فينتيان 6 سبتمبر 2016 (شينخوا) وصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في وقت متأخر من اليوم (الثلاثاء) إلى عاصمة لاوس فينتيان مستهلا أول زيارة رسمية له إلى البلاد، بالإضافة لحضوره قمة شرق آسيا.
وسيحضر لي أيضا خلال الزيارة الاجتماع الـ19 للصين والآسيان (1+10) والاجتماع الـ19 لزعماء الآسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية ( 3+10).
وفور وصوله للمطار، قال لي في كلمة مكتوبة ان العام الحالي يوافق الذكرى ال25 لإقامة حوار بين الصين والآسيان مشيرا الى ان العلاقات الثنائية وصلت لنقطة بدء تاريخية جديدة.
واضاف "أود الانضمام لزعماء الآسيان لاستعراض الماضي والتعلم من خبراته والتطلع للمستقبل لرسم خطة جديدة للتعاون المستقبلي بين الصين والآسيان ولتعزيز التنمية داخل اطار 3+10 وآليات قمة شرق آسيا من اجل السلام والاستقرار والازدهار الاقليمي.
ويوافق هذا العام الذكرى ال55 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولاوس.
وقال لي ان بكين ترغب باستغلال الفرصة للعمل مع فينتيان لتعميق الشراكة التقليدية والتعاون متبادل المنفعة وكذلك التبادلات الشعبية والثقافية سعيا لدفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجارتين.
تاتي زيارة لي في اعقاب قمة مجموعة العشرين بمدينة هانغتشو الصينية، على نطاق واسع ،هامة دبلوماسيا لتعميق علاقات الصين بدول جنوب شرق آسيا وتعزيز التعاون بين دول شرق آسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ إن الصين مستعدة للعمل مع الآسيان لعقد قمة ناجحة واستغلال الفرصة لبناء مجتمع ذي مصير مشترك اوثق بين الصين والآسيان.
واضافت هوا ان الجانبين حافظا على تبادلات متكررة رفيعة المستوى ووطدا الثقة السياسية المتبادلة وشهدا نمو التجارة بينهما.
وتابعت هوا ان زيارة لى سترتقي بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ولاوس لمستوى عال جديد وستحقق مزيدا من المنافع للشعبين.
وقال قوان هوا بينغ السفير الصيني في لاوس لوكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة حديثة ان رئيس مجلس الدولة لي سيعرض سلسلة مبادرات صينية جديدة لتطوير دعائم جديدة للعلاقات الثنائية والارتقاء بالعلاقات بين الصين والآسيان ولدفع التعاون بين دول شرق اسيا لمستوى جديد.
وتابع أن الصين حاليا هى اكبر مصدر للاستثمارات الاجنبية في لاوس وأكبر مانح وثاني اكبر شريك تجاري.
وفي لاوس من المتوقع ان يجري لي محادثات مع نظيره اللاوي تونجلون سيسوليث وسيتبادل وجهات النظر معه حول العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك وسيشهدان التوقيع على سلسلة من الوثائق.
وعلى هامش القمم التي ستعقد في الأيام المقبلة، سيلتقي لي بزعماء بعض دول الآسيان.