المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ
بكين 26 أغسطس 2016 (شينخوا) قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ اليوم (الجمعة) إن قمة العشرين المقبلة ستركز اكثر على قضايا التنمية لضخ قوة دافعة جديدة في الاقتصاد العالمي وتعزيز التوافق العالمي حول التنمية.
وستعقد القمة ال11 للمجموعة يومي 4 و5 سبتمبر القادم في مدينة هانغتشو بشرق الصين، واختارت الصين موضوع القمة "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشيط ومترابط وشامل" وحددت لها اربع أولويات رئيسية هي "فتح طريق جديد للنمو" و"الحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية الأكثر فعالية وكفاءة" و"تنشيط التجارة والاستثمار الدوليين" و"التنمية الشاملة والمترابطة".
وأضاف لو انه من المتوقع أن يكون موضوع التنمية الشاملة والمترابطة، احد الاولويات الرئيسة التي ستناقشها القمة، في صدارة جدول اعمال القمة، مضيفا ان هذا يستلزم التنمية المستدامة وتعزيز التنسيق بين نمو الاقتصادات المختلفة والصناعات المترابطة بالنتائج المربحة لجميع الأطراف والازدهار المشترك لكل القطاعات.
وتلك المرة الأولى التي تتخذ فيها قضايا التنمية تلك المكانة البارزة داخل اطار عمل سياسات الاقتصاد الكلي العالمية والمرة الأولى التي توضع فيها خطة عمل لتنفيذ اجندة 2030 للتنمية المستدامة.
وتابع لو انه من المأمول ان تضخ الاعمال الجماعية والفردية من جانب مجموعة العشرين قوة دافعة قوية لأجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
واشار الى اننا سنتقدم باقتراح عن التعاون لتدعيم تحول افريقيا والدول الاقل تقدما للصناعة ودعم تلك الدول لتسريع وتيرة التحول للصناعة وتقليل الفقر والسعي للتنمية المستدامة.
واوضح "ستغطى نقاشاتنا طائفة واسعة من الموضوعات منها الزراعة والتوظيف والاعمال وكذلك المرأة والشباب لتشجيع ريادة الاعمال".
وسوف تركز المناقشات على موضوع "تنشيط التجارة والاستثمارت الدولية" بهدف تعزيز التفاهم وتوسيع التوافق عبر الاستخدام الفعال للآلية التعددية لمنظمة التجارة العالمية والاتصال الاقتصادي الثنائي، حسبما قال لو.
وقال ان من بين قضايا الاهتمام المشترك، معارضة الحمائية التجارية والاستثمارية وتعزيز النمو والاستثمارات.
ولخص المتحدث اجتماع وزراء التجارة في مجموعة العشرين في شانغهاي في يوليو من العام الجاري.
وبحسب بيان الاجتماع الأول من نوعه في تاريخ المجموعة، ستظل اقتصادات المجموعة ملتزمة باقتصاد عالمي مفتوح وتعزيز العمل نحو التحرير والتيسير التجاري.
وللسيطرة على تباطؤ النمو التجاري العالمي، تعمل الصين مع كافة الاطراف للحفاظ على نظام تجاري عالمي مفتوح وآمن لتحقيق النمو الشامل.
وقال لو إن قمة هانغتشو ستتخذ اجراء ملموسا لتعزيز النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل للاقتصاد العالمي.