صنعاء 20 يونيو 2016 (شينخوا) قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم (الاثنين) إن الحرب في اليمن تسببت بتهجير 2.8 مليون يمني وهو أعلى معدل مقارنة ببقية الصراعات الدائرة في العالم.
وأوضح بيان للمنظمة الاممية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين والذي يصادف 20 يونيو من كل عام أن " الحرب الأهلية في اليمن، تصاعدت في مارس 2015، مما أدى إلى تهجير 2.8 مليون يمني ويعد إجمالي هذا العدد من المهجرين خلال عام الأعلى مقارنة ببقية الصراعات الدائرة حول العالم، كما ان العدد هذا تجاوز عدد سكان العاصمة صنعاء".
على صعيد متصل، قالت المفوضية الاممية إن اليمن " ما يزال يستضيف حوالي 270 ألف لاجئ معظمهم من الصومال، في حين أن ما يقرب 10 الاف شخص يصلون إلى سواحل اليمن كل شهر قادمين من الشرق ومن القرن الأفريقي للبحث عن فرص الأمن وسبل العيش في اليمن أو في دول الخليج ".
وقال ممثل المفوضية في اليمن يوهانس كلاو " إن اليمن تميزت عن بقية بلدان الإقليم بوقوفها وكرمها تجاه اللاجئين رغم الوضع الإنساني المتردي في البلاد".
وتشير تقديرات المفوضية الاممية وفقا لتقريرها السنوي "المتغيرات العالمية" إلى أن عدد من شردوا منذ نهاية عام 2015 في العالم وصل إلى نحو 60 مليون مشرد، وهو ما يعني ان واحدا من كل 113 شخصا على مستوى العالم اصبح الآن إما طالب اللجوء أو نازحا داخليا أو ضمن اللاجئين.