ريو دي جانيرو 19 يوليو 2016 (شينخوا) تحركت الحكومة البرازيلية لطمأنة السكان المحليين، وما يقدر بـ 500 ألف زائر أجنبي، بأن البلاد ستكون آمنة خلال دورة الألعاب الأولمبية، التي ستجري في مدينة ريو دي جانيرو الشهر المقبل.
وتصاعدت المخاوف الأمنية الأسبوع الماضي بعد مقتل 84 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، دهسا عندما بعدما اندفعت شاحنة عبر حشد من الناس الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني الفرنسي في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وقال وزير العدل البرزايلي ألكسندر دي مورايس للصحفيين إنه "بمقدور السكان أن يطمأنوا بأن كل شيء من الممكن القيام به بما يتعلق بعمليات الاستخبارات والرصد والمتابعة، يتم القيام به في البرازيل"، مضيفا أن "الحكومة والشرطة الاتحادية و(أبين) أي (وكالة الاستخبارات الفيدرالية) جميعهم في حالة استعداد".
وكان وزير الأمن المؤسسي البرازيلي سيرجيو إيتشيغوين، قال بعد هجوم نيس إنه سيتم رفع مستوى الأمن في دورة الألعاب الأولمبية التي ستجري في الفترة ما بين 5 و21 أغسطس المقبل إلى "مستوى آخر".
إلا أن مواريس نفى أي تكثيف للأمن من قبل السلطات المحلية أو الدولية.
وقال مواريس إنه "من الواضح أن الهجمات الإرهابية الأخيرة تدفعنا لنكون أكثر تنبها، لكن لم يجري أي تغيير لمستوى (الأمن) في البرازيل"، مضيفا أن "إمكانية (شن هجوم) موجودة دائما في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب نحن نعمل 24 ساعة في اليوم لرصد وتحليل وتبادل المعلومات".
ولفت مواريس إلى أن هناك عملاء من أكثر من 100 دولة سيعملون جنبا إلى جنب مع الشرطة الاتحادية والقوات المسلحة في البرازيل خلال فترة الأولمبياد.
كما أنه من المعلوم أن البرازيل تعتزم التخطيط لترتيبات أمنية خاصة في حفل الافتتاح بسبب حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وتعتزم أكبر دولة في أمريكا الجنوبية نشر 85 ألف جندي وشرطي أثناء دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما يمثل أكثر من ضعف العدد الذي تم نشره في أولمبياد لندن عام 2012.