((أهم الموضوعات الدولية)) تقرير خاص: برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية"... جسر لتعزيز التبادلات بين حضارتين عريقتين

17:02:23 26-07-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 26 يوليو 2016 (شينخوا) "إنها تجربة جديدة وثرية، أتاحت لي فرصة ثمينة لتكوين صداقات مع طلاب من جامعات عربية وجعلت أمنيتي في التعرف على أصدقاء عرب وتوطيد وتعميق التبادلات معهم حقيقة وليس خيالا"، هكذا قال فانغ تشو الطالب بجامعة بكين وأحد ممثلي الشباب الصيني الذين شاركوا في برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية"الذي استمر أسبوعا واختتم اليوم (الثلاثاء) في بكين وقام خلاله شباب صيني وعربي بتبادل وجهات النظر حول الشؤون الثنائية والدولية وتعزيز الفهم المتبادل عبر أنشطة زاروا خلالها مدينتي بكين وشيآن الصينيتين العريقتين.

افتتح البرنامج تحت رعاية الجمعية الشعبية الصينية للصداقة مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية ورابطة جمعيات الصداقة العربية والصينية، وتأتي هذه الدورة من التبادلات في إطار الذكرى الـ60 لاستهلال الصين لعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية وتهدف إلى تعزيز التفاهم ودفع التواصل وتوطيد التعاون بين الشباب الصيني والعربي.

وخلال حفل افتتاح البرنامج، قالت السيدة لين يي نائبة رئيس الجمعية الشعبية الصينية للصداقة مع البلدان الأجنبية ونائبة رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية إن الشباب هم مستقبل الدولة وأمل الأمة والتواصل الشبابي يعد أسلوبا مهما لتعزيز التفاهم الثنائي بين الشعب الصيني والشعوب العربية، وإن فرصة التواصل التي يتيحها هذا البرنامج ستعمق جذور الصداقة الصينية العربية في قلوب الشباب من الجانبين.

وقد شارك في البرنامج حوالي 20 شابا في وفود من ثماني دول عربية وهي مصر والسودان والمغرب والجزائر وفلسطين ولبنان وعمان وليبيا وطلبة من كليات اللغة العربية التابعة لحوالي عشر جامعات صينية. وحضر سفراء ومسؤولون عرب وممثلون من وسائل إعلام صينية حفل الافتتاح الذي أعقبته ندوات بين الشباب الصيني والعربي ناقشوا خلالها قضايا ساخنة مختلفة.

وأتاح البرنامج فرصا للشباب من الجانبين لزيارة أشهر المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمعالم السياحية في بكين ومن بينها سور الصين العظيم والقصر الإمبراطوري. وفي جامعة بكين على وجه التحديد، استضاف البرنامج أساتذة وطلابا من الجانبين لإجراء تبادلات ثقافية من خلال إلقاء خطب وإجراء مناقشات وعقد حلقة أسئلة وأجوبة.

وعلى مدار الأسبوع وخلال زيارتهم لمدينة شيآن الواقعة شمال غربي الصين، قاموا بجولة في مقبرة الإمبراطور تشين شي هوانغ، وشاهدوا التماثيل الصلصالية لمحاربي وخيول التيراكوتا، وزاروا مساجد محلية، وتسلقوا جبل هواشان، وتذوقوا الأطعمة المحلية المتميزة، وشاهدوا عرض "الأحزان الدائمة" الاستعراضي الشهير في قصر هواتشينغ للنبع الحار، وزاروا شركات صينية محلية.

وتجاوب "سفراء الشباب" مع هذا البرنامج واستمتعوا به كثيرا، حيث أعرب الطالب المصري حسن بعد تجربته للأنشطة المتعددة التي أقيمت خلال الأسبوع عن تمنياته بأن يكون التواصل بين الشباب الصيني والعربي أكثر وأعمق لتقوية عرى الصداقة بينهم. أما الطالب المغربي يوسف فتحدث معربا عن شكره لاستضافته في هذا البرنامج الذي قال إنه من خلاله تعرف على الصين كدولة ذات ثقافة رائعة وكوّن صداقات صينية وعربية .

