الملتقى السنوي الـ13 لمنتدى بكين لعام 2016 يبدأ فعالياته في باكستان

10:42:12 25-05-2016 | Arabic. News. Cn

إسلام آباد 25 مايو 2016 (شينخوا) انطلق هنا يوم الثلاثاء الملتقى السنوي الـ13لمنتدى بكين لعام 2016 تحت عنوان "الصين وباكستان في مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية جمعاء".

وإن ملتقى منتدى بكين-إسلام آباد 2016، الذي تنظمه جامعة بكين الصينية والجامعة الوطنية الباكستانية للعلوم والتكنولوجيا وشريكان آخران،يعد الأول من نوعه الذي يعقده منتدى بكين خارج الصين منذ تأسيسه عام 2004.

وخلال هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام في الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، سيجرى أكثر من 100 باحث وخبير وأكاديمي ورئيس شركة من الصين وباكستان ودول أخرى مناقشات وتبادلا لوجهات النظر تحت إطار موضوعه الشامل وهو "تناغم الحضارة والرخاء للجميع".

تأسس منتدى بكين، وهو حدث أكاديمي سنوي، بجامعة بكين بناء على فكرة إجراء بحث مفتوح وعميق ونزيه في المشكلات والتحديات والفرص المشتركة التي تنتج توزانا وتقاربا بين مختلف الاقتصادات والثقافات والمجتمعات والشعوب حول العالم.

وقد افتتح الرئيس الباكستاني ممنون حسين منتدى بكين- إسلام باد 2016، الذي حضره أيضا الأستاذ تشو شان لو رئيس مجلس جامعة بكين وسفير الصين لدى باكستان سون وي دونغ ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز.

وأعرب الرئيس ممنون حسين عن سعادته باختيار باكستان لإقامة منتدى بكين 2016، وقال "إن هذه البادرة العظيمة من الصديق والشريك الخاص تحمل دلالة كبيرة. وإن مثل هذه المنتديات لا ترسى فقط أساسا للتقدم والرخاء الوطنيين، وإنما تصبح أيضا مصدرا لنقل التقاليد والروابط الثرية للصداقة إلى الأجيال القادمة".

وأضاف الرئيس أن "رؤية الحزام والطريق التي طرحتها الصين تبشر بعهد من السلام والرخاء والاستقرار في العالم"، مضيفا أن "العلاقات الصينية-الباكستانية ذات أهمية بالغة لتقدم هذه المنطقة والعالم. وإن باكستان رفيق للصين في هدفها الرامي إلى تخليص العالم من براثن البؤس لدفعه نحو الرخاء والتناغم وإن منتدى بكين سيمهد الطريق لتحقيق أحلامنا المشتركة".

وفي هذه المناسبة، أطلق الرئيس كتابا بعنوان "الصين وباكستان نعم الصديقتين" ألفه مركز نيتوورك البحثي التابع للجامعة الوطنية الباكستانية للعلوم والتكنولوجيا ويحتوى على مقالات ثاقبة لخبراء وباحثين بارزين.

وفي كلمته خلال الحدث، قال الأستاذ تشو شان لو إنه من خلال الدعم الذي تقدمه قيادة الصين وباكستان، "نأمل أن يقيم هذا المنتدى تعاونا إستراتيجيا جديدا بين البلدين. وآمل أن يساعد منتدى بكين-إسلام آباد 2016 على تعزيز التناغم والفهم الثقافي والتعلم من الآخر لخلق حضارة جديدة للبشرية".

وخلال هذا الملتقى، سيناقش المشاركون 11 موضوعا على الأقل بما فيها طريق الحرير وربطه بالممر الاقتصادي بين الصين وباكستان،والبنية التحتية واللوجستيات، والطاقة، والموارد البشرية، والاقتصاد، والترابط الإقليمي، والتنمية السلمية، والثقافة، والحضارات والتناغم الحضاري.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الملتقى السنوي الـ13 لمنتدى بكين لعام 2016 يبدأ فعالياته في باكستان

新华社 | 2016-05-25 10:42:12

إسلام آباد 25 مايو 2016 (شينخوا) انطلق هنا يوم الثلاثاء الملتقى السنوي الـ13لمنتدى بكين لعام 2016 تحت عنوان "الصين وباكستان في مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية جمعاء".

