مقالة خاصة: مصريون مغتربون يعودون إلى الوطن للاستمتاع بمظاهر عيد الفطر بين أحضان العائلة

21:41:21 06-07-2016 | Arabic. News. Cn

القاهرة 6 يوليو 2016 (شينخوا) يعد عيد الفطر المبارك فرصة للمغتربين المصريين للعودة إلى الوطن من أجل قضاء العيد والاستمتاع بمظاهره بين أحضان عائلاتهم.

"عدت لأني أريد أن تعيش ابنتى سلمى مظاهر العيد في مصر"، هكذا قال خالد رشاد وهو شاب ثلاثيني يعمل مشرفا اجتماعيا بوزارة الدمج في دولة الدنمارك.

وأضاف خالد لوكالة أنباء (شينخوا)، إن " عيد الفطر في الدنمارك بالنسبة لي مثل أي يوم آخر، لا توجد مظاهر مختلفة أو مميزة له، لأنه ليس عيد رسمي هناك، وربما نذهب للعمل فيه".

وتابع " أما بالنسبة للأطفال، بعد أن نذهب لأداء صلاة العيد يتم تقديم بعض الهدايا لهم حتى يشعروا أنه يوم مختلف".

وواصل " لهذا جئت إلى مصر في إجازة ثلاثة أسابيع، لأنه مهم أى أقضى العيد وسط أهلى، خاصة إني لم اقضيه في مصر منذ عشر سنوات".

وعن مظاهر العيد في مصر بالنسبة له، قال إنه أدى صلاة العيد في المسجد، ثم تناول الإفطار مع أفراد أسرته، وأعطى فلوس "العيدية" إلى أطفال عائلته.

لكنه رأى أن مظاهر العيد في مصر لم تعد مبهجة كما في السابق.

وأوضح أنه لن يخرج خلال العيد للتنزه بسبب التزاحم الشديد في المتنزهات، و" كل شئ وارد في الزحمة"، التي تعطيه طاقة سلبية.

" قدت سيارتي من الكويت إلى مصر، لقضاء العيد هنا، لأنه لا طعم للعيد سوى بين الأهل والأحبة"، بهذه الجملة استهل حديثه عصام السيد (43 عاما) وهو موظف في محل اكسسوارات بدولة الكويت.

السيد جاء برا إلى مصر، من أجل الاستمتاع بالرحلة، ولقاء ناس جديدة، رغم مصاعب الطريق، حسب قوله.

وأضاف " أردت أن أقضى إجازتي السنوية ومدتها 45 يوما في مصر، خصوصا الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر، وأشعر بالراحة النفسية وأنا بين أهلى".

وأشار إلى أن عددا كبيرا من المغتربين المصريين يعودون إلى الوطن في هذا التوقيت لنفس الغرض.

وأوضح أن الأجواء الرمضانية ومظاهر العيد التي تتسم بها مصر غير موجودة في دول الخليج، لذلك نشتاق إليها كثيرا، ونحاول أن نأخذ إجازاتنا السنوية في هذا التوقيت لقضاء العيد في مصر.

الأمر نفسه بالنسبة لهاني مصطفى وهو موظف في سوبر ماركت بمدينة الدمام عاصمة المنطقة الشرقية في السعودية.

وقال مصطفى لـ"شينخوا"، " نعود إلى مصر في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لأن مظاهر رمضان وعيد الفطر بالنسبة لي في السعودية عادية مقارنة بمصر، لكن الإيمانيات من صلاة وعبادة هناك أعلى".

وتابع إن أجواء ومظاهر رمضان والعيد في السعودية تساوى خمسة في المئة من مثيلاتها في مصر، لذلك غالبية المصريين العاملين هناك يعودون إلى مصر لقضاء العيد وسط أهلهم.

وختم " في السعودية، لا تجد أحد في الشوارع خلال العيد، كما أن المتنزهات شبه فارغة، ولا توجد مقاهي".

