جنيف 25 أغسطس 2016 (شينخوا) توقع رئيس المنظمة الدولية لأصحاب العمل، دانيال فونيس دي ريوخا، أن قمة مجموعة العشرين المرتقبة قد تمنح دفعة قوية لجهود الإصلاح الشامل على المستوى الوطني.
وقال ريوخا، وهو الرئيس المشارك أيضا لـ "فرقة عمل مجموعة الـ 20 للتوظيف" (بي 20)، لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس في مقابلة حصرية إن "مجموعة العشرين تعد منصة دولية مهمة لتنسيق السياسات، ولكنها لم تصبح بعد محركا للإصلاح".
وستعقد قمة مجموعة العشرين لهذا العام في يومي 4 و 5 سبتمبر المقبل في هانغتشو بالصين، حيث سيكون موضوعها "نحو بناء اقتصاد عالمي مبتكر ونشط ومترابط وشامل"، وتقوم (بي 20) بدعم عمل مجموعة العشرين عن طريق استضافة مناقشات سياسية مركزة ووضع توصيات.
وأشاد ريوخا بالصين لاختيارها الشعار الصحيح وموافقتها على أن مجموعة العشرين يجب أن تكون أكثر ابتكارا ونشاطا.
وأكد أيضا على أهمية التنمية الشاملة، مضيفا أن الحصول على وظيفة هو "أفضل دواء لمكافحة الفقر والاستبعاد".
وأشار إلى أن فرقة عمل التوظيف (بي 20) قد وضعت توصيات هامة لخلق بيئة مواتية للنمو وخلق فرص العمل وتوظيف الناس.
وذكر ريوخا أيضا أنه لا يمكن تحقيق تقدم ملموس إلا إذا سادت العلاقات بين الأعضاء شعور بالثقة.
وقال إنه "يتعين على مجموعة العشرين أن تلعب دورا فعالا في الجمع بين النتائج الإيجابية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، وإن الازدهار يتطلب النمو والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار مع منح التوظيف والتغطية الاجتماعية ليشملا الجميع".
واختتم بقوله إنه "مع ذلك، فإن الأرضية المشتركة لا بد أن تكون السلام وسيادة القانون والاحترام المتبادل بين الشعوب" والأعضاء.