هانغتشو 4 سبتمبر 2016 (شينخوا) انطلقت أعمال قمة مجموعة الـ20 تحت رئاسة الصين اليوم (الأحد) في مدينة هانغتشو بشرق الصين وسط مخاطر وتحديات عديدة، بهدف تقديم علاج لتوجيه الاقتصاد العالمي الضعيف إلى مسار نمو صحي.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال كلمته التي ألقاها في المراسم الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين إن العلاج سيكون عملية تكاملية لمواجهة الأعراض والاسباب الجذرية، ودفع الاقتصاد العالمي على طريق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل.
وأضاف شي أن القمة ستركز على موضوعات ضرورية تهم الاقتصاد العالمي، من بينها تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي والنمو المدفوع بالابتكار والحوكمة العالمية الأكثر فاعلية والتجارة النشطة والاستثمار النشط والتنمية الشاملة والمترابطة.
هناك آمال كبيرة معقودة على قمة هذا العام، حيث انها تسعى للتحول من آلية استجابة للأزمات تركز على سياسات قصيرة الأجل إلى آلية حوكمة طويلة الأجل تقدم سياسات متوسطة وطويلة الأجل.
ووضعت القمة التي تعقد تحت عنوان "نحو اقتصاد عالمي ابتكاري ونشط ومترابط وشامل"، قضية التنمية فى مقدمة ومحور إطار السياسات الكلية العالمية لأول مرة.
وتعد هذه هي أيضا أول مرة تكون فيها للقمة خطة عمل لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة واقامة تعاون لدعم التصنيع فى الدول الافريقية والدول الاقل تقدما.
وتمثل مجموعة الـ20 التي تضم ثلثي سكان العالم، حوالي 90 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي في العالم و80 بالمائة من حجم التجارة في العالم.
ووصف وانغ ون، العميد التنفيذي لمعهد تشونغيانغ للدراسات المالية في جامعة رنمين في الصين، القمة بأنها "حدث بارز في تاريخ دبلوماسية الصين يكشف التأثير المتزايد للدولة كذا قوتها الناعمة."
وقال جيا جين جينغ، زميل وانغ بالمعهد، إن هذا الحدث قدم للعالم فرصة فهم ممارسات الصين وابتكارها في السعي نحو تحقيق التنمية المستدامة.