برازيليا 26 أغسطس 2016 (شينخوا) تسعى البرازيل إلى خطب ود الاستثمارات الصينية خلال قمة مجموعة العشرين المرتقبة في هانغتشو بالصين، حيث تم جدولة ندوة للمستثمرين واجتماع مع مسؤولين بشأن صندوق استثماري مشترك.
وقال كارلوس مارسيو كوزيندي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والمالية، يوم الخميس، إن الندوة ستعقد في شانغهاي قبل يوم من القمة التي ستجري يومي 4 و5 سبتمبر القادم.
ورفض كوزيندي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، قائلا إن ذلك يجب أن ينتظر حتى تختتم محكمة الإقالة ضد الرئيسة الموقوفة ديلما روسيف.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ البرازيلي ابتداءا من يوم الثلاثاء حول ما إذا كان سيتم إقالة روسيف بسبب مخالفات مالية مزعومة.
وبحلول يوم الأربعاء، يجب أن تحدد النتيجة فيما إذا كانت روسيف ستستأنف مهامها، وهو ما يبدو مستبعدا جدا، أم أن الرئيس المؤقت ميشال تامر سيكمل ولايتها بدلا عنها.
وقال كوزيندي إن تامر، الذي لو تم تأكيد وضعه كرئيس، سوف يذهب إلى القمة لعرض التغيرات السياسية في بلاده وخططها الاقتصادية الجديدة.
ومن المتوقع أن توقع البرازيل والصين مذكرة تفاهم لإنشاء صندوق صيني برازيلي لتمويل مشاريع البنية التحتية في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
كما يوجد في جدول الأعمال مذكرة تعاون في مجالات التجارة والخدمات، تهدف إلى إنشاء آليات دائمة لإجراء محادثات رفيعة المستوى في تلك المجالات.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرازيل أيضا في هانغتشو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية من البرازيل روبيرتو أزيفيدو، وكذلك قادة كل من أسبانيا وإيطاليا والمملكة السعودية العربية.
كما سيقوم قادة من كتلة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بعقد اجتماع خاص بهم في هانغتشو.