وإن ملتقى منتدى بكين-إسلام آباد 2016، الذي تنظمه جامعة بكين الصينية والجامعة الوطنية الباكستانية للعلوم والتكنولوجيا وشريكان آخران،يعد الأول من نوعه الذي يعقده منتدى بكين خارج الصين منذ تأسيسه عام 2004.

وخلال هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام في الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، سيجرى أكثر من 100 باحث وخبير وأكاديمي ورئيس شركة من الصين وباكستان ودول أخرى مناقشات وتبادلا لوجهات النظر تحت إطار موضوعه الشامل وهو "تناغم الحضارة والرخاء للجميع".

تأسس منتدى بكين، وهو حدث أكاديمي سنوي، بجامعة بكين بناء على فكرة إجراء بحث مفتوح وعميق ونزيه في المشكلات والتحديات والفرص المشتركة التي تنتج توزانا وتقاربا بين مختلف الاقتصادات والثقافات والمجتمعات والشعوب حول العالم.

وقد افتتح الرئيس الباكستاني ممنون حسين منتدى بكين- إسلام باد 2016، الذي حضره أيضا الأستاذ تشو شان لو رئيس مجلس جامعة بكين وسفير الصين لدى باكستان سون وي دونغ ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز.

وأعرب الرئيس ممنون حسين عن سعادته باختيار باكستان لإقامة منتدى بكين 2016، وقال "إن هذه البادرة العظيمة من الصديق والشريك الخاص تحمل دلالة كبيرة. وإن مثل هذه المنتديات لا ترسى فقط أساسا للتقدم والرخاء الوطنيين، وإنما تصبح أيضا مصدرا لنقل التقاليد والروابط الثرية للصداقة إلى الأجيال القادمة".

وأضاف الرئيس أن "رؤية الحزام والطريق التي طرحتها الصين تبشر بعهد من السلام والرخاء والاستقرار في العالم"، مضيفا أن "العلاقات الصينية-الباكستانية ذات أهمية بالغة لتقدم هذه المنطقة والعالم. وإن باكستان رفيق للصين في هدفها الرامي إلى تخليص العالم من براثن البؤس لدفعه نحو الرخاء والتناغم وإن منتدى بكين سيمهد الطريق لتحقيق أحلامنا المشتركة".

وفي هذه المناسبة، أطلق الرئيس كتابا بعنوان "الصين وباكستان نعم الصديقتين" ألفه مركز نيتوورك البحثي التابع للجامعة الوطنية الباكستانية للعلوم والتكنولوجيا ويحتوى على مقالات ثاقبة لخبراء وباحثين بارزين.

وفي كلمته خلال الحدث، قال الأستاذ تشو شان لو إنه من خلال الدعم الذي تقدمه قيادة الصين وباكستان، "نأمل أن يقيم هذا المنتدى تعاونا إستراتيجيا جديدا بين البلدين. وآمل أن يساعد منتدى بكين-إسلام آباد 2016 على تعزيز التناغم والفهم الثقافي والتعلم من الآخر لخلق حضارة جديدة للبشرية".

وخلال هذا الملتقى، سيناقش المشاركون 11 موضوعا على الأقل بما فيها طريق الحرير وربطه بالممر الاقتصادي بين الصين وباكستان،والبنية التحتية واللوجستيات، والطاقة، والموارد البشرية، والاقتصاد، والترابط الإقليمي، والتنمية السلمية، والثقافة، والحضارات والتناغم الحضاري.

الصور

010020070790000000000000011101451353867951