تقرير إخباري: فرقة "مصباح متداول" الصينية تحيي أمسية فنية في رام الله وسط حضور فلسطيني كبير

06:02:57 10-07-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 9 يوليو 2016 (شينخوا) وسط حضور جماهيري فلسطيني كبير قدمت فرقة "مصباح متداول" الصينية اليوم (السبت) عرضا تراثيا صينيا في قصر الثقافة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ونُظمت الفعالية بالتعاون بين السفارة الصينية في فلسطين ووزارة الثقافة الفلسطينية، كخطوة جديدة تؤكد طبيعة ومتانة العلاقة بين البلدين وتعزيز التعاون الثقافي الصيني الفلسطيني.

وقدمت الفرقة عشرة عروض مختلفة نالت استحسان الجمهور الفلسطيني الذي صفق بحرارة لأعضاء الفرقة، وانعكست حالة من السعادة على الذين حضروا خصيصا للتعرف على الثقافة والتراث الصيني العريق.

وأعرب وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو في كلمة خلال الحفل، عن السعادة بتقديم العرض الذي يؤكد على العلاقات المتينة مع جمهورية الصين الشعبية.

وأضاف بسيسو أنه "رغم كل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ورغم كل الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال البشر والأرض الفلسطينية إلا أن شعبنا مصمم دائما على الحرية وأن يكون جدير بالحياة التي هي عنوان فلسطين على مر العصور".

وأردف "نحن نجسد العلاقة الثقافية مع الصين ليس فقط من خلال الأعمال الثقافية والفنية، ولكن في مختلف المجالات، ونقول بأن عرض اليوم مجرد بداية نطرق من خلالها باب العمل الثقافي المشترك مع الصين والذي سيكون أفقا للمستقبل القادم".

وثمن بسيسو دور سفير الصين في فلسطين تشن شينغ تشونغ على "تعاونه الدائم مع وزارة الثقافة من أجل فتح افاق متعددة على صعيد العمل الفني والمسرحي والكتابة، وأيضا الترجمة، ونحن نؤمن بدور الصين وتاريخها ودورها الثقافي ونؤمن بعلاقتنا التاريخية معها".

وقال بسيسو إن عرض اليوم جاء "ليؤكد جدارتنا بهذه العلاقة، ونحن نتطلع إلى المزيد من العمل القادم من أجل تحقيق الحضور لفلسطين على المستويات الدولية المختلفة فهو لا يمكن أن يتم إلا بتعاون الأصدقاء المؤمنين بعدالة قضيتنا وبحرية فلسطين وبجدارتها في الاستقلال لتكون القدس هي العاصمة".

من جانبه، قال السفير الصيني في فلسطين "كلنا نعرف العلاقات بين البلدين والتواصل بين الشعبين"، مشيرا إلى أن "زيارة الفرق الفنية الصينية إلى فلسطيني ستزيد التفاعل بين شعبينا وتعمق علاقات الصداقة التاريخية".

وحضر الحفل عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إضافة إلى جمهور غفير.

وقال مفوض الصين الشعبية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي، إن "علاقتنا مع الصين تتطور باستمرار"، مشيرا إلى أن "اهتمام الصين بالقضية الفلسطينية يزداد أكثر فأكثر لأن الصين ذات مواقف مشرفة".

وأضاف زكي أن "الصين ستصل بجهود قياداتها إلى ما يسعد البشرية قريبا، وها هي طريق الحرير، وها هي التكنولوجيا الصينية العالية جدا".

وأردف أن حفل الليلة "حمل إطلالة جديدة بفعل روح الشباب الصيني الذي أتحفنا بفن عريق لحضارة عظيمة، لصداقة تاريخية ودائمة تقوم على المبادئ ورفض الاحتلال الصهيوني لأرضنا".

من جانبه، قال الفلسطيني عبد الكريم ضراغمة من سكان مدينة رام الله وسط الصفة الغربية الذي حضر الحفل إنه "أكثر من رائع، نعم أنا أشجع إقامة المزيد من العروض المماثلة التي تزيدنا معرفة بالثقافة الصينية وطبيعة حياتهم، خصوصا وأن الصين لديها حضارة وثقافة غنية بكثير من القيم والاخلاق التي نرغب بمعرفتها".

وأضاف ضراغمة "حضرت الكثير من العروض الصينية في فلسطين وأنا أشجعها دوما لأنها تزيد في التعاون والتبادل الثقافي بين فلسطين والصين، وتعطينا الكثير من المعلومات عن طبيعة حياتهم وثقافتهم".

وأشار ضراغمة إلى أنه "تاجر مستورد من الصين ولديه علاقات ومصالح مع تجار صينيين، وهذا النوع من الفعاليات يجعله يتعرف أكثر على ثقافتهم".

من جانبه، قال الفلسطيني مصطفى صالح الذي قدم إلى الحفل برفقة أبنائه وزوجته الصينية إن "هذا الحفل يأتي بأيام عيد الفطر السعيد وقد أضفى مزيدا من الفرح على العائلة والأولاد خصوصا أن زوجتي صينية وأرغب بأن يتعلم أولادي ثقافة بلاد والدتهم التي اعتز بها".

