ليبيا تعلن رفع حالة "القوة القاهرة" عن موانئ الهلال النفطي

21:03:34 15-09-2016 | Arabic. News. Cn

طرابلس 15 سبتمبر 2016 (شينخوا) أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اليوم (الخميس) رفع حالة "القوة القاهرة" عن موانئ الهلال النفطي التي سيطر عليها الجيش بقيادة خليفة حفتر قبل أيام بعد معارك ضد مسلحين كانوا يوقفون التصدير منها لثلاث سنوات.

وقال بيان للمؤسسة التابعة لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه "تعلن المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي".

وتابع البيان "ستستأنف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة وراس لانوف ، وستتواصل كما كانت سابقا من ميناء البريقة".

وتعتبر حالة "القوة القاهرة" حماية يوفرها القانون بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.

وفي مطلع الاسبوع الجاري شنت قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر والمنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) هجوما عسكريا على منطقة الهلال النفطي التي تحوي اكبر اربعة موانئ تصدير في البلاد.

وتمكنت تلك القوات من السيطرة على الموانئ النفطية من أيدي قوات حرس المنشآت النفطية التي كانت تمنع التصدير من الموانئ على مدى ثلاث سنوات.

وأعلنت حالة "القوة القاهرة" على ميناءي السدرة ورأس لانوف في 14 ديسمبر 2014 .

بينما أعلنت حالة "القوة القاهرة" على ميناء الزويتينة في الثالث من نوفمبر من العام 2015 ، ولم يتم إعلان "القوة القاهرة" على ميناء البريقة.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيانها أن رفع حالة القوة القاهرة جاء "وفقا للتعليمات الصادرة لنا من قبل مجلس النواب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني".

وجاء في البيان أن التصدير من ميناء السدرة "سيكون في أقرب وقت ممكن".

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله الذي زار منطقة الهلال النفطي الأربعاء وتسلم الموانئ النفطية من الجيش بحسب البيان ان "المؤسسة الوطنية للنفط تتولى المسؤولية عن الموانئ" وأضاف "أنها آمنة ونحن على اتصال بشركائنا التجاريين الأجانب".

ولفت الى ان "فرق التقييم الفنية التابعة للمؤسسة ذكرت في تقريرها أن ميناءي الزويتينة والبريقة في حالة جيدة وأن ميناءي راس لانوف والسدرة لم يتعرضا إلى أضرار اضافية خلال الأحداث الأخيرة".

والثلاثاء ، أمر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بتسليم جميع موانئ النفط في المنطقة للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك في بعدما أدانت دول غربية بينها الولايات المتحدة الهجوم على موانئ النفط ودعت في بيان القوات التي يقودها حفتر الى الانسحاب من الموانئ التي سيطرت عليها.

وقبل شهرين ، أعلن رئيس حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى إبراهيم الجضران الذي انشق عن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبي المنعقدان شرق البلاد وأعلن انضمامه لحكومة الوفاق الجديدة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين بحكومة الوفاق ، عن اتفاق بينه وبين تلك الحكومة لفتح الموانئ النفطية التي يسيطر عليها شرق البلاد لكنه لم يفعل ذلك.

واغلق الجضران مع مسلحين تابعين له موانئ نفطية كان مكلفا بحراستها شرق البلاد في يوليو 2013 الأمر الذي ترتب عليه خسائر كبيرة في الموازنة العامة للدولة النفطية.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011.

وتراجع انتاج البلاد من النفط حاليا الى نحو 290 الف برميل يوميا بعد ان كان 1.6 مليون برميل قبل سقوط نظام القذافي.

وشكلت حكومة وفاق وطني برئاسة فائز السراج بموجب اتفاق وقعه فرقاء ليبيا في الصخيرات بالمملكة المغربية برعاية الأمم المتحدة في 17 ديسمبر الماضي، لكنها لم تحظ منذ ذلك الحين بثقة البرلمان الليبي.

