حضر رئيس مجلس الدولة الصيني لى كه تشيانغ مع نظيره المنغولي جارجالتولجا اردنبات مؤتمرا صحفيا مشتركا، 14 يوليو. (شينخوا/وانغ يه)
أولان باتور 14 يوليو 2016 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لى كه تشيانغ الزائر هنا اليوم (الخميس) إن الصين ومنغوليا اتفقتا على تسريع ربط استراتيجيتي التنمية وتعزيز التعاون العملي الثنائي في مجالات كبرى من أجل تحقيق منافع متبادلة ونتائج مربحة للجانبين .
أدلى لي بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي جارجالتولجا اردنبات.
وأضاف لي أن الجانبين تعهدا بالمواءمة بين ميزاتهما التكاملية ومطالب كل منهما بفاعلية، ودفع التعاون العلمي في مجالات مثل المعالجة العميقة للمنتجات الزراعية والحيوية والإسكان وإقامة البنية الأساسية ومواد البناء.
وتابع "اتفق كلانا على دفع عجلة العلاقات الثنائية في الاتجاه الصحيح".
وبين الشكوك المتزايدة وعدم الاستقرار الذي يعيق التعافي الاقتصادي العالمي، فرضت أزمة اللاجئين في اوروبا بالاضافة لانتشار الارهاب الاقليمي، تحديات للسلام والاستقرار الاقليميين في أوراسيا، حسبما قال لي للصحفيين.
وتابع "يؤثر ذلك على القارة بأكملها كما ظهر تاثير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على السوق المالية العالمية".
وقال لي ان الصين مستعدة للعمل مع دول اخرى لمواجهة تلك التحديثات وبث الثقة وارسال اشارات نمو ايجابية من اجل الاسهام للاسلام والاستقرار والازدهار في أوراسيا والعالم أجمع.
ومشيدا بزيارة لي ووصفها بالهامة وذات الدلالة، قال اردنبات إن الزيادة تضخ قوة دافعة جديدة في تنمية العلاقات بين منغوليا والصين.
ومن اجل تحقيق منافع للشعبين، تعتزم منغوليا الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعميق التعاون البراجماتي في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة واقامة البنية الاساسية والطاقة والاستثمار والزراعة والمالية، حسبما قال رئيس الوزراء.
واشار الى ان منغوليا على ثقة تامة في مستقبل تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الثنائية، وهي اعلى مستوى في العلاقات الدبلوماسية المنغولية.
وقد وصل لي الى هنا اليوم للقيام بزيارة رسمية لمنغوليا وحضور القمة ال11 لاجتماع آسيا- اوروبا.
وتلك اول زيارة يقوم بها لي للدولة المحاطة باليابسة منذ توليه منصبه في عام 2013، وأول زيارة رسمية لرئيس مجلس دولة صينى للبلاد منذ ست سنوات.