرارات صعبة والجلوس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس أو اي مكان آخر لبحث جميع المواضيع الخلافية"، معتبرا أن المبادرة الفرنسية الحالية "تتيح المجال امام الفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية".

من جانبه جدد الحمدالله خلال المؤتمر الصحفي مع فالس ترحيب الفلسطينيين بالمبادرة الفرنسية، معتبرا أنها "أتت في وقت هام وحرج في تاريخ القضية الفلسطينية".

وقال الحمدالله، إن "ما يذكره (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بأنه يريد مباحثات مباشرة ومفاوضات ولقاء مع الرئيس عباس هو محاولة لكسب الوقت"، لافتا إلى أن "22 عاما من المفاوضات لم تؤدي إلي شئ مع الإسرائيليين ونحن لا نريد هذه المرة أن يفلت نتنياهو من الأسرة".

وبهذا الصدد دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي، إلى "ممارسة كافة الضغوط على نتنياهو حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، معتبرا أن "هذا حق ولا نطلب بأكثر من حقنا فالوقت حرج وخطير، ونتنياهو يريد تحويل الصراع إلى ديني وعلة الأسرة الدولية منع ذلك والمبادرة بحل عاجل".

وفيما يتعلق بأنباء نشرتها صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية اليوم بخصوص دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى عقد قمة ثلاثية مع عباس ونتنياهو قال الحمدالله "لا أستطيع تأكيد ذلك لكن الحديث عن عقد مثل هذه القمة هو تشتيت وإبعاد فكرة المؤتمر الفرنسي والمبادرة الفرنسية التي نقيمها وندعمها بشكل ايجابي".

وأعرب الحمدالله عن أمله، بأن "يعقد المؤتمر الدولي للسلام في الصيف المقبل وأن يكون ضمن مرجعيات جديدة أولها وقف الاستيطان والحديث عن الحل النهائي الحدود والقدس واللاجئين والأسرى".

وأضاف الحمدالله "نأمل أن تكون هذه المرة ضمانات دولية للتنفيذ"، لافتا إلى أنه "في الماضي كان هناك اتفاقيات ولم تكن أي ضمانات دولية لتنفيذها"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني نفذ معظم الالتزامات التي وقعت عليها ولكن الجانب الإسرائيلي لم ينفذ التزاماته".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على "استعداده لاتخاذ قرارات صعبة والجلوس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس أو اي مكان آخر لبحث جميع المواضيع الخلافية"، معتبرا أن المبادرة الفرنسية الحالية "تتيح المجال امام الفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية".

وقبيل انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك تم برعاية وحضور الحمدالله وفالس توقيع اتفاقية دعم لصالح تمويل إدارة مشروع مياه الصرف الصحي في الخليل بالضفة الغربية بقيمة 13 مليون يورو، واتفاقية دعم بقيمة 500 الف يورو، لصالح الدراسات والمساعدات الفنية من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشاريع مستقبلية في فلسطين.

ووقع الاتفاقيتين عن الجانب الفلسطيني وزير المالية السيد شكري بشارة، وعن الجانب الفرنسي مدير وكالة التنمية الفرنسية في فلسطين برونو جيويه، والقنصل الفرنسي العام في القدس هرفي ماجرو.

كما تم توقيع اتفاقية دعم مالي مباشر للحكومة الفلسطينية بقيمة 8 ملايين يورو وقعها عن الجانب الفلسطيني بشارة، وعن الجانب الفرنسي القنصل الفرنسي ماجرو، وقدم الحمد الله الشكر لفرنسا على دعمها المالي المباشر ودعم عدد من القطاعات الحيوية.

