هانغتشو 2 سبتمبر 2016 (شينخوا) أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره القازاقي نور سلطان نزرباييف اليوم (الجمعة) عن الأمل في أن ترسم قمة مجموعة العشرين القادمة مسارا للاقتصاد العالمي وإقامة محركات للنمو وتعزيز الثقة العالمية.
وقد عقد شي محادثات مع نزارباييف الذي دعي إلى هنا كزعيم دولة من الدول الضيوف في مدينة هانغتشو بشرق الصين لحضور قمة مجموعة الاقتصاديات الكبرى العشرين الـ11 يومي الرابع والخامس من سبتمبر الجاري.
يذكر أن الزعيمين شهدا أيضا التوقيع على العديد من وثائق التعاون التي تتضمن الزراعة والرقابة والحجر الصحي ولجنة التعاون بين الصين وقازاقستان ومشروع التعاون بين مبادرة الحزام الاقتصادى لطريق الحرير والسياسة الاقتصادية الجديدة لقازاقستان المتمثلة في الطريق المشرق.
ويصادف العام القادم الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقازاقستان.
وقال شي إن الذكرى السنوية سوف تقدم فرصة لكلا الدولتين لدعم صداقتهما التي تتمثل في حسن الجوار وتعميق التعاون الذي يحقق المنفعة المتبادلة وتعزيز التنسيق الاستراتيجي.
وأضاف شي أن الأولويات الخاصة بالتعاون المستقبلي يمكن أن تركز على تنفيذ مبادرة الحزام والطريق وسياسة الترابط.
وقد اقترح أن تقوم الدولتان بتعزيز مطرد للتصنيع والتعاون في مجال الاستثمار فيما يتعلق بالقدرة التنافسية ومنتجات القيمة المضافة وتوسيع التجارة عن طريق توسيع قنوات التمويل وتعميق التعاون في مجال الطاقة والموارد والثقافة والأمن.
وقال شي إن الصين ترغب في تدعيم الاتصالات مع قازاقستان من أجل رفع مستوى تجارتها واستثماراتها والتعاون في مجال الخدمات مع أعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والتقدم المشترك للتعاون بين مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأضاف أن الصين تدعم أيضا قازاقستان من أجل استضافة قمة منظمة شانغهاي للتعاون للعام القادم ومعرض إكسبو العالمي لعام 2017 في استانا.
وقال نزارباييف إن قازاقستان قد حافظت على صداقة طويلة وثقة سياسية قوية مع الصين وتقدر شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع الصين وسوف تزيد من الترابط لسياستها الاقتصادية الجديدة مع المبادرات الصينية.
وأشار أيضا إلى أن قازاقستان تتطلع إلى إقامة تعاون أوثق مع الصين في مجال التجارة والزراعة والطاقة وتكرير البترول وحماية البيئة والأمن وسوف تعزز الاتصال مع الصين في الشؤون الإقليمية ومن خلال إطار منظمة شانغهاي للتعاون.