فينتيان 4 أغسطس 2016 (شينخوا) تعهدت الصين ولاوس يوم الخميس بتعزيز التعاون الشامل المتبادل المنفعة حيث يصادف العام الجاري الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

جاء هذا التعهد أثناء اجتماع بين رئيس الوزراء اللاوسي ثونجلون سيسوليث ووزير التجارة الصيني الزائر قاو هو تشنغ هنا يوم الخميس.

وقد أشاد الجانبان بالصداقة والتعاون الثنائيين، وأكدا على أنهما سينفذان بكل جدية التوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين.

وقالا إنهما سيحققان استفادة كاملة من آلية الاتصال والتنسيق المتعلقة بمجالي الاقتصاد والتجارة بين بلديهما من أجل مواصلة دفع التعاون.

وخلال الاجتماع ، أطلع قاو رئيس الوزراء اللاوسي على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ التوافق، واقترح أن تسرع الدولتان تحقيق المواءمة بين إستراتيجيتهما التنموية وتوسعان التعاون في التجارة والاستثمار وكذا في الاقتصاد بالمناطق الحدودية والمنطقة بأسرها.

ومن جانبه تذكر ثونجلون اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في منغوليا الشهر الماضي وقيامه بتقاسم الأفكار معه حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وقال ثونجلون إنه سيقوم بنفسه بتوجيه عمل لجنة التعاون المشترك بين لاوس والصين من أجل الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي إلى مستوى جديد.

وصل وزير التجارة الصيني إلى هنا لحضور الاجتماع الـ48 لوزراء اقتصاد الآسيان ولحضور الاجتماعات ذات الصلة.

كما التقى قاو وزيرة الصناعة التجارة اللاوسية خيماني فولسيناون يوم الخميس. واشاد الجانبان التقدم الذي تحقق في التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي ووقعا ثلاث من وثائق التعاون حول الاقتصاد والتكنولوجيا.

وأعربت خيماني عن امتنانها للصين على ما تقدمه من دعم ومساعدة للاوس، قائلة إن لاوس مستعدة لمواصلة العمل بشكل وثيق مع الصين لتعزيز التعاون.

وأضافت أن لاوس، باعتبارها تتولى الرئاسة الدورية للآسيان هذا العام، ستدفع أيضا بنشاط التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين والآسيان داخل الأطر الإقليمية وشبه الإقليمية .

وخلال اجتماع منفصل، تبادل قاو وجهات النظر مع وزير التخطيط والاستثمار اللاوسي سوفانه كيوميساي حول التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الثنائي وبناء مناطق تعاون اقتصادي عبر الحدود.