مكسيكو سيتي 14 أغسطس 2016 (شينخوا) من المتوقع أن تدفع الصين من أجل تبني سياسات فعالة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي خلال القمة القادمة لمجموعة العشرين، حسبما قال دبلوماسي مكسيكي مخضرم.

وقال خورخي إدواردو نافاريتي، السفير المكسيكي السابق لدى الصين والأمم المتحدة، في مقابلة أجراها مع وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إنه "مما له دلالته أن دولة ملتزمة بسياسات النمو الاقتصادي، على نقيض من يفضلون سياسات الثبيت، هي من تترأس قمة مجموعة الـ 20".

وستجتمع الاقتصادات الـ 20 الكبرى بالعالم في مدينة هانغتشو، حاضرة مقاطعة تشجيانغ بشرق الصين، للمشاركة في قمة تعقد في يومي 4 و5 سبتمبر وسط مناخ من الركود الاقتصادي العالمي والاضطراب المالي وتصاعد الحمائية التجارية.

وعزا نافاريتي البيئة السلبية إلى مجموعة عوامل ناجمة عن ظروف الاقتصاد الكلي والسياسات الوطنية.

وقال الدبلوماسي، الذي نشر العديد من الكتب حول الصين، إن الحكومات تخطأ عندما تظن أن باستطاعة النمط المتمثل في استقرار الأسعار المرافق لسياسات مالية ونقدية تقييدية أن يساهم في دفع الاقتصاد.

وأضاف أنه "ينبغي أن يكون الهدف هو النمو والتوظيف والتقدم الاجتماعي، وليس الحفاظ على الاستقرار أو الركود".

وقد اقترحت الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أربع أولويات رئيسية لقمة مجموعة الـ 20: وهي "شق مسار جديد للنمو"، و"إيجاد نمط حوكمة اقتصادية ومالية عالمية أكثر فعالية وكفاءة"، و"تقوية التجارة والاستثمار الدوليين"، و"تعزيز التنمية الشاملة والمترابطة".

وأكد نافاريتي أنه "في 2016، نحن بحاجة إلى دولة مثل الصين ... للدفع في هذا الاتجاه، ولقيادة المجموعة باتجاه تبني سياسات فعالة من شأنها أن تضمن النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، ودفع التنمية الاجتماعية".