تقرير إخباري: بريطانيا تشهد زيادة في الدعم الحكومي المخصص لتدريس اللغة الصينية الفصحى

11:57:37 18-06-2016 | Arabic. News. Cn

لندن 17 يونيو 2016 (شينخوا) شهدت بريطانيا في السنوات الأخيرة دعما قويا من الحكومة لتدريس اللغة الصينية في القطاعات التعليمية العليا فضلا عن المدارس الابتدائية والاعدادية ، حسبما ذكر مسؤول بالسفارة الصينية في لندن يوم الجمعة.

وقد أدلى شن يانغ الوزير المفوض التعليمي بالسفارة الصينية لدى بريطانيا، بهذه التصريحات خلال حفل افتتاح المؤتمر السنوي لتدريس اللغة الصينية الذي أقيم في معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية.

وقال إن "التعاون في مجال اللغة يمثل حجر الزاوية للتبادلات الشعبية بين الصين وبريطانيا".

كما أشار الدبلوماسي الصيني إلى أنه خلال إقامته أربع سنوات في بريطانيا، ارتفع عدد معاهد كونفوشيوس من 16 إلى 29 وزاد عدد حجرات كونفوشيوس الدراسية من 66 إلى 127، فيما أقيم أيضا عدد كبير من مراكز حجرات كونفوشيوس الدراسية.

وخلال الحدث الذي أقيم يوم الجمعة، أعلنت كاثرين كاروثرز مديرة معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية أن برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى، وهو برنامج للترويج لتدريس اللغة الصينية وتموله وزارة التعليم، سوف تقوم منظمتها على تقديمه بالشراكة مع المجلس البريطاني.

وقالت إن برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى سيتسم بكونه برنامجا صارما للدراسة بالنسبة للتلاميذ في المدارس المشاركة، وسيبدأ تقديمه لمن هم في العام الدراسي السابع (الأطفال في سن 11 عاما)، وقد وقعت بالفعل 14 مدرسة للبدء في تقديم هذا البرنامج اعتبارا من سبتمبر من العام الجاري.

ولن تشمل المدارس المختارة، التي يغطيها البرنامج، سوى المدارس ذات السجل الجيد في تدريس اللغة الصينية والقادرة على تعليم هذه المادة في العام الدراسي السابع، حسبما ذكر معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية.

ويتطلب برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى تعلما مكثفا -- يشمل دراسة اللغة الصينية لمدة ثمان ساعات أسبوعيا، وهو عبارة عن مزيج بين حضور أربع ساعات كحد أدنى من الفصول الدراسية التي يلقى فيها معلمون محاضرات، والمشاركة في تعليم فيما بعد الدوام المدرسي، والقيام بدراسة ذاتية، وحضور دورات دراسية مكثفة في بريطانيا والصين لمجموعة مختارة.

وفي تقديمه لهذا البرنامج، سيعمل معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية أيضا مع المجلس البريطاني لتدريب عدد كاف من المعلمين لدعم البرنامج، هكذا قالت كاروثرز.

وأضافت أن "برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وتعنى الاستثمارات المقدمة من الحكومة البريطانية أن الحكومة البريطانية تأخذ هذا الأمر بمحمل الجد".

وقالت كاروثرز "إذا أراد الشباب التمتع بوجود عالمي واغتنام الفرصة لفعل شيء مثير، فعليهم حينئذ الاستفادة من هذه الفرصة التي يتيحها هذا النوع من التعلم المكثف". فكاروثرز لم تبدأ في تعلم الصينية إلا في السن الـ18ربيعا نظرا لعدم وجود مدرسة تدرس الصينية في ذلك الوقت، ما جعلها ترى أن جيل الشباب جيل محظوظ.

ففي سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن عن استثمار قيمته 10 ملايين جنيه استرليني لإتاحة الفرصة لمزيد من الأطفال لتعلم اللغة الصينية الفصحى في المدارس. ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستثمار، الذي يشمل استقدام وتدريب مزيد من المعلمين في المدارس الحكومية بإنجلترا، يسهم في تعليم الصينية الفصحى لعدد إضافي من الطلاب يصل إلى 5 آلاف طالب بحلول عام 2020.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: بريطانيا تشهد زيادة في الدعم الحكومي المخصص لتدريس اللغة الصينية الفصحى

新华社 | 2016-06-18 11:57:37

لندن 17 يونيو 2016 (شينخوا) شهدت بريطانيا في السنوات الأخيرة دعما قويا من الحكومة لتدريس اللغة الصينية في القطاعات التعليمية العليا فضلا عن المدارس الابتدائية والاعدادية ، حسبما ذكر مسؤول بالسفارة الصينية في لندن يوم الجمعة.

