مانيلا 13 سبتمبر 2016 (شينخوا) اعترف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، مساء يوم الاثنين، بأنه "تعمد" عدم حضور الاجتماع بين قادة دول جنوب شرق آسيا والرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي عُقد الأسبوع الماضي في فينتيان عاصمة لاوس.
وقال دوتيرتي في خطاب ألقاه في القصر الرئاسي "ليس السبب أنني مناهض للغرب، وليس أنني لا أحب الأمريكيين، إنها ببساطة مسألة مبدأ".
وأثناء قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة، التي جرت في فينتيان خلال الأسبوع الماضي، قال متحدث باسم دوتيرتي إن الرئيس لن يتمكن من حضور اجتماع "الآسيان" والولايات المتحدة لأنه ليس على ما يرام بسبب إصابته بنوبة صداع نصفي.
ولاحق الجدل دوتيرتي خلال أول مشاركة له في اجتماع دولي، منذ توليه سدة الرئاسة في 30 يونيو الماضي.
إذ دفعت التصريحات التي أدلى بها دوتيرتي ضد أوباما إلى إلغاء الأخير اجتماع ثنائي كان مقررا عقده بينهما على هامش اجتماعات "الآسيان".
وفي نفس التجمع خلال قمة شرق آسيا، خرج دوتيرتي عن الخطاب المعد، وتحدث بدلا عن ذلك عن المجزرة التي ارتكبتها القوات الأمريكية ضد المسلمين الفلبينيين في مقاطعة سولو بجنوب البلاد في عام 1906، والتي وصفها بأنها انتهاك لحقوق الإنسان.
وانتقد دوتيرتي الولايات المتحدة بشأن انتهاكاتها المفترضة لحقوق الإنسان بعد أن أعربت واشنطن عن قلقها إزاء تقارير حول عمليات قتل خارج نطاق القضاء تجري بحق أفراد يشتبه في تورطهم بأنشطة متعلقة بالمخدرات في الفلبين، وذلك في خضم الحملة التي تشنها الحكومة على المخدرات غير المشروعة.