الأمم المتحدة 10 يونيو 2016 (شينخوا) انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون يوم الجمعة هجوم الخميس الذي تعرضت له القوات الأثيوبية في قاعدة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال ببلدة هالغان الصومالية، ودعا هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي إلى أن يظل "حازما في المعركة ضد حركة الشباب والتطرف".
وذكر بيان صدر عن المتحدث باسم بان كي- مون إن الأمين العام "يعرب عن تعازيه لأسر أولئك الذين قتلوا وعن تمنياته بالشفاء العاجل للجنود المصابين".
وأضاف البيان أن الأمين العام أعرب عن تضامنه مع واشادته ببعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وقوات الجيش الوطني الصومالي لاستجابتهما المهنية والشجاعة في صد المهاجمين وإلتزامهما الثابت باستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في الصومال.
وأشار إلى أن "الأمين العام يدعو الصومال حكومة وشعبا إلى أن تظل حازمة في المعركة ضد حركة الشباب والتطرف".
وقال البيان إن "الأمين العام يؤكد مجددا دعم الأمم المتحدة الثابت للجهود الدؤوبة التي تبذلها الصومال حكومة وشعبا لبناء صومال آمنة ومستقرة".
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذا الهجوم، قائلة إن مقاتليها قتلوا 60 جنديا أثيوبيا على الأقل في القاعدة العسكرية.
ونفت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إدعاء حركة الشباب هذا، قائلة إن قواتها ردت المهاجمين على أعقابهم وتتعقب من هم في "حالة فرار".
وأكد البيان الاستيلاء على مخبأ للأسلحة أثناء إطباق قوات مشتركة من الصومال وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال سيطرتها على المهاجمين.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، المؤلفة من قوات من بوروندي وجيبوتي وأثيوبيا وكينيا وأوغندا، تساعد الحكومة الصومالية على محاربة حركة الشباب منذ سنوات، ما دفع المسلحين إلى التوجه نحو المناطق الريفية جنوبي الصومال، لكن الحركة مازالت تشن هجمات متكررة في البلاد.
