مقابلة: نائب بالبرلمان الصربي: مطالبة الفلبين بالتحكيم في قضية بحر الصين الجنوبي تمثل "خطأ كارثيا"

13:01:37 30-06-2016 | Arabic. News. Cn

بلغراد 29 يونيو 2016 (شينخوا) إن قيام مانيلا من جانب واحد برفع قضية تحكيم بشأن نزاعات بحر الصين الجنوبي مع الصين تمثل "خطأ كارثيا"، هكذا قال فلاديمير ديوكانوفيتش النائب بالجمعية التشريعية الوطنية الصربية في بلغراد يوم الأربعاء.

وصرح ديوكانوفيتش،الذي يعد أيضا عضوا برئاسة الحزب التقدمي الصربي الحاكم،خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن هذا التحرك يهدف إلى إطالة عملية إيجاد حل لهذا النزاع ويساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها في مجال التجارة ببحر الصين الجنوبي.

وسوف تصدر المحكمة التي تنظر قضية التحكيم حكما يوم 12 يوليو، حسبما أفاد بيان صحفي نشره يوم الأربعاء سجلها، أي محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي..

وقال ديوكانوفيتش "فقط تخيلوا ما يمكن أن تكون عليه المشكلة التي ستنشأ إذا ما أصدرت محكمة كهذه حكما تحت تأثير الولايات المتحدة".

وأشار ديوكانوفيتش إلى أنه بالرغم من أن أي دولة يمكنها أن تطلب تحكيما، إلا أن هذا يبعث برسالة سلبية لعلاقات حسن الجوار.

وذكر "أظن أن هذا الصراع في حد ذاته يعد صراعا اصطناعيا، لأن الأراضي المعنية في القضية تخص الصين. وإذا كانت هناك مشكلة، فمن الأفضل أن يلتقى رئيسا الصين والفلبين على طاولة المفاوضات".

وأضاف ديوكانوفيتش أن التجارة عبر بحر الصين الجنوبي "قيمة جدا" و"وجود السفن الأمريكية، في بعض الأحيان بصورة غير قانونية، يؤثر على الاقتصاد".

وأوضح قائلا "سيحاولون قمع المصالح الصينية أينما استطاعوا -- سواء هنا في منطقة البلقان أو في بحر الصين الجنوبي. وسيفعلون بشكل مكثف كل ما في وسعهم لإضعاف تأثير كل من روسيا والصين لأنهم يسهرون على مصالحهم الخاصة".

وألمح ديوكانوفيتش إلى أن الولايات المتحدة ترغب حقا، من خلال الحد من تأثير الصين في بحر الصين الجنوبي، ترغب في تخريب اقتصاد الصين، قائلا "لا يجب السماح بهذا".

وأكد ديوكانوفيتش أن جميع القضايا العالقة ينبغي حلها بشكل ثنائي ودون تدخل طرف ثالث، مضيفا أن الفلبين لم تلتزم الحكمة في "تصرفها نيابة عن الولايات المتحدة في هذه القضية".

وذكر أن "يوغوسلافيا شهدت تدخلا من طرف ثالث، وانظروا كيف انتهى بها الأمر وسط حروب دامية! فمن الأفضل دائما أن يجلس الجيران ويتحدثوا، فهذا هو السبيل لحل قضاياهم العالقة".

وقال ديوكافويتش إن إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي الذي وقعته الصين والفلبين مع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 2002 يتيح سبيلا جيدا لوضع حد للنزاعات.

بيد أن دعوة الفلبين للتحكيم تعد تجاهلا سافرا لعلاقات حسن الجوار الجيدة، هكذا قال ديوكافويتش. وأضاف أنه "خطأ كارثي" ومانيلا "لن تجنى شيئا في نهاية المطاف".

