(الصورة من شبكة وزارة الخارجية الصينية)
بكين 11 يوليو 2016 ( شينخوا ) صرح أحد كبار المسئولين من وزارة الخارجية الصينية بأن الزيارة القادمة لرئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ الى منغوليا سوف تشجع على ضم مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير الصينية إلى برنامج طريق البرارى المنغولية .
وستكون زيارة لى إلى منغوليا من 13 إلى 14 يوليو هى الأولى التى يقوم بها رئيس مجلس دولة صينى خلال ستة أعوام والأولى التى يقوم بها زعيم صينى منذ التشكيل الأخير للحكومة الجديدة فى منغوليا.
وقال مساعد وزير الخارجية كونغ شوان يو خلال مؤتمر صحفى اليوم إن الرحلة سوف تعزز العلاقات الثنائية وتؤدى الى المزيد من التعاون بين الجارتين.
وأضاف كونغ أن لى سوف يجرى محادثات مع رئيس الوزراء المنغولى جارجالتولجا اردينبات وانهم سوف يلتقيان سويا مع الصحافة .
وسوف يلتقى لى مع الرئيس المنغولى تساخياجين البيجدورج ورئيس مجلس الهورال الكبير ( البرلمان المنغولى ) ميجومبو انخبولد .
وسوف يتبادل لى واردينبات وجهات النظر حول ضم مبادرتى الممر الاقتصادى للدولتين والمزيد من التعاون فى مجالات التجارة والقدرة الصناعية والطاقة والمال والزراعة وتربية الحيوان .
وقال كونغ ان الجانبين سوف يبحثا التبادلات بين الافراد والقضايا الدولية والاقليمية محل الاهتمام المشترك .
واضاف ان عددا من اتفاقيات التعاون سوف توقع خلال زيارة لى التى سوف تضخ قوة دفع جديدة لتنمية العلاقات الثنائية وتفيد شعبى البلدين.
وسوف يحضر لى ايضا الاجتماع الحادى عشر لقمة آسيا-أوروبا (أسيم) فى العاصمة المنغولية أولان باتور من 15 الى 16 يوليو.
ويصادف هذا الاحتفال بالذكرى العشرين لقمة أسيم التى افتتحت فى عام 1996 فى بانكوك عاصمة تايلاند. وتعد القمة الآن منتدى حكوميا يضم 53 عضوا .
وقال كونغ إن رئيس مجلس الدولة سوف يلقى خطابا هاما فى القمة لشرح اقتراحات الصين حول التنمية المستقبلية للقمة والتعاون بين آسيا وأوروبا فضلا عن القضايا الدولية والاقليمية الكبرى .
وخلال القمة سوف يعقد لى اجتماعات ثنائية مع قادة بعض اعضاء القمة.
وكعضو مؤسس للقمة قدمت الصين 28 اقتراحا حول التعاون بين آسيا وأوروبا فى مجالات ترابط البنية الأساسية والابتكار التكنولوجى وحماية البيئة والتجارة والاستثمار والحضرنة.
وأكد كونغ أن الأعضاء يتعين أن يعززوا الإحساس بالجماعة والاتصالات والتنسيق فى السياسات والإجراءات من اجل جعل الأسيم اطارا فعالا يتصدى للتحديات العالمية بما فى ذلك التغير المناخى والإرهاب ومشكلات اللاجئين والأمراض المعدية .