أمير قطر والرئيس البشير يبحثان العلاقات الثنائية والسلام والتنمية في السودان

03:50:40 17-06-2016 | Arabic. News. Cn

الدوحة 16 يونيو 2016 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس السوداني عمر البشير مساء اليوم (الخميس) في الدوحة تعزيز العلاقات الثنائية وملفات السلام وآفاق التنمية في السودان.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الرئيس عمر البشير وصل إلى الدوحة اليوم في زيارة " أخوية " للبلاد .

وأضافت أن الأمير الشيخ تميم استقبل الرئيس البشير بقصر البحر مساء اليوم وتناول الحديث أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، دون التطرق إلى أية تفاصيل.

من جانبه قال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور في تصريحات إن البشير والشيخ تميم ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية خاصة في المنطقة العربية.

وأضاف غندور أن الرؤى تطابقت في كل القضايا حيث اتفق الزعيمان على أهمية المضي قدما بالعلاقات السودانية القطرية وتم التوجيه لوزيري خارجية البلدين بالبدء في انعقاد لجنة التشاور السياسي المشتركة واللجنة الوزارية بين البلدين.

ولفت إلى أن الوزراء من الجانب السوداني عقدوا لقاءات ثنائية مع نظرائهم القطريين تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ترقيتها.

وكان مدير الإعلام في الرئاسة السودانية أبي عز الدين قد صرح في وقت سابق بأن زيارة البشير للدوحة، والتي تستمر يومين، تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها للأمام في ظل الدور القطري المتعاظم في الإقليم، وكيفية التنسيق المشترك في الملفات الراهنة خصوصا ملفات السلام وآفاق التنمية في السودان.

وتمتلك قطر استثمارات بقيمة 1.7 مليار دولار في السودان موزعة على مجالات متنوعة بينها استثمارات عقارية وزراعية إلى جانب العمل المصرفي.

وتأتي زيارة الرئيس البشير في ظل انسداد أفق مساعي الحوار الوطني في بلاده حيث أن عددا من قوى المعارضة المسلحة، ومنها "العدل والمساواة" و"الجبهة الثورية" و"حزب الأمة القومي" و" الحركة الشعبية قطاع الشمال" لم تنضم بعد لمسار الحوار الوطني الذي دعت الخرطوم جمعيته العمومية للانعقاد والمصادقة على مخرجاته في أغسطس المقبل.

ورعت قطر توقيع الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في يوليو 2011، كما رعت اتفاق سلام بين الحكومة مع جناح منشق عن "حركة العدل والمساواة" ضمن الوثيقة نفسها في 2013، وما تزال مستمرة في جهود الوساطة لإلحاق الحركات المسلحة بالاتفاقية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

أمير قطر والرئيس البشير يبحثان العلاقات الثنائية والسلام والتنمية في السودان

新华社 | 2016-06-17 03:50:40

الدوحة 16 يونيو 2016 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس السوداني عمر البشير مساء اليوم (الخميس) في الدوحة تعزيز العلاقات الثنائية وملفات السلام وآفاق التنمية في السودان.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن الرئيس عمر البشير وصل إلى الدوحة اليوم في زيارة " أخوية " للبلاد .

وأضافت أن الأمير الشيخ تميم استقبل الرئيس البشير بقصر البحر مساء اليوم وتناول الحديث أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، دون التطرق إلى أية تفاصيل.

من جانبه قال وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور في تصريحات إن البشير والشيخ تميم ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية خاصة في المنطقة العربية.

وأضاف غندور أن الرؤى تطابقت في كل القضايا حيث اتفق الزعيمان على أهمية المضي قدما بالعلاقات السودانية القطرية وتم التوجيه لوزيري خارجية البلدين بالبدء في انعقاد لجنة التشاور السياسي المشتركة واللجنة الوزارية بين البلدين.

ولفت إلى أن الوزراء من الجانب السوداني عقدوا لقاءات ثنائية مع نظرائهم القطريين تناولت مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل ترقيتها.

وكان مدير الإعلام في الرئاسة السودانية أبي عز الدين قد صرح في وقت سابق بأن زيارة البشير للدوحة، والتي تستمر يومين، تتناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها للأمام في ظل الدور القطري المتعاظم في الإقليم، وكيفية التنسيق المشترك في الملفات الراهنة خصوصا ملفات السلام وآفاق التنمية في السودان.

وتمتلك قطر استثمارات بقيمة 1.7 مليار دولار في السودان موزعة على مجالات متنوعة بينها استثمارات عقارية وزراعية إلى جانب العمل المصرفي.

وتأتي زيارة الرئيس البشير في ظل انسداد أفق مساعي الحوار الوطني في بلاده حيث أن عددا من قوى المعارضة المسلحة، ومنها "العدل والمساواة" و"الجبهة الثورية" و"حزب الأمة القومي" و" الحركة الشعبية قطاع الشمال" لم تنضم بعد لمسار الحوار الوطني الذي دعت الخرطوم جمعيته العمومية للانعقاد والمصادقة على مخرجاته في أغسطس المقبل.

ورعت قطر توقيع الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور في يوليو 2011، كما رعت اتفاق سلام بين الحكومة مع جناح منشق عن "حركة العدل والمساواة" ضمن الوثيقة نفسها في 2013، وما تزال مستمرة في جهود الوساطة لإلحاق الحركات المسلحة بالاتفاقية.

الصور

010020070790000000000000011100001354431741