وقال شياو يي دا، وهو طالب صيني من جامعة بكين شارك بحماسة في البرنامج، إن هذا الأسبوع يمثل بالنسبة له تجربة لا تنسى. ولفت إلى أن "هذا التبادل الذي تحقق بين الشباب الصيني والعربي أتاح الفرصة لفهم خصائص الثقافة العربية وسماتها فضلا عن أسلوب حياة الشباب العربي ورؤيتهم للصين وشعبها، ويسعدني في الوقت ذاته كثيرا أن نفتح من خلال البرنامج نافذة جديدة أمام الشباب العربي لمعرفة الصين".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) تقرير خاص: برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية"... جسر لتعزيز التبادلات بين حضارتين عريقتين

新华社 | 2016-07-26 17:02:23

بكين 26 يوليو 2016 (شينخوا) "إنها تجربة جديدة وثرية، أتاحت لي فرصة ثمينة لتكوين صداقات مع طلاب من جامعات عربية وجعلت أمنيتي في التعرف على أصدقاء عرب وتوطيد وتعميق التبادلات معهم حقيقة وليس خيالا"، هكذا قال فانغ تشو الطالب بجامعة بكين وأحد ممثلي الشباب الصيني الذين شاركوا في برنامج "سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية"الذي استمر أسبوعا واختتم اليوم (الثلاثاء) في بكين وقام خلاله شباب صيني وعربي بتبادل وجهات النظر حول الشؤون الثنائية والدولية وتعزيز الفهم المتبادل عبر أنشطة زاروا خلالها مدينتي بكين وشيآن الصينيتين العريقتين.

افتتح البرنامج تحت رعاية الجمعية الشعبية الصينية للصداقة مع البلدان الأجنبية وجمعية الصداقة الصينية العربية ورابطة جمعيات الصداقة العربية والصينية، وتأتي هذه الدورة من التبادلات في إطار الذكرى الـ60 لاستهلال الصين لعلاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية وتهدف إلى تعزيز التفاهم ودفع التواصل وتوطيد التعاون بين الشباب الصيني والعربي.

وخلال حفل افتتاح البرنامج، قالت السيدة لين يي نائبة رئيس الجمعية الشعبية الصينية للصداقة مع البلدان الأجنبية ونائبة رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية إن الشباب هم مستقبل الدولة وأمل الأمة والتواصل الشبابي يعد أسلوبا مهما لتعزيز التفاهم الثنائي بين الشعب الصيني والشعوب العربية، وإن فرصة التواصل التي يتيحها هذا البرنامج ستعمق جذور الصداقة الصينية العربية في قلوب الشباب من الجانبين.

وقد شارك في البرنامج حوالي 20 شابا في وفود من ثماني دول عربية وهي مصر والسودان والمغرب والجزائر وفلسطين ولبنان وعمان وليبيا وطلبة من كليات اللغة العربية التابعة لحوالي عشر جامعات صينية. وحضر سفراء ومسؤولون عرب وممثلون من وسائل إعلام صينية حفل الافتتاح الذي أعقبته ندوات بين الشباب الصيني والعربي ناقشوا خلالها قضايا ساخنة مختلفة.

وأتاح البرنامج فرصا للشباب من الجانبين لزيارة أشهر المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والمعالم السياحية في بكين ومن بينها سور الصين العظيم والقصر الإمبراطوري. وفي جامعة بكين على وجه التحديد، استضاف البرنامج أساتذة وطلابا من الجانبين لإجراء تبادلات ثقافية من خلال إلقاء خطب وإجراء مناقشات وعقد حلقة أسئلة وأجوبة.

وعلى مدار الأسبوع وخلال زيارتهم لمدينة شيآن الواقعة شمال غربي الصين، قاموا بجولة في مقبرة الإمبراطور تشين شي هوانغ، وشاهدوا التماثيل الصلصالية لمحاربي وخيول التيراكوتا، وزاروا مساجد محلية، وتسلقوا جبل هواشان، وتذوقوا الأطعمة المحلية المتميزة، وشاهدوا عرض "الأحزان الدائمة" الاستعراضي الشهير في قصر هواتشينغ للنبع الحار، وزاروا شركات صينية محلية.

وتجاوب "سفراء الشباب" مع هذا البرنامج واستمتعوا به كثيرا، حيث أعرب الطالب المصري حسن بعد تجربته للأنشطة المتعددة التي أقيمت خلال الأسبوع عن تمنياته بأن يكون التواصل بين الشباب الصيني والعربي أكثر وأعمق لتقوية عرى الصداقة بينهم. أما الطالب المغربي يوسف فتحدث معربا عن شكره لاستضافته في هذا البرنامج الذي قال إنه من خلاله تعرف على الصين كدولة ذات ثقافة رائعة وكوّن صداقات صينية وعربية .

وقال شياو يي دا، وهو طالب صيني من جامعة بكين شارك بحماسة في البرنامج، إن هذا الأسبوع يمثل بالنسبة له تجربة لا تنسى. ولفت إلى أن "هذا التبادل الذي تحقق بين الشباب الصيني والعربي أتاح الفرصة لفهم خصائص الثقافة العربية وسماتها فضلا عن أسلوب حياة الشباب العربي ورؤيتهم للصين وشعبها، ويسعدني في الوقت ذاته كثيرا أن نفتح من خلال البرنامج نافذة جديدة أمام الشباب العربي لمعرفة الصين".

الصور

010020070790000000000000011100001355416171