سابك السعودية تشارك في الانتقال من "صنع في الصين" إلى "الابتكار في الصين"

15:18:27 03-09-2016 | Arabic. News. Cn

بكين 3 سبتمبر 2016 (شينخوا) قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوسف بن عبد الله البنيان في مؤتمر صحفي أقيم مؤخرا في بكين، إن نمو شركته في الصين يعد قوة دافعة لرحلة التحول من "الصنع في الصين" إلى "الابتكار في الصين" عن طريق السعي خلف الإبداع والتنمية المستدامة.

وذكر يوسف أن سابك تهتم بحضور قمة "بي 20" (مجموعة أعمال 20) لتساعدنا على توقع اتجاه النمو الاقتصادي العالمي في عام 2017، نظرا لأن هذه القمة تعد منصة تجمع المسؤولين من الأوساط الاقتصادية والتجارية لتشارك وجهات النظر.

وقال يوسف أن استثمارات الشركة تهدف إلى تحويل الأسواق وخلق المنافع المتبادلة للشركاء الصينيين والعملاء ، حيث نوفر ما يزيد عن 7 ملايين طن من المنتجات سنويا إلى الصين.

وتابع يوسف: "نتعاون مع زبائننا وشركائنا الصينيين لإيجاد حلول مواد أفضل للصناعات الرئيسية في الاقتصاد الصيني بما فيها قطع غيار أخف وزنا للسيارات وبلاستيك أقوى للتعبئة والتغليف وصفائح بناء أكثر ثباتا وأغلفة رقيقة أكثر توصيلا للإلكترونيات المستهلكين".

وقد أصبح مركز البحوث في الصين وهو مركز سابك للتكنولوجيا في شانغهاي أصبح إحدى محاور الابتكار الرئيسية التي لا تساهم فقط في حل تحديات الزبائن الصينيين بل أيضا الزبائن الدوليين.

وفي عامي 2014 و2015 قد أحال مركز التكنولوجيا للشركة 106 براءات للاختراع إما منذ تأسيسه في عام 2013 ، وخلقت الشركة حوالي 40 حلا للمنتجات الجديدة لزبائن الشركة ومساعدتهم على حل أكثر من 2500 قضية في الصين.

في سبتمبر عام 2014, وقعت الشركة ملامح اتفاقية إستراتيجية تعاونية مع الأكاديمية الصينية للعلوم من أجل مواصلة تسهيل البحوث والتبادل الفكري وتنمية المواهب.

يذكر أن الاتفاقية التي تستغرق خمس سنوات وتدعمها شركة سابك باستثمار ملايين الدولارات لتغطية البحوث المشتركة في المواد الكيميائية ومجالات الهندسة الكيميائية ولمزيد من تطوير التكنولوجيا وتقديم الحلول.

وقال المسؤول إنه في العامين الماضيين ساندت الشركة مرشحين الدكتوراه والموظفين الشباب من أكثر من عشر مؤسسات في الأكاديمية الصينية للعلوم.

هذا وقد استثمرت سابك في بناء عدد من الأصول الثابتة في الصين من ضمنها المصانع المتكاملة في قوانغتشو وشانغهاي وتشونغتشينغ ومركز للتكنولوجيا في شانغهاي ومشروع مشترك مع الشركة الصينية للبتروكيماويات (ساينوبيك) في تيانجين خالقين كياناً جديدا تحت مسمى شركة ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات.

هذا وقد توصلت شركة مجموعة شنهوا نينغشيا للفحم وحكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوم الأربعاء إلى توافق مبدئي بشأن دفع تأسيس شركة مملوكة بشكل مشترك في المستقبل وبناء مصنع كامل كيميائي فحمي، حسبما أفادت مصادر من شركة سابك.

وسيقع هذا المشروع في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين. وبحسب الاتفاقية، ستقدم حكومة نينغشيا المحلية دعما وتشجيعا لهذا المشروع ، فيما أسست هذه الاتفاقية المبرمة بين ثلاثة أطراف إطارا للتنسيق والتعاون في عملية الموافقة على المشروع.

وجاء توقيع الاتفاقية بمناسبة زيارة الوفد السعودي للصين الذي يرأسه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أن مسؤولين آخرين شهدوا توقيع الاتفاقية أيضا بمن فيهم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي.

وتأسست شركة سابك عام 1976 ومقرها في العاصمة السعودية الرياض، وتعتبر واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.

وعقد يوم الاثنين منتدى التجارة الصيني-السعودي في بكين، برعاية اللجنة الصينية لتنمية التجارة الدولية ومجلس الغرف السعودي، حيث يوافق الجانبان الصيني والسعودي على إنشاء مجلس التجارة بينهما ليكون منصة جديدة لرفع مستويات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

ووقعت الصين والسعودية يوم الثلاثاء 17 اتفاقية تعاون خلال الاجتماع الأول للجنة رفيعة المستوى لتسيير تنسيق التعاون الثنائي.

وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية والتفتيش على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

سابك السعودية تشارك في الانتقال من "صنع في الصين" إلى "الابتكار في الصين"

新华社 | 2016-09-03 15:18:27

بكين 3 سبتمبر 2016 (شينخوا) قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوسف بن عبد الله البنيان في مؤتمر صحفي أقيم مؤخرا في بكين، إن نمو شركته في الصين يعد قوة دافعة لرحلة التحول من "الصنع في الصين" إلى "الابتكار في الصين" عن طريق السعي خلف الإبداع والتنمية المستدامة.

وذكر يوسف أن سابك تهتم بحضور قمة "بي 20" (مجموعة أعمال 20) لتساعدنا على توقع اتجاه النمو الاقتصادي العالمي في عام 2017، نظرا لأن هذه القمة تعد منصة تجمع المسؤولين من الأوساط الاقتصادية والتجارية لتشارك وجهات النظر.

وقال يوسف أن استثمارات الشركة تهدف إلى تحويل الأسواق وخلق المنافع المتبادلة للشركاء الصينيين والعملاء ، حيث نوفر ما يزيد عن 7 ملايين طن من المنتجات سنويا إلى الصين.

وتابع يوسف: "نتعاون مع زبائننا وشركائنا الصينيين لإيجاد حلول مواد أفضل للصناعات الرئيسية في الاقتصاد الصيني بما فيها قطع غيار أخف وزنا للسيارات وبلاستيك أقوى للتعبئة والتغليف وصفائح بناء أكثر ثباتا وأغلفة رقيقة أكثر توصيلا للإلكترونيات المستهلكين".

وقد أصبح مركز البحوث في الصين وهو مركز سابك للتكنولوجيا في شانغهاي أصبح إحدى محاور الابتكار الرئيسية التي لا تساهم فقط في حل تحديات الزبائن الصينيين بل أيضا الزبائن الدوليين.

وفي عامي 2014 و2015 قد أحال مركز التكنولوجيا للشركة 106 براءات للاختراع إما منذ تأسيسه في عام 2013 ، وخلقت الشركة حوالي 40 حلا للمنتجات الجديدة لزبائن الشركة ومساعدتهم على حل أكثر من 2500 قضية في الصين.

في سبتمبر عام 2014, وقعت الشركة ملامح اتفاقية إستراتيجية تعاونية مع الأكاديمية الصينية للعلوم من أجل مواصلة تسهيل البحوث والتبادل الفكري وتنمية المواهب.

يذكر أن الاتفاقية التي تستغرق خمس سنوات وتدعمها شركة سابك باستثمار ملايين الدولارات لتغطية البحوث المشتركة في المواد الكيميائية ومجالات الهندسة الكيميائية ولمزيد من تطوير التكنولوجيا وتقديم الحلول.

وقال المسؤول إنه في العامين الماضيين ساندت الشركة مرشحين الدكتوراه والموظفين الشباب من أكثر من عشر مؤسسات في الأكاديمية الصينية للعلوم.

هذا وقد استثمرت سابك في بناء عدد من الأصول الثابتة في الصين من ضمنها المصانع المتكاملة في قوانغتشو وشانغهاي وتشونغتشينغ ومركز للتكنولوجيا في شانغهاي ومشروع مشترك مع الشركة الصينية للبتروكيماويات (ساينوبيك) في تيانجين خالقين كياناً جديدا تحت مسمى شركة ساينوبيك سابك تيانجين للبتروكيماويات.

هذا وقد توصلت شركة مجموعة شنهوا نينغشيا للفحم وحكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) يوم الأربعاء إلى توافق مبدئي بشأن دفع تأسيس شركة مملوكة بشكل مشترك في المستقبل وبناء مصنع كامل كيميائي فحمي، حسبما أفادت مصادر من شركة سابك.

وسيقع هذا المشروع في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي شمال غربي الصين. وبحسب الاتفاقية، ستقدم حكومة نينغشيا المحلية دعما وتشجيعا لهذا المشروع ، فيما أسست هذه الاتفاقية المبرمة بين ثلاثة أطراف إطارا للتنسيق والتعاون في عملية الموافقة على المشروع.

وجاء توقيع الاتفاقية بمناسبة زيارة الوفد السعودي للصين الذي يرأسه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما أن مسؤولين آخرين شهدوا توقيع الاتفاقية أيضا بمن فيهم وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي.

وتأسست شركة سابك عام 1976 ومقرها في العاصمة السعودية الرياض، وتعتبر واحدة من أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.

وعقد يوم الاثنين منتدى التجارة الصيني-السعودي في بكين، برعاية اللجنة الصينية لتنمية التجارة الدولية ومجلس الغرف السعودي، حيث يوافق الجانبان الصيني والسعودي على إنشاء مجلس التجارة بينهما ليكون منصة جديدة لرفع مستويات التجارة والاستثمار بين الجانبين.

ووقعت الصين والسعودية يوم الثلاثاء 17 اتفاقية تعاون خلال الاجتماع الأول للجنة رفيعة المستوى لتسيير تنسيق التعاون الثنائي.

وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية والتفتيش على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.

الصور

010020070790000000000000011101421356571491