رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يحضر اجتماع قادة الصين - الآسيان ال19 وقمة إحياء الذكرى الـ25 لعلاقات الحوار بين الصين-الآسيان، 7 سبتمبر. (شينخوا/قاو جيه)
فيينتيان 7 سبتمبر 2016 (شينخوا) تعهدت الصين والدول الأعضاء العشر في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) اليوم (الأربعاء) بإدارة الاختلافات بشكل مناسب من أجل الالتزام بالتنمية الوطنية والإقليمية.
واتفقوا على دعم التبادلات بين الجانبين من أجل صياغة ركائز جديدة لتنمية العلاقات الثنائية في المستقبل.
واثبتت التوافقات التي تم التوصل إليها في قمة الصين - الآسيان الـ19 أن العلاقات بين الجانبين دخلت "مرحلة النضج،" استنادا إلى الإنجازات في مجالات الأمن السياسي والاقتصاد والتجارة والثقافة خلال الـ25 عاما الماضية.
وتم تبني بيان مشترك بشأن خط ساخن لكبار الدبلوماسيين من الصين والآسيان لمواجهة الطوارئ البحرية وبيان مشترك بشأن المواجهات العارضة بين الصين والآسيان في بحر الصين الجنوبي خلال القمة التي اشارت لاستعداد الجانبين وحكمتهم في حل نزاعاتهم وإدارة الاختلافات بطريقة مناسبة وثقتهم وقدرتهم على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأرسل البيان ايضا إشارات قوية بأن أي محاولة للتدخل في قضية بحر الصين الجنوبي وزرع الشقاق بين الصين والآسيان من هذه الدول الواقعة خارج المنطقة محكوم عليها بالفشل.
ويعد تبادل الافراد حجر اساس في العلاقات الثنائية بين الصين والآسيان حيث يتشارك الجانبان أشياء مماثلة في الثقافة والدين وأشياء أخرى.
وسيعمق تبادل الأفراد بين الجانبين التواصل والتفاهم بين الشعوب ويضع أساسا قويا للتعاون.
والقى التعاون الصناعي بموجب مبادرة الحزام والطريق الضوء على التعاون في المستقبل بين الصين والآسيان حيث أنه طريقة مناسبة لتلبية طلب الآسيان للمزيد من الاستثمار والتكنولوجيا والعمل.
ومن المتوقع أن يقوم الجانبان بدور كامل لتعزيز ودعم تعاونهم في البنية الاساسية وماكينات البناء والكهرباء ومواد البناء والاتصالات والمناطق الصناعية وأشياء أخرى من أجل تحقيق نتائج متبادلة النفع من خلال تبني البيان المشترك بشأن التعاون الصناعي بين الصين والآسيان.
وتوصلت الصين والآسيان إلى توافقات واسعة حول المزيد من التعاون والتنمية الإقليمية بعد عقد مناقشات وتبادل واسع النطاق لوجهات النظر في القمة.
وستستمر الصين التي طالما اعتبرت الآسيان أولوية في دبلوماسيتها المجاورة في دعم اندماجها وجهود التنمية والدور المركزي في التعاون الإقليمي. وستستمر الآسيان في إعطاء أهمية كبيرة لتنمية العلاقات مع الصين وتعميق التعاون في جميع المجالات.
ووافق الجانبان أيضا على دعم الثقة السياسية المشتركة من خلال التواصلات الاستراتيجية من أجل دعم أساس التعاون ودعم التنمية من أجل تحقيق رخاء مشترك وتعاون متبادل النفع لبناء مجتمع ذات مصير مشترك.
واصبحت علاقات الشراكة بين الصين والآسيان الأكثر فاعلية بين علاقات الآسيان مع شركائها في الحوار.
وستستمر التنمية بين الصين والآسيان من أجل نفع شعبهم والاسهام في الرخاء والسلام والاستقرار في المنطقة، وفقا للتوافقات والاستراتيجيات الجديدة التي تبناها الجانبان.