دمشق 9 يوليو 2016 (شينخوا) ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي شنته الجمعة فصائل معارضة مسلحة على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة النظام السوري في حلب شمال سوريا إلى 43 قتيلا، بينهم 28 طفلا وامرأة و300 جريح، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت الوكالة الرسمية اليوم (السبت) إن "حصيلة ضحايا خرق المجموعات الإرهابية أمس نظام التهدئة عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في حلب ارتفعت إلى 43 شهيدا وإصابة نحو 300 شخص بجروح".
ونقلت عن مصادر طبية قولها إن القتلى "بينهم 28 طفلا وامرأة"، لافتة إلى "أن عدد المصابين (..) ارتفع إلى نحو 300 جريح، بينهم 25 إصابة خطرة وحرجة".
وكانت اخر حصيلة رسمية نُشرت الجمعة قد أشارت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة 140 جريحا جراء سقوط القذائف في حلب.
وقصفت فصائل مسلحة معارضة، بينها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، مساء الجمعة بعشرات القذائف وبشكل عشوائى عدة أحياء سكنية خاضعة لسيطرة النظام السوري في حلب.
وجاء هذا التصعيد الجمعة في اليوم الأخير من هدنة أعلنها الجيش السوري في جميع الأراضي السورية لمدة 72 ساعة بدءا من الأربعاء الماضي.
كما جاء بعد يوم من تمكن الجيش السوري ناريا من قطع طريق الكاستيلو الطريق الرئيسي لإمداد مقاتلي المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي وشريانها الوحيد نحو الأحياء الشرقية في حلب.
وتتعرض عدة مناطق في حلب يوميا لعمليات قصف متبادل، حيث تتعرض مناطق وأحياء خاضعة لسيطرة الجيش السوري للاستهداف بالقذائف، فيما تستهدف الطائرات الحربية بمساندة الطيران الروسي مدنا وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وتشهد حلب العاصمة التجارية لسوريا قبل الأزمة معارك بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة المسلحة منذ صيف العام 2012.
ويقول خبراء عسكريون إن الهدف الأول من المعارك في حلب هو فرض الحصار على المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة وقطع خطوط الإمداد لفرض الاستسلام.