فينتيان 7 سبتمبر 2016 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ هنا اليوم (الأربعاء) إن العلاقات بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) حققت خطوات واسعة وفعالة لدعم السلام والاستقرار والرخاء الإقليمي.
وأدلى لي بهذه التصريحات عندما حضر احتفالا مع قادة الآسيان لاحياء الذكرى الـ25 على تأسيس علاقات حوار بين الصين والآسيان.
وقال لي إن الصين والآسيان تقدران التنمية والتعاون في مبادئ الاحترام المشترك والتفاهم والثقة والدعم منذ عام 1991 عندما تم تأسيس علاقات حوار.
وأضاف أن "الـ25 عاما الماضية شهدت ثقة مشتركة وانجازات براجماتية بين الصين والآسيان."
واستطرد رئيس مجلس الدولة الصيني قائلا إن الصين لطالما اعتبرت الآسيان قوة هامة في حماية السلام الإقليمي والاستقرار ودعم الاندماج الإقليمي والتعددية القطبية في العالم.
وتعهد لي باعطاء الآسيان الأولوية في سعي الصين لتطوير علاقاتها مع الدول المجاورة، قائلا إن الصين ستدعم تأسيس مجتمع الآسيان ودور الاسيان المركزي في التعاون الإقليمي ودورها في الشؤون الدولية والإقليمية.
وصرح لي بأن الصين مستعدة للعمل مع دول الآسيان لتعزيز التواصل الاستراتيجي بين الجانبين ودعم إطار التعاون 2+7 ودعم تبادل الافراد والتبادل الثقافي.
وتعهد لي أيضا بضخ حيوية جديدة بشكل مستمر في العلاقات بين الصين والآسيان وبناء مجتمع أوثق لمستقبل مشترك.
وردد قادة الآسيان كلمة رئيس مجلس الدولة الذي أشاد بالانجازات الكبيرة التي حققها الجانبان خلال الـ25 عاما الماضية واعربوا عن ثقتهم في علاقاتهم في مستقبل مشرق.
وقال قادة الآسيان إن تنمية العلاقات مع الصين ستعود بالنفع على دول الآسيان وتساعد على بناء مجتمع الآسيان.
وأضاف القادة أن الآسيان مستعدة لتعزيز العلاقات واستغلال إمكانات جديدة في دعم الثقة السياسية المشتركة وتعميق التعاون التجاري والاقتصادي وتوسيع التبادل بين الافراد والتبادل الثقافي مع الصين.
وتطلع القادة لرفع العلاقات بين الصين والآسيان إلى مستوى جديد لدعم السلام والتنمية الإقليمية.
وشاهد لي وقادة الآسيان فيلما قصيرا يؤرخ علاقات الصين المتنامية مع الآسيان في ربع القرن الأخير والتطلع إلى توقعات مستقبلية خلال الاحتفال الذي تم عقده في مركز المؤتمرات الوطني في فيينتيان.
ودشن لي ورئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث أيضا كتابا بعنوان "25 عاما من الحوار والتعاون بين الآسيان والصين: حقائق وارقام."
وقال رئيس وزراء سنغافورة لي حسين لونغ، الذي تعمل بلاده كمنسق للعلاقات بين الصين والآسيان وشاركهم لقطع كعكة تذكارية.
ووصل رئيس مجلس الدولة الصيني إلى لاوس يوم الثلاثاء لحضور اجتماع قادة الصين والاسيان (10+1) الـ19 والاجتماع الـ19 لقادة الاسيان والصين واليابان وكوريا الجنوبية (10+3) وقمة شرق آسيا الـ11.
وسيقوم لي ايضا خلال وجوده هناك باول زيارة رسمية له للبلاد منذ ان تولى منصبه في شهر مارس عام 2013.