مسئول أممي: يجب التعامل مع الوضع الطبي الخطير فى سوريا

09:02:43 01-07-2016 | Arabic. News. Cn

جنيف 30 يونيو 2016 (شينخوا) رحب مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جان إيجلاند اليوم (الخميس) بحقيقة أن كافة المناطق السورية المحاصرة تلقت المساعدات الانسانية هذا العام، غير أنه اضاف أن هناك المزيد نحتاج فعله للتعامل مع الحاجات الطبية الملحة فى البلاد.

وقال إيجلاند عقب الاجتماع الاسبوعى لقوة المهام الانسانية فى مقر الأمم المتحدة بجنيف "رغم كل الصعاب، وبطرق شتى، استطعنا الوصول إلى كافة المناطق ال18 المحاصرة، لمرة واحدة على الأقل."

وأوضح "من المحتمل أن يكون السبب فى وجود هذا الكم الأكبر من المعاناة وهذا العدد الأكبر من الموتى، هو عدم وجود أفراد طبيين ومستلزمات طبية وعدم وجود نظام للاخلاءات الطبية."

وحذر من احتمالية عودة المجاعات مرة أخرى إلى مناطق مضايا والزبدانى وكفريا والفوعة لأن أعمال العنف الدائرة فى هذه المناطق تمنع بعثات المساعدة والتقييم من الوصول إليها.

وبوصول المساعدات إلى مدينتى عربين وزملكا المحاصرتين للمرة الأولى منذ 2012، هذا يعنى ان كافة المواقع المحاصرة فى سوريا تم الوصول إليها منذ بدء عمليات الاغاثة فى فبراير من العام الجارى.

وطبقا لاحدث الاحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن ما يزيد على 940 ألف مدنى يعيشون فى مناطق صعب الوصول إليها أو مناطق محاصرة تلقوا مساعدات متنوعة لمرة واحدة على الاقل فى عام 2016.

وبرغم أن هذا يعد إنجازا كبيرا، فإن الوضع الطبى فى سوريا لا يزال يعد قضية ملحة تثير المخاوف الانسانية.

وأضاف "يبدو أن الجميع يتصرفون بمنطق أن طبيب عدوي هو أيضا عدوي، وانه يتعين منع أى شيء من شأنه إعادة أى جندى جريح إلى ساحة المعركة."

واختتم إيجلاند بقوله "العواقب الناجمة عن هذه السياسة هي أن المدنيين من أمهات وأطفال وجرحى ينزفون حتى الموت. وأحد الأشياء التى نحتاج إلى التركيز عليها فى قوة المهام الانسانية فى الوقت الراهن هو أن نفعل شيئا إزاء تغيير هذه الطريقة من التفكير."

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسئول أممي: يجب التعامل مع الوضع الطبي الخطير فى سوريا

新华社 | 2016-07-01 09:02:43

جنيف 30 يونيو 2016 (شينخوا) رحب مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جان إيجلاند اليوم (الخميس) بحقيقة أن كافة المناطق السورية المحاصرة تلقت المساعدات الانسانية هذا العام، غير أنه اضاف أن هناك المزيد نحتاج فعله للتعامل مع الحاجات الطبية الملحة فى البلاد.

وقال إيجلاند عقب الاجتماع الاسبوعى لقوة المهام الانسانية فى مقر الأمم المتحدة بجنيف "رغم كل الصعاب، وبطرق شتى، استطعنا الوصول إلى كافة المناطق ال18 المحاصرة، لمرة واحدة على الأقل."

وأوضح "من المحتمل أن يكون السبب فى وجود هذا الكم الأكبر من المعاناة وهذا العدد الأكبر من الموتى، هو عدم وجود أفراد طبيين ومستلزمات طبية وعدم وجود نظام للاخلاءات الطبية."

وحذر من احتمالية عودة المجاعات مرة أخرى إلى مناطق مضايا والزبدانى وكفريا والفوعة لأن أعمال العنف الدائرة فى هذه المناطق تمنع بعثات المساعدة والتقييم من الوصول إليها.

وبوصول المساعدات إلى مدينتى عربين وزملكا المحاصرتين للمرة الأولى منذ 2012، هذا يعنى ان كافة المواقع المحاصرة فى سوريا تم الوصول إليها منذ بدء عمليات الاغاثة فى فبراير من العام الجارى.

وطبقا لاحدث الاحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن ما يزيد على 940 ألف مدنى يعيشون فى مناطق صعب الوصول إليها أو مناطق محاصرة تلقوا مساعدات متنوعة لمرة واحدة على الاقل فى عام 2016.

وبرغم أن هذا يعد إنجازا كبيرا، فإن الوضع الطبى فى سوريا لا يزال يعد قضية ملحة تثير المخاوف الانسانية.

وأضاف "يبدو أن الجميع يتصرفون بمنطق أن طبيب عدوي هو أيضا عدوي، وانه يتعين منع أى شيء من شأنه إعادة أى جندى جريح إلى ساحة المعركة."

واختتم إيجلاند بقوله "العواقب الناجمة عن هذه السياسة هي أن المدنيين من أمهات وأطفال وجرحى ينزفون حتى الموت. وأحد الأشياء التى نحتاج إلى التركيز عليها فى قوة المهام الانسانية فى الوقت الراهن هو أن نفعل شيئا إزاء تغيير هذه الطريقة من التفكير."

الصور

010020070790000000000000011101441354802851