بكين 31 أغسطس 2016 (شينخوا) قال نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين هنا اليوم (الأربعاء) إن علاقات بلاده برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تدخل مرحلة النضج.
وقال ليو في مؤتمر صحفي إن رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ سيحضر الاجتماع الـ19 لزعماء الصين والآسيان والاجتماع الـ19 لزعماء الآسيان والصين واليابان وجمهورية كوريا والقمة الـ11 لشرق آسيا في فينتيان بلاوس من 6 وحتى 9 سبتمبر.
كما سيقوم لي بزيارة رسمية إلى لاوس.
وقال ليو إن زيارات لي المقبلة ستساعد في تعميق العلاقات بين الصين ورابطة الآسيان وتعزيز التكامل بين دول شرق آسيا والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي.
ويوافق هذا العام الذكرى الـ25 لإقامة علاقات حوار بين الصين ورابطة الآسيان، وقال ليو إن تطوير العلاقات مع الآسيان أولوية في دبلوماسية الصين الخارجية.
وأضاف أن الجانبين عمقا الثقة السياسية المتبادلة وحققا نتائج مثمرة في التعاون العملي مثل التوقيع على اتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة جديدة بين الصين والآسيان.
وبالإضافة لذلك، فالصين أكبر شريك تجاري للآسيان والرابطة ثالث أكبر شريك تجاري للصين، وأضاف أن حجم التجارة البينية خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 209 مليارات دولار.
وتابع قائلا إن رئيس مجلس الدولة لي سيقترح جعل التبادلات الشعبية دعامة جديدة للتعاون بين الصين والآسيان وسيشدد على دعم الصين المستمر لمجتمع الآسيان المشترك وكذلك قيام الآسيان بدور أكبر في الشؤون الدولية خلال اجتماع زعماء الصين والآسيان.
وخلال اجتماع الآسيان والصين واليابان وجمهورية كوريا، سيدعو لي كافة الأطراف إلى تعزيز التعاون في مجالات مثل الأمن المالي والتجارة والاستثمار والزراعة والحد من الفقر والترابطية وبناء القدرات والتبادلات الشعبية.
وخلال قمة شرق آسيا، قال ليو إن رئيس مجلس الدولة سيعرض وجهات نظر الصين بشأن التنمية المستقبلية للقمة وسيؤكد على الالتزام بجعل القمة منتدى استراتيجي والالتزام بمباديء مثل قيادة الآسيان ومفاوضات من أجل التوافق واحتواء كل الاطراف.
وستحث الصين الأطراف المعنية على مواصلة تنفيذ "خطة عمل من أجل تنفيذ إعلان بنوم بنه بشأن مبادرة تنمية قمة شرق آسيا، ودفع التعاون في ست مجالات رئيسية والالتزام بمسيرة القيادة بعجلتين هما التنمية الاقتصادية والأمن السياسي من أجل تعزيز التنمية السلمية والمستقرة للقمة، حسبما قال ليو.
