برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الايدز يأمل في تعبئة المجتمع الدولي لتبني إعلان سياسي جديد وطموح

23:47:29 07-06-2016 | Arabic. News. Cn

الرباط 7 يونيو 2016 (شينخوا) قال ممثل برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الايدز بالمغرب كريم العلمي إن البرنامج الأممي يأمل في تعبئة المجتمع الدولي من خلال تبني إعلان سياسي جديد وطموح بمناسبة الاجتماع عالي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب من 8 إلى 10 يونيو الجاري بنيويورك.

وقال المسؤول الاممي في تصريح صحفي اليوم (الثلاثاء) ان هذا الإعلان السياسي ، الذي سيمكن من تحديد أهداف البرنامج الأممي للفترة ما بين 2016-2021، يوجد على مائدة التفاوض قبل المصادقة عليه خلال اجتماع الجمعية العامة.

واشار الى ان الامر يتعلق باجتماع حاسم بالنظر إلى أنه سيتيح التوقف عند التقدم المسجل خلال السنوات الأخيرة في تنفيذ أهداف الألفية المتعلقة بوضع حد لهذا الوباء في أفق 2030.

ولفت إلى أن الغاية من وضع هذه الأهداف هو دفع المجتمع الدولي إلى التفكير في أفضل السبل والاستراتيجيات وكذا في الأولويات ضمن مسعى رفع التحديات المطروحة في مجال محاربة فيروس نقص المناعة.

ومن بين هذه التحديات، أشار ممثل البرنامج الأممي إلى الوصول للعلاج المضاد للفيروسات المتحولة موضحا أن 50 بالمائة من حاملي الفيروس لا يخضعون للعلاج بالنظر لغياب تشخيص للإصابة.

وأبرز أن هذه التحديات تضاف لتلك المرتبطة بالقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل والتمييز المرتبط بالإصابة بالسيدا (الايدز) وكذا الوقاية، مشيرا إلى أن الامر يتعلق برهانات تحتاج إلى استراتيجيات ملائمة وشاملة.

وحسب ممثل برنامج الأمم المتحدة لمحاربة السيدا بالمغرب، فإن جهود البرنامج الأممي والأمم المتحدة تندرج ضمن هدف طموح وواقعي أطلق عليه " 90 -90-90" يتمثل في الوصول بحلول 2020 إلى تشخيص الإصابة لدى 90 بالمائة من حاملي الفيروس ووصول 90 بالمائة من هؤلاء إلى العلاجات المضادة للفيروس والقضاء على الحمولة الفيروسية لدى 90 بالمائة من الذين يخضعون للعلاج.

كما يتعلق الأمر ، وفق المصدر نفسه ، بتعزيز تعبئة البلدان والمنظمات الدولية حتى يتواصل الدعم من أجل محاربة السيدا.

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكد العلمي أن المنطقة سجلت تقدما في مجال التغطية بالعلاج المضاد للفيروس، مذكرا بأن التقرير الأخير للبرنامج الأممي كشف عن أن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المضاد للفيروس انتقل في غضون خمس سنوات من 13600 إلى 38200 حاليا وهو ما يدل على الجهود الكبيرة التي بذلتها بلدان المنطقة بالرغم من أن نسبة التغطية بالعلاجات المضادة للفيروس فيها تظل الأدنى عالميا حيث لا تتجاوز 17 بالمائة .

ومن المرتقب أن يشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول السيدا قادة من مختلف أنحاء العالم بغية دراسة سبل تسريع وتيرة محاربة المرض خلال السنوات الخمس المقبلة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الايدز يأمل في تعبئة المجتمع الدولي لتبني إعلان سياسي جديد وطموح

新华社 | 2016-06-07 23:47:29

الرباط 7 يونيو 2016 (شينخوا) قال ممثل برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الايدز بالمغرب كريم العلمي إن البرنامج الأممي يأمل في تعبئة المجتمع الدولي من خلال تبني إعلان سياسي جديد وطموح بمناسبة الاجتماع عالي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب من 8 إلى 10 يونيو الجاري بنيويورك.

وقال المسؤول الاممي في تصريح صحفي اليوم (الثلاثاء) ان هذا الإعلان السياسي ، الذي سيمكن من تحديد أهداف البرنامج الأممي للفترة ما بين 2016-2021، يوجد على مائدة التفاوض قبل المصادقة عليه خلال اجتماع الجمعية العامة.

واشار الى ان الامر يتعلق باجتماع حاسم بالنظر إلى أنه سيتيح التوقف عند التقدم المسجل خلال السنوات الأخيرة في تنفيذ أهداف الألفية المتعلقة بوضع حد لهذا الوباء في أفق 2030.

ولفت إلى أن الغاية من وضع هذه الأهداف هو دفع المجتمع الدولي إلى التفكير في أفضل السبل والاستراتيجيات وكذا في الأولويات ضمن مسعى رفع التحديات المطروحة في مجال محاربة فيروس نقص المناعة.

ومن بين هذه التحديات، أشار ممثل البرنامج الأممي إلى الوصول للعلاج المضاد للفيروسات المتحولة موضحا أن 50 بالمائة من حاملي الفيروس لا يخضعون للعلاج بالنظر لغياب تشخيص للإصابة.

وأبرز أن هذه التحديات تضاف لتلك المرتبطة بالقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل والتمييز المرتبط بالإصابة بالسيدا (الايدز) وكذا الوقاية، مشيرا إلى أن الامر يتعلق برهانات تحتاج إلى استراتيجيات ملائمة وشاملة.

وحسب ممثل برنامج الأمم المتحدة لمحاربة السيدا بالمغرب، فإن جهود البرنامج الأممي والأمم المتحدة تندرج ضمن هدف طموح وواقعي أطلق عليه " 90 -90-90" يتمثل في الوصول بحلول 2020 إلى تشخيص الإصابة لدى 90 بالمائة من حاملي الفيروس ووصول 90 بالمائة من هؤلاء إلى العلاجات المضادة للفيروس والقضاء على الحمولة الفيروسية لدى 90 بالمائة من الذين يخضعون للعلاج.

كما يتعلق الأمر ، وفق المصدر نفسه ، بتعزيز تعبئة البلدان والمنظمات الدولية حتى يتواصل الدعم من أجل محاربة السيدا.

وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أكد العلمي أن المنطقة سجلت تقدما في مجال التغطية بالعلاج المضاد للفيروس، مذكرا بأن التقرير الأخير للبرنامج الأممي كشف عن أن عدد الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المضاد للفيروس انتقل في غضون خمس سنوات من 13600 إلى 38200 حاليا وهو ما يدل على الجهود الكبيرة التي بذلتها بلدان المنطقة بالرغم من أن نسبة التغطية بالعلاجات المضادة للفيروس فيها تظل الأدنى عالميا حيث لا تتجاوز 17 بالمائة .

ومن المرتقب أن يشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول السيدا قادة من مختلف أنحاء العالم بغية دراسة سبل تسريع وتيرة محاربة المرض خلال السنوات الخمس المقبلة.

الصور

010020070790000000000000011101441354203551