أكرا 2 سبتمبر 2016 (شينخوا) إن قمة مجموعة العشرين المرتقبة في هانغتشو بالصين ستساعد على خلق الأساس اللازم من أجل نمو مستدام وشامل في جميع أنحاء العالم، حسبما قال مسؤول غاني كبير لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وقال إسحاق أوسي، المتحدث باسم الأقلية البرلمانية للشؤون الخارجية، إن دعم تطوير البنية التحتية في الدول النامية وأقل البلدان نموا، وكذلك إعادة النظر في الطريقة التي يتم فيها إدارة تمويل التنمية الدولية، هي الوسائل لتحقيق هذه الغاية.
وتابع أن "ثمة مجال أعتقد أنه سوف يجذب انتباههم، وهو كيف ندير الطريقة التي تعمل فيها المؤسسات المالية الدولية لدعم التنمية؛ كيف يمكننا توفير التوازن الدقيق بين النمو والتنمية".
وأضاف أوسي "وكيف نخلق أيضا الأساس الذي نستند عليه، ليس فقط لإنماء بلداننا بل أيضا لتطويرها بطريقة متوازنة، من أجل نمو مشترك، ليس فقط على مستوى الخطابة، بل ما يتضمن ذلك من معان للشعب وبالنسبة لبلادنا".
وشدد على الحاجة في قمة مجموعة العشرين إلى ابتكار وسائل لضمان نمو متوازن بين الدول من أجل سد فجوة التنمية في جميع أنحاء العالم.
وأشاد أوسي بالصين لدورها القيادي في إدارة الشؤون العالمية، والذي قال إنه واضح في اختيارها لمدينة هانغتشو لاستضافة قمة مجموعة العشرين.
وقال أوسي، الذي سبق أن شغل منصب السفير السابق لغانا لدى الولايات المتحدة، "أنت تعرف أن الصين تطلق على نفسها اسم دولة نامية، ولكننا نعلم أن الصينيين لديهم ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وبالمعدل الذي ينمو به، فإنه سيصبح لديهم قريبا البلد الأكثر أهمية من حيث حجم اقتصاده".
وأضاف أن استضافة الصين لقمة مجموعة العشرين سوف يزيد من إظهار البلد كقوة رئيسية، يحسب لها حساب على الساحة العالمية.
وشدد على ضرورة أن تأخذ البلدان الأفريقية درسا من صعود الصين وتعمل على تطوير علاقاتها التجارية بعيدا عن الشركاء الغربيين التقليديين الذي "يتطلعون نحو الشرق" أيضا.
وأعرب أوسي عن توقعه بأن تكون القمة ناجحة كون الصين معروفة بالقيادة والقدرة التنظيمية العظيمة.
وأضاف "أنا متأكد من أنها ستكون قمة ناجحة جدا".