أطلس أمريكي نُشر عام 1994 يبين أن جزر بحر الصين الجنوبي جزء من الأراضي الصينية

15:23:00 09-07-2016 | Arabic. News. Cn

نيويورك 8 يوليو 2016 (شينخوا) بيّن أطلس جغرافي، نُشر في عام 1994 من قبل ناشر أمريكي شهير في مجال الخرائط،، بوضوح أن جزيرة هوانغيان داو وغيرها من الجزر الرئيسية المشمولة بنزاع بحر الصين الجنوبي هي جزء من الأراضي الصينية.

وقالت شيا تشي تسوي، وهي أستاذة صينية-أمريكية متقاعدة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة، إن الطبعة المنقحة لعام 1994 من أطلس العالم الجغرافي المصور، والذي نُشر من قبل مؤسسة راند ماكنالي للنشر ومقرها شيكاغو، يظهر بوضوح أن هوانغيان داو وجزر نانشا وجزر شيشا تقع ضمن السيادة الصينية.

وأضافت تسوي، التي تملك نسخة من الأطلس، إن أطلس العالم المصور قد تم نشره من قبل واحدة من أكثر الأسماء المعترف بها في مجال النشر الأمريكي للخرائط، ويظهر الأطلس بوضوح أن هوانغيان داو خارج خط الحدود الفلبينية كون الجزيرة، التي تطلق عليها الفلبين تسمية سكاربورو شول، تقع إلى غرب خط الطول 118 درجة شرقا -- وهو الحد الغربي للأراضي الفلبينية.

وتنص كل من معاهدة باريس عام 1898، ومعاهدة واشنطن عام 1900، واتفاق 1930 بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، على أن الحد الغربي للأراضي الفلبينية يقع على خط الطول 118 درجة شرقا، وهو ما أعاد التأكيد عليه دستور الفلبين فى عام 1935.

كما تبين الخريطة أنه تم وضع علامات على الجزر الرئيسية في بحر الصين الجنوبي باستخدام لغة "بين يان"، وهو أسلوب كتابة المقاطع الصينية بالحروف اللاتينية، في حين تم وضع علامات على أماكن أخرى في جنوب شرق آسيا بكلمات إنكليزية فقط.

وعلاوة على ذلك، فإن كلمة "الصين" باللغة الانكليزية مكتوبة بشكل واضح تحت علامة جزر شيشا وجزر نانشا على الخريطة، وفقا لما ذكرته تسوي.

ولم تكن الطبعة الأولى من الأطلس الجغرافي، التي نشرت في عام 1992، تتضمن كل من شريط الحدود الفلبينية أو علامة هوانغيان داو.

وحتى الآن، لم تقم مؤسسة راند ماكنلي للنشر، التي تأسست في عام 1856، بالإجابة على تساؤلات وكالة أنباء ((شينخوا)) حول التغييرات في الخريطة المنشورة ضمن طبعة عام 1994 من الأطلس المصور.

وبدأت الفلبين في عام 2013 بشكل أحادي عملية تحكيم حول المنازعات ذات الصلة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، متجاهلة التفاهم المشترك الذي كان قد توصل إليه البلدان بشأن تسوية النزعات عبر المفاوضات، والتزاماتها بموجب إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.

وأعلنت الصين أنها لن تقبل أو تشارك في التحكيم.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي، مع قيام واشنطن بشكل مستمر بإرسال سفنا حربية وطائرات إلى المنطقة والعمل بنشاط على تعزيز العلاقات العسكرية مع دول مدعية مثل الفلبين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

أطلس أمريكي نُشر عام 1994 يبين أن جزر بحر الصين الجنوبي جزء من الأراضي الصينية

新华社 | 2016-07-09 15:23:00

نيويورك 8 يوليو 2016 (شينخوا) بيّن أطلس جغرافي، نُشر في عام 1994 من قبل ناشر أمريكي شهير في مجال الخرائط،، بوضوح أن جزيرة هوانغيان داو وغيرها من الجزر الرئيسية المشمولة بنزاع بحر الصين الجنوبي هي جزء من الأراضي الصينية.

وقالت شيا تشي تسوي، وهي أستاذة صينية-أمريكية متقاعدة، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة، إن الطبعة المنقحة لعام 1994 من أطلس العالم الجغرافي المصور، والذي نُشر من قبل مؤسسة راند ماكنالي للنشر ومقرها شيكاغو، يظهر بوضوح أن هوانغيان داو وجزر نانشا وجزر شيشا تقع ضمن السيادة الصينية.

وأضافت تسوي، التي تملك نسخة من الأطلس، إن أطلس العالم المصور قد تم نشره من قبل واحدة من أكثر الأسماء المعترف بها في مجال النشر الأمريكي للخرائط، ويظهر الأطلس بوضوح أن هوانغيان داو خارج خط الحدود الفلبينية كون الجزيرة، التي تطلق عليها الفلبين تسمية سكاربورو شول، تقع إلى غرب خط الطول 118 درجة شرقا -- وهو الحد الغربي للأراضي الفلبينية.

وتنص كل من معاهدة باريس عام 1898، ومعاهدة واشنطن عام 1900، واتفاق 1930 بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، على أن الحد الغربي للأراضي الفلبينية يقع على خط الطول 118 درجة شرقا، وهو ما أعاد التأكيد عليه دستور الفلبين فى عام 1935.

كما تبين الخريطة أنه تم وضع علامات على الجزر الرئيسية في بحر الصين الجنوبي باستخدام لغة "بين يان"، وهو أسلوب كتابة المقاطع الصينية بالحروف اللاتينية، في حين تم وضع علامات على أماكن أخرى في جنوب شرق آسيا بكلمات إنكليزية فقط.

وعلاوة على ذلك، فإن كلمة "الصين" باللغة الانكليزية مكتوبة بشكل واضح تحت علامة جزر شيشا وجزر نانشا على الخريطة، وفقا لما ذكرته تسوي.

ولم تكن الطبعة الأولى من الأطلس الجغرافي، التي نشرت في عام 1992، تتضمن كل من شريط الحدود الفلبينية أو علامة هوانغيان داو.

وحتى الآن، لم تقم مؤسسة راند ماكنلي للنشر، التي تأسست في عام 1856، بالإجابة على تساؤلات وكالة أنباء ((شينخوا)) حول التغييرات في الخريطة المنشورة ضمن طبعة عام 1994 من الأطلس المصور.

وبدأت الفلبين في عام 2013 بشكل أحادي عملية تحكيم حول المنازعات ذات الصلة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، متجاهلة التفاهم المشترك الذي كان قد توصل إليه البلدان بشأن تسوية النزعات عبر المفاوضات، والتزاماتها بموجب إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.

وأعلنت الصين أنها لن تقبل أو تشارك في التحكيم.

وفي السنوات الأخيرة، تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي، مع قيام واشنطن بشكل مستمر بإرسال سفنا حربية وطائرات إلى المنطقة والعمل بنشاط على تعزيز العلاقات العسكرية مع دول مدعية مثل الفلبين.

الصور

010020070790000000000000011101451355004031