ريو دي جانيرو 15 أغسطس 2016 (شينخوا) أعلن المكتب الصحفي للرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر في وقت متأخر من يوم الاثنين أن الأخير لن يحضر الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية في ريو، الذي سيُعقد مساء يوم 21 أغسطس الحالي على ملعب ماراكانا المشهور على المستوى العالمي.

وكونه واحدا من العقول المدبرة الرئيسية لعملية الإقالة المشكك فيها للرئيسة ديلما روسيف، والتي يصفها جزء كبير من الشعب بأنها انقلاب، فإن تامر كان يخشى رد فعل الجمهور تجاهه في الحفل الافتتاحي الذي جرى في 5 أغسطس.

وذكرت تقارير بأن تامر طلب بألا يتم ذكر اسمه في خطب المسؤولين الذين تحدثوا في الحفل، وكان ظهوره الوحيد في نهاية الحفل، حينما كان يتوجب عليه أن يعلن بدء دورة الألعاب الأولمبية، وكانت ردود الفعل سيئة كما هو متوقع: حيث قوبل تامر بصيحات الاستهجان طوال فترة خطابه المقتضب.

ومنذ بداية دورة الألعاب الأولمبية، نظم برازيليون احتجاجات في العديد من المنافسات، رافعين لافتات مكتوب عليها "اخرج تامر"، وفي البداية، قمعت الشرطة المحتجين، وقامت حتى بطرد البعض منهم بشكل قسري من الملاعب، وبعد أيام، قضت المحكمة العليا في البرازيل، على الرغم من ذلك، بأن قمع الاحتجاجات السلمية غير دستوري.

ومع قيام الجمهور برفع المزيد من اللافتات وإبداء العداء، قرر تامر عدم حضور الحفل الختامي، ومع ذلك، فإن مكتبه قال إن الرئيس القائم بالأعمال لم يفكر في حضور الحفل في المقام الأول، لأنه خلال الحفل الختامي، يقوم عمدة المدينة المضيفة بتسليم رئاسة دورة الألعاب الأولمبية إلى ممثل المدينة المضيفة القادمة -- في هذه الحالة، العاصمة اليابانية طوكيو، بالتالي فقد رأى أن وجوده غير ضروري.

وسيكون ممثل اليابان في الحفل الختامي رئيس الوزراء شينزو آبي، إلا أن تامر على الرغم من عدم حضوره الحفل فإنه قد يلتقي برئيس الوزراء الياباني.

ومن غير المعروف فيما إذا كان تامر سوف يحضر حفل الافتتاح أو الختام لدورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سوف تجري فعاليات الدورة البارالمبية خلال الفترة ما بين 7 و18 سبتمبر القادم.