ويعتبر صالح أن هكذا فعاليات "تناسب أذواقنا كفلسطينيين لأننا نحترم الثقافة والحضارة الصينية ونقدرها لما تحمله من قيم ومعاني سامية"، مشيرا إلى "تفاعل الجمهور بشكل كبير مع جميع العروض التي قدمتها الفرقة الصينية".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: فرقة "مصباح متداول" الصينية تحيي أمسية فنية في رام الله وسط حضور فلسطيني كبير

新华社 | 2016-07-10 06:02:57

رام الله 9 يوليو 2016 (شينخوا) وسط حضور جماهيري فلسطيني كبير قدمت فرقة "مصباح متداول" الصينية اليوم (السبت) عرضا تراثيا صينيا في قصر الثقافة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ونُظمت الفعالية بالتعاون بين السفارة الصينية في فلسطين ووزارة الثقافة الفلسطينية، كخطوة جديدة تؤكد طبيعة ومتانة العلاقة بين البلدين وتعزيز التعاون الثقافي الصيني الفلسطيني.

وقدمت الفرقة عشرة عروض مختلفة نالت استحسان الجمهور الفلسطيني الذي صفق بحرارة لأعضاء الفرقة، وانعكست حالة من السعادة على الذين حضروا خصيصا للتعرف على الثقافة والتراث الصيني العريق.

وأعرب وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو في كلمة خلال الحفل، عن السعادة بتقديم العرض الذي يؤكد على العلاقات المتينة مع جمهورية الصين الشعبية.

وأضاف بسيسو أنه "رغم كل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، ورغم كل الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال البشر والأرض الفلسطينية إلا أن شعبنا مصمم دائما على الحرية وأن يكون جدير بالحياة التي هي عنوان فلسطين على مر العصور".

وأردف "نحن نجسد العلاقة الثقافية مع الصين ليس فقط من خلال الأعمال الثقافية والفنية، ولكن في مختلف المجالات، ونقول بأن عرض اليوم مجرد بداية نطرق من خلالها باب العمل الثقافي المشترك مع الصين والذي سيكون أفقا للمستقبل القادم".

وثمن بسيسو دور سفير الصين في فلسطين تشن شينغ تشونغ على "تعاونه الدائم مع وزارة الثقافة من أجل فتح افاق متعددة على صعيد العمل الفني والمسرحي والكتابة، وأيضا الترجمة، ونحن نؤمن بدور الصين وتاريخها ودورها الثقافي ونؤمن بعلاقتنا التاريخية معها".

وقال بسيسو إن عرض اليوم جاء "ليؤكد جدارتنا بهذه العلاقة، ونحن نتطلع إلى المزيد من العمل القادم من أجل تحقيق الحضور لفلسطين على المستويات الدولية المختلفة فهو لا يمكن أن يتم إلا بتعاون الأصدقاء المؤمنين بعدالة قضيتنا وبحرية فلسطين وبجدارتها في الاستقلال لتكون القدس هي العاصمة".

من جانبه، قال السفير الصيني في فلسطين "كلنا نعرف العلاقات بين البلدين والتواصل بين الشعبين"، مشيرا إلى أن "زيارة الفرق الفنية الصينية إلى فلسطيني ستزيد التفاعل بين شعبينا وتعمق علاقات الصداقة التاريخية".

وحضر الحفل عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية إضافة إلى جمهور غفير.

وقال مفوض الصين الشعبية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي، إن "علاقتنا مع الصين تتطور باستمرار"، مشيرا إلى أن "اهتمام الصين بالقضية الفلسطينية يزداد أكثر فأكثر لأن الصين ذات مواقف مشرفة".

وأضاف زكي أن "الصين ستصل بجهود قياداتها إلى ما يسعد البشرية قريبا، وها هي طريق الحرير، وها هي التكنولوجيا الصينية العالية جدا".

وأردف أن حفل الليلة "حمل إطلالة جديدة بفعل روح الشباب الصيني الذي أتحفنا بفن عريق لحضارة عظيمة، لصداقة تاريخية ودائمة تقوم على المبادئ ورفض الاحتلال الصهيوني لأرضنا".

من جانبه، قال الفلسطيني عبد الكريم ضراغمة من سكان مدينة رام الله وسط الصفة الغربية الذي حضر الحفل إنه "أكثر من رائع، نعم أنا أشجع إقامة المزيد من العروض المماثلة التي تزيدنا معرفة بالثقافة الصينية وطبيعة حياتهم، خصوصا وأن الصين لديها حضارة وثقافة غنية بكثير من القيم والاخلاق التي نرغب بمعرفتها".

وأضاف ضراغمة "حضرت الكثير من العروض الصينية في فلسطين وأنا أشجعها دوما لأنها تزيد في التعاون والتبادل الثقافي بين فلسطين والصين، وتعطينا الكثير من المعلومات عن طبيعة حياتهم وثقافتهم".

وأشار ضراغمة إلى أنه "تاجر مستورد من الصين ولديه علاقات ومصالح مع تجار صينيين، وهذا النوع من الفعاليات يجعله يتعرف أكثر على ثقافتهم".

من جانبه، قال الفلسطيني مصطفى صالح الذي قدم إلى الحفل برفقة أبنائه وزوجته الصينية إن "هذا الحفل يأتي بأيام عيد الفطر السعيد وقد أضفى مزيدا من الفرح على العائلة والأولاد خصوصا أن زوجتي صينية وأرغب بأن يتعلم أولادي ثقافة بلاد والدتهم التي اعتز بها".

ويعتبر صالح أن هكذا فعاليات "تناسب أذواقنا كفلسطينيين لأننا نحترم الثقافة والحضارة الصينية ونقدرها لما تحمله من قيم ومعاني سامية"، مشيرا إلى "تفاعل الجمهور بشكل كبير مع جميع العروض التي قدمتها الفرقة الصينية".

الصور

010020070790000000000000011100001355009751