الصورة الارشيفية: مناظر مدينة هانغتشو
بكين 12 أغسطس 2016 (شينخوا) مع اقتراب انعقاد القمة السنوية لمجموعة العشرين، أولت وسائل الاعلام حول العالم اهتماما كبيرا بدور الصين في دعم نمو الاقتصادات الاقل تقدما.
ومن المقرر ان يجتمع زعماء الاقتصادات الاكبر عالميا في مدينة هانغتشو بشرق الصين يومي 4 و5 سبتمبر المقبل. وهناك آمال كبيرة معلقة على القيادة الصينية وقدرتها على بث الحياة في مساعي التعافي الاقتصادي الشامل.
وتقول صحيفة ذى هيرالد أوف زيمبابوي، إن العديد من الدول الافريقية تأمل ان تركز القمة السنوية اكثر على قضايا ضبط مسار التنمية المنحرف في العالم.
كما القت الصحيفة الضوء على موقف الصين من ان الدول الاقل تقدما في حاجة ماسة لتسريع وتيرة عملية التحول للصناعة.
وقالت ان "هذا الامل معلق على موقف الصين التي ستدفع اعضاء مجموعة العشرين خلال القمة لدراسة دعم التحول للصناعة في افريقيا".
واضافت "بالنظر لمكانتها، فالصين قادرة على القيام بدور الوسيط ينجاح لرفع القوة السياسية والاقتصادية بين الدول النامية والمتقدمة".
وفي الوقت ذاته، من المتوقع اثارة قضايا دبلوماسية اخرى محل الاهتمام العالمي خلال القمة. واهتمت وسائل الاعلام البريطانية والروسية اهتماما وثيقا بالإعلان عن انعقاد اجتماع بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة العشرين المقبلة.
فقد ذكرت قناة ((سكاي نيوز)) إن ماي وبوتين اتفقا في محادثة هاتفية على اللقاء خلال اللقمة سعيا لإرساء علاقات أوثق وأكثر صحة بين البلدين.
وقال زعيما البلدين انهما غير راضيين عن المستوى الذي وصلت له العلاقات بين بريطانيا وروسيا، حسبما نقلت سكاي نيوز عن المتحدث باسم الكرملين.
وتحاول روسيا وتركيا اصلاح علاقاتهما في الوقت الذي من الممكن ان يعقد فيه بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان اجتماعا على هامش قمة العشرين، حسبما قال السفير التركي لروسيا أوميت يارديم لوكالة ((اسبونتيك)) أمس الخميس.