جدير بالذكر أنه في 22 يناير عام 2013، رفعت الفلبين من جانب واحد قضية تحكيم أمام محكمة التحكيم الدائمة بشأن النزاعات ذات الصلة مع الصين. وأعلنت الحكومة الصينية على الفور أنها لن تقبل ولن تشارك في التحكيم الذي استهلته الفلبين، وهو موقف تم التأكيد عليه مرارا منذ ذلك الحين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقابلة: نائب بالبرلمان الصربي: مطالبة الفلبين بالتحكيم في قضية بحر الصين الجنوبي تمثل "خطأ كارثيا"

新华社 | 2016-06-30 13:01:37

بلغراد 29 يونيو 2016 (شينخوا) إن قيام مانيلا من جانب واحد برفع قضية تحكيم بشأن نزاعات بحر الصين الجنوبي مع الصين تمثل "خطأ كارثيا"، هكذا قال فلاديمير ديوكانوفيتش النائب بالجمعية التشريعية الوطنية الصربية في بلغراد يوم الأربعاء.

وصرح ديوكانوفيتش،الذي يعد أيضا عضوا برئاسة الحزب التقدمي الصربي الحاكم،خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن هذا التحرك يهدف إلى إطالة عملية إيجاد حل لهذا النزاع ويساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها في مجال التجارة ببحر الصين الجنوبي.

وسوف تصدر المحكمة التي تنظر قضية التحكيم حكما يوم 12 يوليو، حسبما أفاد بيان صحفي نشره يوم الأربعاء سجلها، أي محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي..

وقال ديوكانوفيتش "فقط تخيلوا ما يمكن أن تكون عليه المشكلة التي ستنشأ إذا ما أصدرت محكمة كهذه حكما تحت تأثير الولايات المتحدة".

وأشار ديوكانوفيتش إلى أنه بالرغم من أن أي دولة يمكنها أن تطلب تحكيما، إلا أن هذا يبعث برسالة سلبية لعلاقات حسن الجوار.

وذكر "أظن أن هذا الصراع في حد ذاته يعد صراعا اصطناعيا، لأن الأراضي المعنية في القضية تخص الصين. وإذا كانت هناك مشكلة، فمن الأفضل أن يلتقى رئيسا الصين والفلبين على طاولة المفاوضات".

وأضاف ديوكانوفيتش أن التجارة عبر بحر الصين الجنوبي "قيمة جدا" و"وجود السفن الأمريكية، في بعض الأحيان بصورة غير قانونية، يؤثر على الاقتصاد".

وأوضح قائلا "سيحاولون قمع المصالح الصينية أينما استطاعوا -- سواء هنا في منطقة البلقان أو في بحر الصين الجنوبي. وسيفعلون بشكل مكثف كل ما في وسعهم لإضعاف تأثير كل من روسيا والصين لأنهم يسهرون على مصالحهم الخاصة".

وألمح ديوكانوفيتش إلى أن الولايات المتحدة ترغب حقا، من خلال الحد من تأثير الصين في بحر الصين الجنوبي، ترغب في تخريب اقتصاد الصين، قائلا "لا يجب السماح بهذا".

وأكد ديوكانوفيتش أن جميع القضايا العالقة ينبغي حلها بشكل ثنائي ودون تدخل طرف ثالث، مضيفا أن الفلبين لم تلتزم الحكمة في "تصرفها نيابة عن الولايات المتحدة في هذه القضية".

وذكر أن "يوغوسلافيا شهدت تدخلا من طرف ثالث، وانظروا كيف انتهى بها الأمر وسط حروب دامية! فمن الأفضل دائما أن يجلس الجيران ويتحدثوا، فهذا هو السبيل لحل قضاياهم العالقة".

وقال ديوكافويتش إن إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي الذي وقعته الصين والفلبين مع أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا عام 2002 يتيح سبيلا جيدا لوضع حد للنزاعات.

بيد أن دعوة الفلبين للتحكيم تعد تجاهلا سافرا لعلاقات حسن الجوار الجيدة، هكذا قال ديوكافويتش. وأضاف أنه "خطأ كارثي" ومانيلا "لن تجنى شيئا في نهاية المطاف".

جدير بالذكر أنه في 22 يناير عام 2013، رفعت الفلبين من جانب واحد قضية تحكيم أمام محكمة التحكيم الدائمة بشأن النزاعات ذات الصلة مع الصين. وأعلنت الحكومة الصينية على الفور أنها لن تقبل ولن تشارك في التحكيم الذي استهلته الفلبين، وهو موقف تم التأكيد عليه مرارا منذ ذلك الحين.

الصور

010020070790000000000000011101441354780901