مكسيكو سيتي 31 مايو 2016 (شينخوا) إن الاستثمارات الصينية في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي ستكون السبيل الرئيسي لنمو هذه المنطقة وتنميتها وخاصة بالنسبة لقطاعي السياحة والبنية التحتية، هكذا قال الأكاديمي الكولومبي خوسيه ريآيز بيرنال بيلون لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وذكر بيلون الأستاذ المتخصص في الاقتصاد الدولي بجامعة أنطونيو نارينو في كولومبيا خلال الندوة الدولية الثالثة بين منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي والصين التي عقدت في مكسيكو سيتي أن الاستثمارات الصين تعد "قيمة مضافة تتيح فرصة كبيرة للمنطقة. وإن السوق الصينية ضخمة مقارنة بأي سوق في أمريكا اللاتينية ويمكن أن تساعد في استدامة النمو".
وقد قامت بتنظيم هذا الحدث يوم الاثنين الشبكة الأكاديمية بين منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي والصين.
كما قال بيلون إن الصين يمكن أن تعالج تحديات محددة في البلدان مثل الافتقار للبنية التحتية للطرق في كولومبيا وبوليفيا وبيرو.
وذكر بيلون "أشعر أن كل دولة يمكنها التغلب على هذا التأخر من خلال علاقاتها الثنائية مع الصين. فالاستثمارات الصينية يمكن أن توفر قيمة مضافة من شأنها أن تخلق فرص عمل وتحسين الرواتب وتحدث فارقا في تكاليف النقل على المدى الطويل".
وأضاف أن "المكسيك لا يمكنها أن تفوت هذه الفرصة، ومن ثم فهي بحاجة إلى تهيئة الظروف لكى تعود الاستثمارات بالفائدة على الطرفين".
تأسست الشبكة الأكاديمية بين منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي والصين في عام 2012، وسرعان ما أصبحت منتدى أبحاث طيب السمعة يلتقى فيه باحثون وأكاديميون ومؤسسات دولية وشركات ومنظمات غير حكومية وحكومات وطلبة لبحث التحديات المشتركة وما أحرز من تقدم في العلاقات متعددة الأطراف.
ويشهد منتدى هذا العام مناقشة موضوعات مختلفة من بينها تعلم الصينية في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي والأسبانية في الصين، وتحدى الهجرة، وإدارة البيئة والموارد الطبيعية.