   1 2 3 4   

 
رئيس مجلس الدولة يشجع الاستثمار الأجنبى فى وسط وغرب الصين
رئيس مجلس الدولة يشجع الاستثمار الأجنبى فى وسط وغرب الصين
رئيس مجلس الدولة الصينى يؤكد على الإصلاح والابتكار
رئيس مجلس الدولة الصينى يؤكد على الإصلاح والابتكار
قصة الصور: الحياة اليومية لطالبة جامعية كحسناء عرض السيارات
قصة الصور: الحياة اليومية لطالبة جامعية كحسناء عرض السيارات
الصين الجميلة: "بحر السحاب" على جبل هوانغشان
الصين الجميلة: "بحر السحاب" على جبل هوانغشان
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
الغنية للجليد والنار: المصور يلتقط صورا في الأنهار الجليدية
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

فالس: فرنسا مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار مؤتمر سلام دولي

新华社 | 2016-05-24 21:22:19

الصورة: فرنسا مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل في إطار مؤتمر سلام دولي

في الصورة الملتقطة يوم 24 مايو 2016، رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس (ثاني يسار) ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله (يسار) يستعرضان حرس الشرف خلال لقاء جمع بينهما في مدينة رام الله بالضفة الغربية. أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس يوم الثلاثاء، عن استعداد بلاده لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار مؤتمر دولي للسلام.

رام الله 24 مايو 2016 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم (الثلاثاء)، عن استعداد بلاده لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار مؤتمر دولي للسلام.

وقال فالس في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني رامي الحمدالله في مدينة رام الله بالضفة الغربية، "نحن ندعم كل ما من شأنه أن يعزز حوارا مباشرا صادقا وبناء يذهب في الاتجاه الصحيح، ولكن ونحن نلاحظ غياب هذه المحادثات المباشرة وتدهور الوضع على الأرض".

وأضاف فالس، "نحن أخذنا دعم الجانب الفلسطيني للمبادرة الفرنسية (لعقد مؤتمر دولي للسلام)، وبالتالي سينعقد المؤتمر (التحضيري) في الأيام المقبلة للتفكير في الإطار الذي تجري فيه المفاوضات، وبالتالي فإن كل الأطراف يجب أن تلعب دورا من أجل السلام في المنطقة".

وأردف أن فرنسا "مستعدة لاستضافة أي محادثات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الدول العربية"، مشيرا إلى أن فرنسا "ستستغل كل الجهود المتاحة للحوار ولكن في إطار المبادئ والمعايير التي ستكون في سياق عمل المؤتمر".

وتابع فالس "يجب أن تكون هناك مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة، ونحن من جانبنا ومع اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي نرى أن الوضع الحالي وصل إلى طريق مسدود، لكننا نعرف أن السلام سيصنعه الطرفان ولا أحد يحل محلهما ولكن اليوم بسبب أن المحادثات متوقفة والوضع الميداني كارثي يجب الخروج من الوضع القائم".

وقال "نحن لا نريد أن نفعل الأمور من وراء ظهر إسرائيل فنحن لنا علاقات وثيقة معها، وبالتالي فإن استقرار المنطقة يمر عن طريق اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بتحقيق حل دولتين تعيشان جانبا لجنب بأمن وسلام والقدس عاصمة لهما وحدود امنة ومعترف بها يتم تحديدها عن طريق المفاوضات على اساس حدود 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليها بين الطرفين وحل عادل لقضية اللاجئين وكذلك وقف الاستيطان أيضا" .

ولفت المسؤول الفرنسي، إلى أن نهج بلاده بشأن مؤتمر السلام "يحظى بدعم دولي كبير لأن الجميع يرون الصعوبات، وبالتالي يسعدني دعم مصر للمبادرة الفرنسية وحضورها لمؤتمر باريس في الثالث من يونيو القادم وكذلك السعودية والأردن".

وقال "من يحمل المبادرة هي فرنسا وبكل تواضع نحضر لهذا لمؤتمر والدعم الذي حظى به اقتراحنا يجعلنا نتقدم ولا يمكن لأحد أن يعترض".

وأضاف فالس "نعتقد أن الحل في هذه المنطقة من العالم هو السلام والتعاون والسوق الاقتصادي المفتوح الذي سيكون في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وكل دول الشرق الأوسط" .

ومن المقرر أن تعقد فرنسا في الثالث من يونيو المقبل اجتماعا وزاريا تحضيريا لعقد مؤتمر دولي للسلام بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومن دون حضور الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس أعلن نهاية يناير الماضي، أن بلاده ستعيد سريعا تحريك مشروعها لعقد مؤتمر دولي "لإنجاح حل الدولتين" فلسطين وإسرائيل، الأمر الذي رحب به الفلسطينيون، فيما تحفظت إسرائيل عليه واعتبرت أن ذلك "يشكل حافزا للفلسطينيين على إفشال المفاوضات السلمية".

