أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الخميس أنه تم السماح لمائتين وواحد وسبعين رياضيا روسيا بالمشاركة في أولمبياد ريو التي تعقد في أمريكا الجنوبية لأول مرة وستفتتح رسميا اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي. وهذا يعني أن مائة وثمانية عشر رياضيا تم حظرهم  بسبب قضايا المنشطات، بمن فيهم فريق ألعاب المضمار والميدان الوطني ومنتخب رفع الاثقال.

وصلت الفضيحة الروسية ذروتها عندما نشرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تقريرا مستقلا في الثامن عشر من يوليو الماضي كتبه الكندي ريتشارد ماكلارين، وأكد فيه مزاعم المنشطات التي كانت ترعاها الحكومة الروسية في أولمبياد سوتشي الشتوي عام ألفين وأربعة عشر. وأثار التقرير دعوة اللجنة الأولمبية الدولية لحظر جميع اللاعبين الروس من المشاركة في كل المنافسات، لكن بدلا من ذلك، قرر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية تقديم هذه القضية إلى الاتحادات الرياضية الفردية لاتخاذ قرار بشأن مصير الرياضيين في الألعاب الرياضية الخاصة. وقد كلفت لجنة المراجعة المتكونة من ثلاثة أشخاص أخيرا بدراسة قرارات الاتحادات الدولية فيما يتعلق بكل رياضي على حدة. ويضم الفريق الروسي الأصلي  ثلاثمائة وتسعة وثمانين رياضيا، لكن عددهم أصبح مائتين وواحد وسبعين، وهو أقل الفرق الروسية عددا منذ أولمبياد استوكهولم عام ألفين واثني عشر الذي شارك فيه مائة وتسعة وخمسون رياضيا. وعلى الرغم من أن هذا العدد قد يرتفع لأن محكمة التحكيم الرياضية لا تزال تستمع إلى بعض الحالات. في حين أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكستدر جوكوف هذه الأخبار بسعادة، لكنه انقد اللجنة الأولمبية الدولية.