((قمة العشرين)): الإعلام الأرجنتيني يبرز استضافة الصين لقمة العشرين

09:17:38 31-08-2016 | Arabic. News. Cn

بوينس آيرس 30 أغسطس 2016 (شينخوا) أبرز الإعلام الأرجنتيني يوم الثلاثاء دور الصين كمضيفة لقمة مجموعة العشرين القادمة فيما قال الرئيس ماوريسيو ماكري بأنه سيحمل رسالة مفادها بأن بلاده مستعدة" للعمل مع" باقي أعضاء الكتلة.

وقبل ساعات من مغادرته، قال ماكري للصحفيين إنه سيحضر الاجتماع الذي سيعقد في هانغتشو يومي 4و5 سبتمبر " بكل تواضع".

وأضاف " سأذهب لأقول لهم إن الأرجنتينيين يدركون ... أن مستقبلنا يعتمد علينا وعلى قدرتنا على العمل معا. لم نعد نذهب إلى تلك الاجتماعات لإخبارهم بما يتعين عليهم القيام به، وأنما لنخبرهم بكل تواضع أننا نريد أن نعمل معكم".

في الوقت نفسه، قالت صحيفة ((لا نسيون)) اليومية في مقالة بعنوان " الصين تأخذ مركز الصدارة مجددا" إن" العملاق الآسيوي يريد إعادة إطلاق المنتدي وإعطاء الدول الصاعدة دورا أكبر".

وقالت المقالة إن " العد التنازلي قد بدأ. بعد 5 أيام ستلعب الصين دور المضيف لرؤساء حكومات ودول مجموعة العشرين، النادي الدولي الذي يسيطر على 85 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي و80 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية وثلثي عدد سكان الكوكب".

وتناولت المقالة التي نشرت في قسم الأعمال بالصحيفة ندوة استضافها السفير الصيني لدى الأرجنتين يانغ وان مينغ بشأن " الفرص والتحديات أمام تعاون الجنوب-الجنوب داخل إطار مجموعة العشرين". ونظمت السفارة الندوة بالتعاون مع مركز تنفيذ السياسات العامة للمساواة والنمو.

وفي الندوة، سلط السفير الصيني الضوء على الموضوعات الرئيسة للقمة-- بما في ذلك إيجاد مسار جديد للنمو، وابتكار حوكمة مالية عالمية قوية، وتعزيز التنمية الشاملة-- مؤكدا أهمية الحاجة إلى توافق لدفع هذه القضايا.

وبينما يتجه الاجتماع إلى معالجة هذه المشكلات في وقت يخيم فيه الركود على الاقتصاد العالمي ويسود عدم استقرار الأسواق المالية، قالت الصحيفة اليومية " إنه من الواضح أن القمة... تعد فرصة استثنائية للصين لتأكيد قياداتها الاقتصادية والسياسية العالمية مجددا".

وأشار السفير يانغ إلى أن الصين والاقتصادات الصاعدة في أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل والمكسيك" لديها مواقف مشابهة تجاه القضايا الدولية المتعلقة بالحوكمة المالية والاقتصادية العالمية".

وقال يانغ " نحن مستعدون لتعزيز التواصل وتنسيق السياسات مع الاقتصادات الصاعدة مثل أمريكا اللاتينية في إطار مجموعة العشرين، من أجل الحصول على صوت أعلى وسلطة مؤسسة أكبر وضخ حيوية جديدة في تعاون الجنوب-الجنوب".

وقالت الصحيفة إن " قمة العشرين ستصبح مسرحا استثنائيا للصين لتعزيز قيادتها العالمية".

ومن المقرر أن تستضيف الأرجنتين قمة مجموعة العشرين عام 2018.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

((قمة العشرين)): الإعلام الأرجنتيني يبرز استضافة الصين لقمة العشرين

新华社 | 2016-08-31 09:17:38

بوينس آيرس 30 أغسطس 2016 (شينخوا) أبرز الإعلام الأرجنتيني يوم الثلاثاء دور الصين كمضيفة لقمة مجموعة العشرين القادمة فيما قال الرئيس ماوريسيو ماكري بأنه سيحمل رسالة مفادها بأن بلاده مستعدة" للعمل مع" باقي أعضاء الكتلة.

وقبل ساعات من مغادرته، قال ماكري للصحفيين إنه سيحضر الاجتماع الذي سيعقد في هانغتشو يومي 4و5 سبتمبر " بكل تواضع".

وأضاف " سأذهب لأقول لهم إن الأرجنتينيين يدركون ... أن مستقبلنا يعتمد علينا وعلى قدرتنا على العمل معا. لم نعد نذهب إلى تلك الاجتماعات لإخبارهم بما يتعين عليهم القيام به، وأنما لنخبرهم بكل تواضع أننا نريد أن نعمل معكم".

في الوقت نفسه، قالت صحيفة ((لا نسيون)) اليومية في مقالة بعنوان " الصين تأخذ مركز الصدارة مجددا" إن" العملاق الآسيوي يريد إعادة إطلاق المنتدي وإعطاء الدول الصاعدة دورا أكبر".

وقالت المقالة إن " العد التنازلي قد بدأ. بعد 5 أيام ستلعب الصين دور المضيف لرؤساء حكومات ودول مجموعة العشرين، النادي الدولي الذي يسيطر على 85 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي و80 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية وثلثي عدد سكان الكوكب".

وتناولت المقالة التي نشرت في قسم الأعمال بالصحيفة ندوة استضافها السفير الصيني لدى الأرجنتين يانغ وان مينغ بشأن " الفرص والتحديات أمام تعاون الجنوب-الجنوب داخل إطار مجموعة العشرين". ونظمت السفارة الندوة بالتعاون مع مركز تنفيذ السياسات العامة للمساواة والنمو.

وفي الندوة، سلط السفير الصيني الضوء على الموضوعات الرئيسة للقمة-- بما في ذلك إيجاد مسار جديد للنمو، وابتكار حوكمة مالية عالمية قوية، وتعزيز التنمية الشاملة-- مؤكدا أهمية الحاجة إلى توافق لدفع هذه القضايا.

وبينما يتجه الاجتماع إلى معالجة هذه المشكلات في وقت يخيم فيه الركود على الاقتصاد العالمي ويسود عدم استقرار الأسواق المالية، قالت الصحيفة اليومية " إنه من الواضح أن القمة... تعد فرصة استثنائية للصين لتأكيد قياداتها الاقتصادية والسياسية العالمية مجددا".

وأشار السفير يانغ إلى أن الصين والاقتصادات الصاعدة في أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل والمكسيك" لديها مواقف مشابهة تجاه القضايا الدولية المتعلقة بالحوكمة المالية والاقتصادية العالمية".

وقال يانغ " نحن مستعدون لتعزيز التواصل وتنسيق السياسات مع الاقتصادات الصاعدة مثل أمريكا اللاتينية في إطار مجموعة العشرين، من أجل الحصول على صوت أعلى وسلطة مؤسسة أكبر وضخ حيوية جديدة في تعاون الجنوب-الجنوب".

وقالت الصحيفة إن " قمة العشرين ستصبح مسرحا استثنائيا للصين لتعزيز قيادتها العالمية".

ومن المقرر أن تستضيف الأرجنتين قمة مجموعة العشرين عام 2018.

الصور

010020070790000000000000011101421356471511