الرئيس البوليفي يتهم الولايات المتحدة بمواصلة التآمر ضد حكومته

13:23:05 30-07-2016 | Arabic. News. Cn

لا باز 29 يوليو 2016 (شينخوا) اتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم الجمعة الولايات المتحدة بمواصلتها التآمر ضد حكومته عن طريق موظفي سفارتها.

وكانت بوليفيا طردت فيليب غولدبيرغ، السفير الأمريكي لدى لا باز، قبل ثماني سنوات، قائلة إن السفير تآمر من أجل تقوية المعارضة السياسية اليمينية في بوليفيا ضد الحكومة التقدمية ذات الانتماءات اليسارية التابعة لموراليس.

وقال موراليس عبر حسابه على موقع التدوين المصغر ((تويتر)) "على الرغم من الطرد .. فإن الحكومة الأمريكية لا تتوقف في حماسها عن التآمر ضد ثورتنا الديمقراطية والثقافية".

وتأتي هذه الشكوى بعد يوم من اجتماع وزير الداخلية كارلوس روميرو مع القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بيتر برينان، الذي أقر بأنه التقى بمعارضين للحكومة.

ووفقا لوكالة الأنباء البوليفية (أيه بي آي)، فإن روميرو أبلغ برينان أن عقد لقاءات مع زعماء المعارضة يشكل "استعداء" للعلاقات الثنائية ويعد بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية.

وفي يوم الخميس، كان وزير شؤون الرئاسة في بوليفيا، خوان رامون كوينتانا، حاضرا خلال حفل تقديم كتاب بعنوان "بوليفياليكس"، والذي يتطرق لمحاولات الولايات المتحدة لإفشال فترة موراليس الرئاسية الأولى، والتي امتدت بين عامي 2006 و2010.

وباعتباره أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، أطلق موراليس إصلاحات كبرى لتمكين السكان الأصليين، بما في ذلك تأميم صناعة النفط، والتي كانت تحت سيطرة شركات أجنبية متعددة الجنسيات.

وقال كوينتانا إن الولايات المتحدة تعتبر بوليفيا بمثابة كابوس، إذ أنها تخشى من "إمكانية انتشار عملية الإصلاحات الخاصة بنا إلى بلدان أخرى في القارة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

الرئيس البوليفي يتهم الولايات المتحدة بمواصلة التآمر ضد حكومته

新华社 | 2016-07-30 13:23:05

لا باز 29 يوليو 2016 (شينخوا) اتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم الجمعة الولايات المتحدة بمواصلتها التآمر ضد حكومته عن طريق موظفي سفارتها.

وكانت بوليفيا طردت فيليب غولدبيرغ، السفير الأمريكي لدى لا باز، قبل ثماني سنوات، قائلة إن السفير تآمر من أجل تقوية المعارضة السياسية اليمينية في بوليفيا ضد الحكومة التقدمية ذات الانتماءات اليسارية التابعة لموراليس.

وقال موراليس عبر حسابه على موقع التدوين المصغر ((تويتر)) "على الرغم من الطرد .. فإن الحكومة الأمريكية لا تتوقف في حماسها عن التآمر ضد ثورتنا الديمقراطية والثقافية".

وتأتي هذه الشكوى بعد يوم من اجتماع وزير الداخلية كارلوس روميرو مع القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بيتر برينان، الذي أقر بأنه التقى بمعارضين للحكومة.

ووفقا لوكالة الأنباء البوليفية (أيه بي آي)، فإن روميرو أبلغ برينان أن عقد لقاءات مع زعماء المعارضة يشكل "استعداء" للعلاقات الثنائية ويعد بمثابة تدخل في الشؤون الداخلية.

وفي يوم الخميس، كان وزير شؤون الرئاسة في بوليفيا، خوان رامون كوينتانا، حاضرا خلال حفل تقديم كتاب بعنوان "بوليفياليكس"، والذي يتطرق لمحاولات الولايات المتحدة لإفشال فترة موراليس الرئاسية الأولى، والتي امتدت بين عامي 2006 و2010.

وباعتباره أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين، أطلق موراليس إصلاحات كبرى لتمكين السكان الأصليين، بما في ذلك تأميم صناعة النفط، والتي كانت تحت سيطرة شركات أجنبية متعددة الجنسيات.

وقال كوينتانا إن الولايات المتحدة تعتبر بوليفيا بمثابة كابوس، إذ أنها تخشى من "إمكانية انتشار عملية الإصلاحات الخاصة بنا إلى بلدان أخرى في القارة".

الصور

010020070790000000000000011100001355512601