ويبلغ عدد المصريين المغتربين أكثر من ثمانية ملايين، يعمل غالبيتهم في دول الخليج العربي، لاسيما المملكة العربية السعودية، ودول أوروبا وأمريكا الشمالية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: مصريون مغتربون يعودون إلى الوطن للاستمتاع بمظاهر عيد الفطر بين أحضان العائلة

新华社 | 2016-07-06 21:41:21

القاهرة 6 يوليو 2016 (شينخوا) يعد عيد الفطر المبارك فرصة للمغتربين المصريين للعودة إلى الوطن من أجل قضاء العيد والاستمتاع بمظاهره بين أحضان عائلاتهم.

"عدت لأني أريد أن تعيش ابنتى سلمى مظاهر العيد في مصر"، هكذا قال خالد رشاد وهو شاب ثلاثيني يعمل مشرفا اجتماعيا بوزارة الدمج في دولة الدنمارك.

وأضاف خالد لوكالة أنباء (شينخوا)، إن " عيد الفطر في الدنمارك بالنسبة لي مثل أي يوم آخر، لا توجد مظاهر مختلفة أو مميزة له، لأنه ليس عيد رسمي هناك، وربما نذهب للعمل فيه".

وتابع " أما بالنسبة للأطفال، بعد أن نذهب لأداء صلاة العيد يتم تقديم بعض الهدايا لهم حتى يشعروا أنه يوم مختلف".

وواصل " لهذا جئت إلى مصر في إجازة ثلاثة أسابيع، لأنه مهم أى أقضى العيد وسط أهلى، خاصة إني لم اقضيه في مصر منذ عشر سنوات".

وعن مظاهر العيد في مصر بالنسبة له، قال إنه أدى صلاة العيد في المسجد، ثم تناول الإفطار مع أفراد أسرته، وأعطى فلوس "العيدية" إلى أطفال عائلته.

لكنه رأى أن مظاهر العيد في مصر لم تعد مبهجة كما في السابق.

وأوضح أنه لن يخرج خلال العيد للتنزه بسبب التزاحم الشديد في المتنزهات، و" كل شئ وارد في الزحمة"، التي تعطيه طاقة سلبية.

" قدت سيارتي من الكويت إلى مصر، لقضاء العيد هنا، لأنه لا طعم للعيد سوى بين الأهل والأحبة"، بهذه الجملة استهل حديثه عصام السيد (43 عاما) وهو موظف في محل اكسسوارات بدولة الكويت.

السيد جاء برا إلى مصر، من أجل الاستمتاع بالرحلة، ولقاء ناس جديدة، رغم مصاعب الطريق، حسب قوله.

وأضاف " أردت أن أقضى إجازتي السنوية ومدتها 45 يوما في مصر، خصوصا الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر، وأشعر بالراحة النفسية وأنا بين أهلى".

وأشار إلى أن عددا كبيرا من المغتربين المصريين يعودون إلى الوطن في هذا التوقيت لنفس الغرض.

وأوضح أن الأجواء الرمضانية ومظاهر العيد التي تتسم بها مصر غير موجودة في دول الخليج، لذلك نشتاق إليها كثيرا، ونحاول أن نأخذ إجازاتنا السنوية في هذا التوقيت لقضاء العيد في مصر.

الأمر نفسه بالنسبة لهاني مصطفى وهو موظف في سوبر ماركت بمدينة الدمام عاصمة المنطقة الشرقية في السعودية.

وقال مصطفى لـ"شينخوا"، " نعود إلى مصر في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لأن مظاهر رمضان وعيد الفطر بالنسبة لي في السعودية عادية مقارنة بمصر، لكن الإيمانيات من صلاة وعبادة هناك أعلى".

وتابع إن أجواء ومظاهر رمضان والعيد في السعودية تساوى خمسة في المئة من مثيلاتها في مصر، لذلك غالبية المصريين العاملين هناك يعودون إلى مصر لقضاء العيد وسط أهلهم.

وختم " في السعودية، لا تجد أحد في الشوارع خلال العيد، كما أن المتنزهات شبه فارغة، ولا توجد مقاهي".

ويبلغ عدد المصريين المغتربين أكثر من ثمانية ملايين، يعمل غالبيتهم في دول الخليج العربي، لاسيما المملكة العربية السعودية، ودول أوروبا وأمريكا الشمالية.

الصور

010020070790000000000000011100001354935751