الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
(قمة مجموعة العشرين) مقابلة: خبيرة استرالية تقول إن الصين من المتوقع أن تضطلع بدور رائد في الحوكمة الاقتصادية العالمية
                 arabic.news.cn | 2016-08-27 14:36:44

ملبورن 27 أغسطس 2016 (شينخوا) باعتبارها أحد الاقتصادات الرائدة في العالم والدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين المرتقبة، من المتوقع أن تضح الصين على نطاق واسع دينامية في المجموعة وتصبح جزءا من صناعة القواعد التي ستؤثر على مستقبل العالم بأسره، هكذا قالت باحثة استرالية خلال مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا.

وذكرت سوزان هاريس ريمر الزميلة بمجلس البحوث في كلية آسيا- الباسيفيك للدبلوماسية بالجامعة الاسترالية الوطنية أن هناك آمالا كبيرة في أن تضخ رئاسة الصين لمجموعة العشرين حيوية جديدة في المجموعة.

وقالت ريمر، التي تعمل كمستشارة سياسات بالحكومة الاسترالية، إن آلية مجموعة العشرين تعد جزءا من "حكومة حرب" للاقتصاد العالمي، وتعمل أيضا بمثابة لجنة توجيهية لتحقيق النمو المستدام والشامل.

وأشارت إلى أن مجموعة العشرين باعتبارها منتدى رئيسيا للتعاون الاقتصادي الدولي تملأ فجوة حوكمة هامة، مضيفة أن الجميع يريد معرفة الطريقة التي ستقود بها الصين الدفة كقوة اقتصادية.

وقالت ريمر التي حضرت قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ عام 2013 وبريسبان عام 2014 "آمل في أن تطرح الصين أفكارا جديدة على الطاولة، بشأن التعامل مع تغير المناخ والتجارة وتحرز في النهاية بعض التقدم في قضايا مثل إصلاح صندوق النقد الدولي".

وذكرت أن العالم يعلق آمالا كبيرة على وجهة نظر الصين وخبرتها في توجيه مجموعة العشرين نحو نمط أكثر توازنا من تقاسم الصلاحيات وطريق أكثر إيجابية للاقتصاد العالمي.

واتفقت في أن الحل النهائي لمعظم القضايا الملحة بحاجة إلى جمع الاقتصادات الصناعية الكبرى وكذا الأسواق الناشئة معا وتوثيق عرى التعاون بينها.

وقالت ريمر إن "الصين أعلنت عن رغبة في تمثيل العالم النامي وفي أن تكون بطلته بقمة مجموعة العشرين"و "إذا ما استطاعت الصين تعزيز العمل تجاه تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية لعام 2030، سيكون ذلك إنجازا كبيرا".

واتفقت ريمر مع جلين ستيفينز الذي تقاعد مؤخرا من منصب محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي، في أن قمة مجموعة العشرين بهانغتشو تأتي وسط موجة جديدة من سياسات التيسير الكمي التي تنتهجها بنوك مركزية حول العالم وفي أن مدى القدرة على الاعتماد على السياسات النقدية صار يبعث على القلق.

ولفتت إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تكون فعالة في تعزيز النمو كما يظن الكثيرون، ويتعين على قادة مجموعة العشرين رسم طريق جديد للخروج من تباطؤ النمو العالمي.

وتكمن أحد الأمور التي ستسلط عليها قمة مجموعة العشرين الضوء في برنامج من أجل النمو الابتكاري يشمل خطة عمل ملموسة من أجل تحقيق ثورة صناعية جديدة. وأعربت ريمر عن تفاؤلها إزاء نتيجة القمة التي ستستمر يومين.

واختتمت حديثها قائلة إن "قمة مجموعة العشرين بحاجة إلى التركيز على بناء الثقة والدينامية مع طرح أفكار وأجندات جديدة. وسيتم توجيه التهنئة للصين لتركيزها على نوع جديد وتحولي من الأنشطة الاقتصادية مثل الاقتصاد الرقمي. وإنني اتطلع إلى برنامج مجموعة العشرين الجديد من أجل تحقيق نمو ابتكاري".

