خبير سنغافوري: قضية بحر الصين الجنوبي تعد "نتاجا للأوضاع الجيوسياسية المعاصرة"

15:00:59 18-07-2016 | Arabic. News. Cn

سنغافورة 18 يوليو 2016 (شينخوا) إن قضية بحر الصين الجنوبي تعد نتاجا للأوضاع الجيوسياسية المعاصرة وسط التراجع النسبي للولايات المتحدة وصعود الصين، هكذا ذكر تشنغ يونغ نيان مدير معهد شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية اليوم (الاثنين).

وقد صرح تشنغ بذلك في كلمة رئيسة ألقاها خلال ندوة لمؤسسات بحثية بشأن بحر الصين الجنوبي والتعاون والتنمية الإقليميين.

وقال إن الولايات المتحدة أصدرت حكما خاطئا تجاه صعود الصين، حيث تبني فهمها للصين دائما على أساس تجاربها الخاصة. وفي الواقع، ذكرت الصين أنها تعترف بالوجود الأمريكي في المنطقة وترحب به، وتأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من الاضطلاع بدور محايد في قضية بحر الصين الجنوبي.

وأشار تشنغ إلى أنه "إذا استطاعات الولايات المتحدة الالتزام بموقفها المحايد، يمكنها أن تلعب دورا جيدا جدا في دفع العلاقات بين الصين والآسيان. ولكن على العكس من ذلك، اختارت الولايات المتحدة تعزيز تحالفها، الذي اختطفه في المقابل حلفاؤها إلى حد ما".

ولدى تسليطه الضوء على أن الصين ودول الآسيان أقامت نمطا مستقرا للتفاعلات، قائلا تشنغ إن الوجود الأمريكي في منطقة آسيا-الباسيفيك أحدث تغييرا في طريقة التواصل بين الصين ودول الآسيان خلال العقود الماضية.

وفيما يتعلق بدينامية اليابان في التحكيم بشأن بحر الصين الجنوبي، قال تشنغ إن اليابان بحاجة إلى إقامة تأثيرها الجيوسياسي، من أجل دفع تطبيع علاقاتها، وتستمد هذا التأثير من دول الآسيان. لهذا السبب أيضا تنشط إدارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دائما بشأن قضية بحر الصين الجنوبي.

وقال تشنغ إن صعود الصين هو في الأساس صعود للاقتصاد، ومن الصعب أن تتخلى الصين عن مصالحها الوطنية الجوهرية مثل بحر الصين الجنوبي.

وأعرب عن اعتقاده بأن بحر الصين الجنوبي سيظل متسما بالسلام إلى حد كبير، إذ تحافظ الصين والولايات المتحدة حقيقة على علاقات جيدة جدا.

وأضاف "أن العلاقات الصينية- الأمريكية تختلف اختلافا تاما عن العلاقات بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، كما أن الدولتين ليس بينهما أيضا نزاعات جيوسياسية مباشرة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

خبير سنغافوري: قضية بحر الصين الجنوبي تعد "نتاجا للأوضاع الجيوسياسية المعاصرة"

新华社 | 2016-07-18 15:00:59

سنغافورة 18 يوليو 2016 (شينخوا) إن قضية بحر الصين الجنوبي تعد نتاجا للأوضاع الجيوسياسية المعاصرة وسط التراجع النسبي للولايات المتحدة وصعود الصين، هكذا ذكر تشنغ يونغ نيان مدير معهد شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية اليوم (الاثنين).

وقد صرح تشنغ بذلك في كلمة رئيسة ألقاها خلال ندوة لمؤسسات بحثية بشأن بحر الصين الجنوبي والتعاون والتنمية الإقليميين.

وقال إن الولايات المتحدة أصدرت حكما خاطئا تجاه صعود الصين، حيث تبني فهمها للصين دائما على أساس تجاربها الخاصة. وفي الواقع، ذكرت الصين أنها تعترف بالوجود الأمريكي في المنطقة وترحب به، وتأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من الاضطلاع بدور محايد في قضية بحر الصين الجنوبي.

وأشار تشنغ إلى أنه "إذا استطاعات الولايات المتحدة الالتزام بموقفها المحايد، يمكنها أن تلعب دورا جيدا جدا في دفع العلاقات بين الصين والآسيان. ولكن على العكس من ذلك، اختارت الولايات المتحدة تعزيز تحالفها، الذي اختطفه في المقابل حلفاؤها إلى حد ما".

ولدى تسليطه الضوء على أن الصين ودول الآسيان أقامت نمطا مستقرا للتفاعلات، قائلا تشنغ إن الوجود الأمريكي في منطقة آسيا-الباسيفيك أحدث تغييرا في طريقة التواصل بين الصين ودول الآسيان خلال العقود الماضية.

وفيما يتعلق بدينامية اليابان في التحكيم بشأن بحر الصين الجنوبي، قال تشنغ إن اليابان بحاجة إلى إقامة تأثيرها الجيوسياسي، من أجل دفع تطبيع علاقاتها، وتستمد هذا التأثير من دول الآسيان. لهذا السبب أيضا تنشط إدارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي دائما بشأن قضية بحر الصين الجنوبي.

وقال تشنغ إن صعود الصين هو في الأساس صعود للاقتصاد، ومن الصعب أن تتخلى الصين عن مصالحها الوطنية الجوهرية مثل بحر الصين الجنوبي.

وأعرب عن اعتقاده بأن بحر الصين الجنوبي سيظل متسما بالسلام إلى حد كبير، إذ تحافظ الصين والولايات المتحدة حقيقة على علاقات جيدة جدا.

وأضاف "أن العلاقات الصينية- الأمريكية تختلف اختلافا تاما عن العلاقات بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، كما أن الدولتين ليس بينهما أيضا نزاعات جيوسياسية مباشرة".

الصور

010020070790000000000000011101451355217651