وقد أدلى شن يانغ الوزير المفوض التعليمي بالسفارة الصينية لدى بريطانيا، بهذه التصريحات خلال حفل افتتاح المؤتمر السنوي لتدريس اللغة الصينية الذي أقيم في معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية.

وقال إن "التعاون في مجال اللغة يمثل حجر الزاوية للتبادلات الشعبية بين الصين وبريطانيا".

كما أشار الدبلوماسي الصيني إلى أنه خلال إقامته أربع سنوات في بريطانيا، ارتفع عدد معاهد كونفوشيوس من 16 إلى 29 وزاد عدد حجرات كونفوشيوس الدراسية من 66 إلى 127، فيما أقيم أيضا عدد كبير من مراكز حجرات كونفوشيوس الدراسية.

وخلال الحدث الذي أقيم يوم الجمعة، أعلنت كاثرين كاروثرز مديرة معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية أن برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى، وهو برنامج للترويج لتدريس اللغة الصينية وتموله وزارة التعليم، سوف تقوم منظمتها على تقديمه بالشراكة مع المجلس البريطاني.

وقالت إن برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى سيتسم بكونه برنامجا صارما للدراسة بالنسبة للتلاميذ في المدارس المشاركة، وسيبدأ تقديمه لمن هم في العام الدراسي السابع (الأطفال في سن 11 عاما)، وقد وقعت بالفعل 14 مدرسة للبدء في تقديم هذا البرنامج اعتبارا من سبتمبر من العام الجاري.

ولن تشمل المدارس المختارة، التي يغطيها البرنامج، سوى المدارس ذات السجل الجيد في تدريس اللغة الصينية والقادرة على تعليم هذه المادة في العام الدراسي السابع، حسبما ذكر معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية.

ويتطلب برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى تعلما مكثفا -- يشمل دراسة اللغة الصينية لمدة ثمان ساعات أسبوعيا، وهو عبارة عن مزيج بين حضور أربع ساعات كحد أدنى من الفصول الدراسية التي يلقى فيها معلمون محاضرات، والمشاركة في تعليم فيما بعد الدوام المدرسي، والقيام بدراسة ذاتية، وحضور دورات دراسية مكثفة في بريطانيا والصين لمجموعة مختارة.

وفي تقديمه لهذا البرنامج، سيعمل معهد التعليم بمعهد كونفوشيوس بكلية لندن الجامعية أيضا مع المجلس البريطاني لتدريب عدد كاف من المعلمين لدعم البرنامج، هكذا قالت كاروثرز.

وأضافت أن "برنامج الامتياز في اللغة الصينية الفصحى بالغ الأهمية بالنسبة لنا، وتعنى الاستثمارات المقدمة من الحكومة البريطانية أن الحكومة البريطانية تأخذ هذا الأمر بمحمل الجد".

وقالت كاروثرز "إذا أراد الشباب التمتع بوجود عالمي واغتنام الفرصة لفعل شيء مثير، فعليهم حينئذ الاستفادة من هذه الفرصة التي يتيحها هذا النوع من التعلم المكثف". فكاروثرز لم تبدأ في تعلم الصينية إلا في السن الـ18ربيعا نظرا لعدم وجود مدرسة تدرس الصينية في ذلك الوقت، ما جعلها ترى أن جيل الشباب جيل محظوظ.

ففي سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن عن استثمار قيمته 10 ملايين جنيه استرليني لإتاحة الفرصة لمزيد من الأطفال لتعلم اللغة الصينية الفصحى في المدارس. ومن المتوقع أن يسهم هذا الاستثمار، الذي يشمل استقدام وتدريب مزيد من المعلمين في المدارس الحكومية بإنجلترا، يسهم في تعليم الصينية الفصحى لعدد إضافي من الطلاب يصل إلى 5 آلاف طالب بحلول عام 2020.

الصور

010020070790000000000000011100001354469041