وجدد نتنياهو بعد اجتماعه مع فالس الاثنين رفضه للمبادرة الفرنسية قائلا، إنه "يسره قبول مبادرة فرنسية تنص على إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة مع الفلسطينيين".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، "استعداده لاتخاذ قرارات صعبة والجلوس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس أو اي مكان آخر لبحث جميع المواضيع الخلافية"، معتبرا أن المبادرة الفرنسية الحالية "تتيح المجال امام الفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية".

من جانبه جدد الحمدالله خلال المؤتمر الصحفي مع فالس ترحيب الفلسطينيين بالمبادرة الفرنسية، معتبرا أنها "أتت في وقت هام وحرج في تاريخ القضية الفلسطينية".

وقال الحمدالله، إن "ما يذكره (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بأنه يريد مباحثات مباشرة ومفاوضات ولقاء مع الرئيس عباس هو محاولة لكسب الوقت"، لافتا إلى أن "22 عاما من المفاوضات لم تؤدي إلي شئ مع الإسرائيليين ونحن لا نريد هذه المرة أن يفلت نتنياهو من الأسرة".

وبهذا الصدد دعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي، إلى "ممارسة كافة الضغوط على نتنياهو حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، معتبرا أن "هذا حق ولا نطلب بأكثر من حقنا فالوقت حرج وخطير، ونتنياهو يريد تحويل الصراع إلى ديني وعلة الأسرة الدولية منع ذلك والمبادرة بحل عاجل".

وفيما يتعلق بأنباء نشرتها صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية اليوم بخصوص دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى عقد قمة ثلاثية مع عباس ونتنياهو قال الحمدالله "لا أستطيع تأكيد ذلك لكن الحديث عن عقد مثل هذه القمة هو تشتيت وإبعاد فكرة المؤتمر الفرنسي والمبادرة الفرنسية التي نقيمها وندعمها بشكل ايجابي".

وأعرب الحمدالله عن أمله، بأن "يعقد المؤتمر الدولي للسلام في الصيف المقبل وأن يكون ضمن مرجعيات جديدة أولها وقف الاستيطان والحديث عن الحل النهائي الحدود والقدس واللاجئين والأسرى".

وأضاف الحمدالله "نأمل أن تكون هذه المرة ضمانات دولية للتنفيذ"، لافتا إلى أنه "في الماضي كان هناك اتفاقيات ولم تكن أي ضمانات دولية لتنفيذها"، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني نفذ معظم الالتزامات التي وقعت عليها ولكن الجانب الإسرائيلي لم ينفذ التزاماته".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، على "استعداده لاتخاذ قرارات صعبة والجلوس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس أو اي مكان آخر لبحث جميع المواضيع الخلافية"، معتبرا أن المبادرة الفرنسية الحالية "تتيح المجال امام الفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية".

وقبيل انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك تم برعاية وحضور الحمدالله وفالس توقيع اتفاقية دعم لصالح تمويل إدارة مشروع مياه الصرف الصحي في الخليل بالضفة الغربية بقيمة 13 مليون يورو، واتفاقية دعم بقيمة 500 الف يورو، لصالح الدراسات والمساعدات الفنية من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ مشاريع مستقبلية في فلسطين.

ووقع الاتفاقيتين عن الجانب الفلسطيني وزير المالية السيد شكري بشارة، وعن الجانب الفرنسي مدير وكالة التنمية الفرنسية في فلسطين برونو جيويه، والقنصل الفرنسي العام في القدس هرفي ماجرو.

كما تم توقيع اتفاقية دعم مالي مباشر للحكومة الفلسطينية بقيمة 8 ملايين يورو وقعها عن الجانب الفلسطيني بشارة، وعن الجانب الفرنسي القنصل الفرنسي ماجرو، وقدم الحمد الله الشكر لفرنسا على دعمها المالي المباشر ودعم عدد من القطاعات الحيوية.

   1 2 3 4   

الصور

010020070790000000000000011100001353848751