تقرير إخباري : الأونروا تطلق مخيمات صيفية في قطاع غزة بمشاركة 165 ألف طفل لتخفيف معاناتهم

01:21:16 24-07-2016 | Arabic. News. Cn

غزة 23 يوليو 2016 (شينخوا) أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (السبت) مخيمات "أسابيع المرح الصيفية" في قطاع غزة، والتي تتضمن أنشطة رياضية وأخرى فنية للترفيه عن الأطفال وتخفيف حدة توترهم ومعاناتهم.

وتنظم المنظمة الدولية المخيمات الصيفية لأطفال قطاع غزة بصفة سنوية ضمن برامجها للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين تحت شعار "هيا نمرح، لمحة أمل وسط اليأس"، كما أعلن مدير عملياتها في القطاع بو شاك.

وقال بوشاك خلال مهرجان الإعلان عن انطلاق المخيمات والذي أقيم في إحدى مدارس أونروا في مدينة غزة وحضره ممثلون عن منظمات مجتمعية محلية ودولية، إن نحو 165 ألف طفل سيشاركون في المخيمات الصيفية لهذا العام.

وذكر أن أونروا تستهدف بشكل أساسي تفعيل برامجها الخاصة بالصحة النفسية ضمن برامج المخيمات الصيفية سعيا للترفيه عن الأطفال وتخفيف حدة توترهم بفعل ظروف حياتهم الصعبة.

ونبه بو شاك إلى تزامن إطلاق المخيمات الصيفية مع حلول الذكرى الثانية للهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

وقال بهذا الصدد "ما زالت آثار الصراع الأخير تؤثر على العديد من الأطفال في غزة، وهذا يعني أنه علينا العمل بشكل أكبر لتغيير حياة أولئك الأطفال للأفضل ولتحويل الكوابيس التي مازال يعاني منها العديد منهم إلى آمال وأحلام بمستقبلٍ أفضل".

وأكد بو شاك أن مخيمات أونروا الصيفية من شأنها إظهار الوجه الأخر لطبيعة الحياة في قطاع غزة والرغبة الدائمة لدى أطفاله في الأمن والاستقرار وحب اللعب والترفيه.

وستمتد مخيمات أونروا الصيفية على مدار ثلاثة أسابيع، وتقام للعام الثاني داخل مدارس الوكالة المنتشرة في قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين في أونروا، تتيح المخيمات للأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة ترفيهية خارجية مثل كرة القدم وكرة السلة والزلاجات والترامبولين.

ويضاف إلى ذلك أنشطة داخلية مثل اللوحات الجدارية، الحرف اليدوية، والرسم.

وهذا العام سيتم إضافة نشاط خاص لكل منطقة جغرافية من مناطق اللجوء الفلسطيني الخمس، وستحتوي هذه الأنشطة قيم عن البرلمان الطلابي، إعادة التدوير، حقوق الإنسان والمرح باستخدام اللغة الانجليزية بالإضافة إلى التفريغ النفسي من خلال أنشطة لامنهجية.

وستقسم "مخيمات أسابيع المرح الصيفية" لهذا العام على 3 دورات، بحيث تستغرق كل دورة أسبوع وتشمل طلبة مدارس الوكالة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأعرب الطفل عبد الرحمن طه (14 عاما) عن سعادته الغامرة بانطلاق مخيمات أونروا الصيفية وما تتيحه من فرصة للالتقاء مجددا بأصدقائه واللعب معهم لبضع ساعات يوميا.

وقال طه بنبرات سعيدة وهو يستعد للهو بلعب كرة القدم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه يشارك للعام الثالث على التوالي في مخيمات أونروا الصيفية وسعيد بما تتيحه له من قضاء وقت باللعب والترفيه بعيدا عن ضغوطات حياة غزة.

كما أعرب الطفل شادي محمد (12 عاما) عن امتنانه لإتاحة المجال أمامه للانخراط في مخيم صيفي مع أصدقائه بعيدا عن ضيقه المستمر من أزمة انقطاع التيار الكهربائي واشتداد حرارة الصيف.

وإلى جانب ما توفره من وسائل ترفيه لأطفال غزة فإن مخيمات أونروا الصيفية توفر أكثر من 2200 فرصة عمل قصيرة الأمد في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة من تدهور اقتصادي مستمر جراء حصار مشدد تفرضه إسرائيل عليه منذ منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على الأوضاع في القطاع بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

ودفعت سنوات الحصار إلى أن تصبح نسبة البطالة في أوساط سكان قطاع غزة بشكل عام من بين الأعلى في العالم، حيث وصلت إلى حوالي 42.7 في المائة من إجمالي السكان، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وسبق أن حذرت جماعات حقوقية من وصول آلاف العائلات في غزة إلى المستويات الأشد فقرا مع اعتمادهم على المساعدات الإغاثية والمعونات مع وصول معدل دخل الفرد اليومي إلى قرابة دولارين.

وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري : الأونروا تطلق مخيمات صيفية في قطاع غزة بمشاركة 165 ألف طفل لتخفيف معاناتهم

新华社 | 2016-07-24 01:21:16

غزة 23 يوليو 2016 (شينخوا) أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (السبت) مخيمات "أسابيع المرح الصيفية" في قطاع غزة، والتي تتضمن أنشطة رياضية وأخرى فنية للترفيه عن الأطفال وتخفيف حدة توترهم ومعاناتهم.

وتنظم المنظمة الدولية المخيمات الصيفية لأطفال قطاع غزة بصفة سنوية ضمن برامجها للتخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين تحت شعار "هيا نمرح، لمحة أمل وسط اليأس"، كما أعلن مدير عملياتها في القطاع بو شاك.

وقال بوشاك خلال مهرجان الإعلان عن انطلاق المخيمات والذي أقيم في إحدى مدارس أونروا في مدينة غزة وحضره ممثلون عن منظمات مجتمعية محلية ودولية، إن نحو 165 ألف طفل سيشاركون في المخيمات الصيفية لهذا العام.

وذكر أن أونروا تستهدف بشكل أساسي تفعيل برامجها الخاصة بالصحة النفسية ضمن برامج المخيمات الصيفية سعيا للترفيه عن الأطفال وتخفيف حدة توترهم بفعل ظروف حياتهم الصعبة.

ونبه بو شاك إلى تزامن إطلاق المخيمات الصيفية مع حلول الذكرى الثانية للهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.

وقال بهذا الصدد "ما زالت آثار الصراع الأخير تؤثر على العديد من الأطفال في غزة، وهذا يعني أنه علينا العمل بشكل أكبر لتغيير حياة أولئك الأطفال للأفضل ولتحويل الكوابيس التي مازال يعاني منها العديد منهم إلى آمال وأحلام بمستقبلٍ أفضل".

وأكد بو شاك أن مخيمات أونروا الصيفية من شأنها إظهار الوجه الأخر لطبيعة الحياة في قطاع غزة والرغبة الدائمة لدى أطفاله في الأمن والاستقرار وحب اللعب والترفيه.

وستمتد مخيمات أونروا الصيفية على مدار ثلاثة أسابيع، وتقام للعام الثاني داخل مدارس الوكالة المنتشرة في قطاع غزة.

وبحسب مسؤولين في أونروا، تتيح المخيمات للأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة ترفيهية خارجية مثل كرة القدم وكرة السلة والزلاجات والترامبولين.

ويضاف إلى ذلك أنشطة داخلية مثل اللوحات الجدارية، الحرف اليدوية، والرسم.

وهذا العام سيتم إضافة نشاط خاص لكل منطقة جغرافية من مناطق اللجوء الفلسطيني الخمس، وستحتوي هذه الأنشطة قيم عن البرلمان الطلابي، إعادة التدوير، حقوق الإنسان والمرح باستخدام اللغة الانجليزية بالإضافة إلى التفريغ النفسي من خلال أنشطة لامنهجية.

وستقسم "مخيمات أسابيع المرح الصيفية" لهذا العام على 3 دورات، بحيث تستغرق كل دورة أسبوع وتشمل طلبة مدارس الوكالة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.

وأعرب الطفل عبد الرحمن طه (14 عاما) عن سعادته الغامرة بانطلاق مخيمات أونروا الصيفية وما تتيحه من فرصة للالتقاء مجددا بأصدقائه واللعب معهم لبضع ساعات يوميا.

وقال طه بنبرات سعيدة وهو يستعد للهو بلعب كرة القدم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه يشارك للعام الثالث على التوالي في مخيمات أونروا الصيفية وسعيد بما تتيحه له من قضاء وقت باللعب والترفيه بعيدا عن ضغوطات حياة غزة.

كما أعرب الطفل شادي محمد (12 عاما) عن امتنانه لإتاحة المجال أمامه للانخراط في مخيم صيفي مع أصدقائه بعيدا عن ضيقه المستمر من أزمة انقطاع التيار الكهربائي واشتداد حرارة الصيف.

وإلى جانب ما توفره من وسائل ترفيه لأطفال غزة فإن مخيمات أونروا الصيفية توفر أكثر من 2200 فرصة عمل قصيرة الأمد في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ويعاني قطاع غزة من تدهور اقتصادي مستمر جراء حصار مشدد تفرضه إسرائيل عليه منذ منتصف عام 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقوة على الأوضاع في القطاع بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

ودفعت سنوات الحصار إلى أن تصبح نسبة البطالة في أوساط سكان قطاع غزة بشكل عام من بين الأعلى في العالم، حيث وصلت إلى حوالي 42.7 في المائة من إجمالي السكان، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وسبق أن حذرت جماعات حقوقية من وصول آلاف العائلات في غزة إلى المستويات الأشد فقرا مع اعتمادهم على المساعدات الإغاثية والمعونات مع وصول معدل دخل الفرد اليومي إلى قرابة دولارين.

وإلى جانب الحصار شنت إسرائيل ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة الأولى نهاية العام 2008 وبداية عام 2009، والثانية في نوفمبر 2012 وصولا إلى الهجوم الأخير صيف عام 2014.

الصور

010020070790000000000000011100001355350991