تقرير أممى: المدنيون يتحملون تبعات الانتهاكات المنتشرة فى اليمن

04:35:32 26-08-2016 | Arabic. News. Cn

جنيف 25 أغسطس 2016 (شينخوا) ذكر تقرير نشره مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم (الخميس) أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية فى اليمن فى مارس من عام 2015، قُتل 3799 مدنيا، وأُصيبَ 6711 آخرون بجراح.

وقال محمد على النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الأنسان "كل الأطراف تتحمل المسئولية، لقد تم استهداف أهداف مدنية خاضعة لحماية القانون الدولى مثل الأسواق وحفلات الزفاف والمستشفيات وغيرها من المرافق".

وتابع النسور "أن التقرير يذكر الاستخدام العشوائى للأسلحة والقنابل بمختلف أنواعها والألغام الأرضية من جانب الأطراف المتحاربة، وكذا تجنيد الأطفال للقيام بعمليات عسكرية".

ويذكر التقرير أنه فى الكثير من الحالات التى يتم فيها توجيه الضربات إلى أهداف عسكرية، يزيد بالتبعية، وبشكل مفرط، عدد الإصابات والأضرار التى تلحق بالمبانى، بما فى ذلك المبانى السكنية وغيرها من منشآت البنية التحتية العامة والخاصة.

وحذر التقرير، الذى يرصد انتهاكات قانون حقوق الإنسان فى الفترة من 1 يوليو 2015 حتى 30 يونيو من العام الجارى، من معاناة المدنيين من نقص الغذاء والمياه والخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية.

وبحسب التقرير، يعانى فى اليمن فى الوقت الحالى ما لا يقل عن 7.6 مليون شخص من نقص التغذية.

ويضيف التقرير أن ما يقرب من 3 ملايين شخص قد شُردوا نتيجة القتال الطويل بين القوات المؤيدة للحكومة وجماعة الحوثيين.

وقال النسور "بالنسبة لنا، كل الضحايا سواسية. نعتقد أن مكتب المفوضية السامية يجب أن يظل صوتا للضحايا بصرف النظر عمن ارتكب الانتهاكات".

هذا، ومن المقرر أن يتم تسليم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان فى الدورة ال33 للمجلس فى سبتمبر القادم.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير أممى: المدنيون يتحملون تبعات الانتهاكات المنتشرة فى اليمن

新华社 | 2016-08-26 04:35:32

جنيف 25 أغسطس 2016 (شينخوا) ذكر تقرير نشره مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم (الخميس) أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية فى اليمن فى مارس من عام 2015، قُتل 3799 مدنيا، وأُصيبَ 6711 آخرون بجراح.

وقال محمد على النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الأنسان "كل الأطراف تتحمل المسئولية، لقد تم استهداف أهداف مدنية خاضعة لحماية القانون الدولى مثل الأسواق وحفلات الزفاف والمستشفيات وغيرها من المرافق".

وتابع النسور "أن التقرير يذكر الاستخدام العشوائى للأسلحة والقنابل بمختلف أنواعها والألغام الأرضية من جانب الأطراف المتحاربة، وكذا تجنيد الأطفال للقيام بعمليات عسكرية".

ويذكر التقرير أنه فى الكثير من الحالات التى يتم فيها توجيه الضربات إلى أهداف عسكرية، يزيد بالتبعية، وبشكل مفرط، عدد الإصابات والأضرار التى تلحق بالمبانى، بما فى ذلك المبانى السكنية وغيرها من منشآت البنية التحتية العامة والخاصة.

وحذر التقرير، الذى يرصد انتهاكات قانون حقوق الإنسان فى الفترة من 1 يوليو 2015 حتى 30 يونيو من العام الجارى، من معاناة المدنيين من نقص الغذاء والمياه والخدمات الأساسية مثل الرعاية الطبية.

وبحسب التقرير، يعانى فى اليمن فى الوقت الحالى ما لا يقل عن 7.6 مليون شخص من نقص التغذية.

ويضيف التقرير أن ما يقرب من 3 ملايين شخص قد شُردوا نتيجة القتال الطويل بين القوات المؤيدة للحكومة وجماعة الحوثيين.

وقال النسور "بالنسبة لنا، كل الضحايا سواسية. نعتقد أن مكتب المفوضية السامية يجب أن يظل صوتا للضحايا بصرف النظر عمن ارتكب الانتهاكات".

هذا، ومن المقرر أن يتم تسليم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان فى الدورة ال33 للمجلس فى سبتمبر القادم.

الصور

010020070790000000000000011100001356340351