 
الصين تتعهد بتعزيز دعم عمل الأمم المتحدة
الصين تتعهد بتعزيز دعم عمل الأمم المتحدة
مناظر جوية لمدينة هانغتشو بشرقي الصين
مناظر جوية لمدينة هانغتشو بشرقي الصين
صاروخ لونغ مارش-5 يتجه إلى موقع الإطلاق
صاروخ لونغ مارش-5 يتجه إلى موقع الإطلاق
فريق إنقاذ صيني يتوجه إلى إيطاليا للإغاثة من الزلزال
فريق إنقاذ صيني يتوجه إلى إيطاليا للإغاثة من الزلزال
التقاط صور التخرج تحت المياه
التقاط صور التخرج تحت المياه
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
وسائل الإعلام الأجنبية تولي اهتمامها بتقرير عمل الحكومة
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
ألبوم صور الممثلة الصينية سون تشيان
الكلب المميز يساق السيارات
الكلب المميز يساق السيارات
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

(قمة مجموعة العشرين) مقابلة: خبيرة استرالية تقول إن الصين من المتوقع أن تضطلع بدور رائد في الحوكمة الاقتصادية العالمية

新华社 | 2016-08-27 14:36:44

ملبورن 27 أغسطس 2016 (شينخوا) باعتبارها أحد الاقتصادات الرائدة في العالم والدولة المضيفة لقمة مجموعة العشرين المرتقبة، من المتوقع أن تضح الصين على نطاق واسع دينامية في المجموعة وتصبح جزءا من صناعة القواعد التي ستؤثر على مستقبل العالم بأسره، هكذا قالت باحثة استرالية خلال مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا.

وذكرت سوزان هاريس ريمر الزميلة بمجلس البحوث في كلية آسيا- الباسيفيك للدبلوماسية بالجامعة الاسترالية الوطنية أن هناك آمالا كبيرة في أن تضخ رئاسة الصين لمجموعة العشرين حيوية جديدة في المجموعة.

وقالت ريمر، التي تعمل كمستشارة سياسات بالحكومة الاسترالية، إن آلية مجموعة العشرين تعد جزءا من "حكومة حرب" للاقتصاد العالمي، وتعمل أيضا بمثابة لجنة توجيهية لتحقيق النمو المستدام والشامل.

وأشارت إلى أن مجموعة العشرين باعتبارها منتدى رئيسيا للتعاون الاقتصادي الدولي تملأ فجوة حوكمة هامة، مضيفة أن الجميع يريد معرفة الطريقة التي ستقود بها الصين الدفة كقوة اقتصادية.

وقالت ريمر التي حضرت قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرغ عام 2013 وبريسبان عام 2014 "آمل في أن تطرح الصين أفكارا جديدة على الطاولة، بشأن التعامل مع تغير المناخ والتجارة وتحرز في النهاية بعض التقدم في قضايا مثل إصلاح صندوق النقد الدولي".

وذكرت أن العالم يعلق آمالا كبيرة على وجهة نظر الصين وخبرتها في توجيه مجموعة العشرين نحو نمط أكثر توازنا من تقاسم الصلاحيات وطريق أكثر إيجابية للاقتصاد العالمي.

واتفقت في أن الحل النهائي لمعظم القضايا الملحة بحاجة إلى جمع الاقتصادات الصناعية الكبرى وكذا الأسواق الناشئة معا وتوثيق عرى التعاون بينها.

وقالت ريمر إن "الصين أعلنت عن رغبة في تمثيل العالم النامي وفي أن تكون بطلته بقمة مجموعة العشرين"و "إذا ما استطاعت الصين تعزيز العمل تجاه تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية لعام 2030، سيكون ذلك إنجازا كبيرا".

واتفقت ريمر مع جلين ستيفينز الذي تقاعد مؤخرا من منصب محافظ بنك الاحتياطي الاسترالي، في أن قمة مجموعة العشرين بهانغتشو تأتي وسط موجة جديدة من سياسات التيسير الكمي التي تنتهجها بنوك مركزية حول العالم وفي أن مدى القدرة على الاعتماد على السياسات النقدية صار يبعث على القلق.

ولفتت إلى أن مثل هذه الإجراءات لن تكون فعالة في تعزيز النمو كما يظن الكثيرون، ويتعين على قادة مجموعة العشرين رسم طريق جديد للخروج من تباطؤ النمو العالمي.

وتكمن أحد الأمور التي ستسلط عليها قمة مجموعة العشرين الضوء في برنامج من أجل النمو الابتكاري يشمل خطة عمل ملموسة من أجل تحقيق ثورة صناعية جديدة. وأعربت ريمر عن تفاؤلها إزاء نتيجة القمة التي ستستمر يومين.

واختتمت حديثها قائلة إن "قمة مجموعة العشرين بحاجة إلى التركيز على بناء الثقة والدينامية مع طرح أفكار وأجندات جديدة. وسيتم توجيه التهنئة للصين لتركيزها على نوع جديد وتحولي من الأنشطة الاقتصادية مثل الاقتصاد الرقمي. وإنني اتطلع إلى برنامج مجموعة العشرين الجديد من أجل تحقيق نمو ابتكاري".

الصور

010020070790000000000000011101451356381901