وصوت مجلس النواب الليبي في 22 أغسطس الماضي بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، وهو الأمر الذي يعيق ترسيخ سلطتها في البلاد.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

ليبيا تعلن رفع حالة "القوة القاهرة" عن موانئ الهلال النفطي

新华社 | 2016-09-15 21:03:34

طرابلس 15 سبتمبر 2016 (شينخوا) أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اليوم (الخميس) رفع حالة "القوة القاهرة" عن موانئ الهلال النفطي التي سيطر عليها الجيش بقيادة خليفة حفتر قبل أيام بعد معارك ضد مسلحين كانوا يوقفون التصدير منها لثلاث سنوات.

وقال بيان للمؤسسة التابعة لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه "تعلن المؤسسة الوطنية للنفط رفع حالة القوة القاهرة عن جميع موانئ الهلال النفطي".

وتابع البيان "ستستأنف الصادرات على الفور من ميناءي الزويتينة وراس لانوف ، وستتواصل كما كانت سابقا من ميناء البريقة".

وتعتبر حالة "القوة القاهرة" حماية يوفرها القانون بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.

وفي مطلع الاسبوع الجاري شنت قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر والمنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق) هجوما عسكريا على منطقة الهلال النفطي التي تحوي اكبر اربعة موانئ تصدير في البلاد.

وتمكنت تلك القوات من السيطرة على الموانئ النفطية من أيدي قوات حرس المنشآت النفطية التي كانت تمنع التصدير من الموانئ على مدى ثلاث سنوات.

وأعلنت حالة "القوة القاهرة" على ميناءي السدرة ورأس لانوف في 14 ديسمبر 2014 .

بينما أعلنت حالة "القوة القاهرة" على ميناء الزويتينة في الثالث من نوفمبر من العام 2015 ، ولم يتم إعلان "القوة القاهرة" على ميناء البريقة.

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيانها أن رفع حالة القوة القاهرة جاء "وفقا للتعليمات الصادرة لنا من قبل مجلس النواب والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني".

وجاء في البيان أن التصدير من ميناء السدرة "سيكون في أقرب وقت ممكن".

وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله الذي زار منطقة الهلال النفطي الأربعاء وتسلم الموانئ النفطية من الجيش بحسب البيان ان "المؤسسة الوطنية للنفط تتولى المسؤولية عن الموانئ" وأضاف "أنها آمنة ونحن على اتصال بشركائنا التجاريين الأجانب".

ولفت الى ان "فرق التقييم الفنية التابعة للمؤسسة ذكرت في تقريرها أن ميناءي الزويتينة والبريقة في حالة جيدة وأن ميناءي راس لانوف والسدرة لم يتعرضا إلى أضرار اضافية خلال الأحداث الأخيرة".

والثلاثاء ، أمر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بتسليم جميع موانئ النفط في المنطقة للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك في بعدما أدانت دول غربية بينها الولايات المتحدة الهجوم على موانئ النفط ودعت في بيان القوات التي يقودها حفتر الى الانسحاب من الموانئ التي سيطرت عليها.

وقبل شهرين ، أعلن رئيس حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى إبراهيم الجضران الذي انشق عن الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبي المنعقدان شرق البلاد وأعلن انضمامه لحكومة الوفاق الجديدة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولين بحكومة الوفاق ، عن اتفاق بينه وبين تلك الحكومة لفتح الموانئ النفطية التي يسيطر عليها شرق البلاد لكنه لم يفعل ذلك.

واغلق الجضران مع مسلحين تابعين له موانئ نفطية كان مكلفا بحراستها شرق البلاد في يوليو 2013 الأمر الذي ترتب عليه خسائر كبيرة في الموازنة العامة للدولة النفطية.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011.

وتراجع انتاج البلاد من النفط حاليا الى نحو 290 الف برميل يوميا بعد ان كان 1.6 مليون برميل قبل سقوط نظام القذافي.

وشكلت حكومة وفاق وطني برئاسة فائز السراج بموجب اتفاق وقعه فرقاء ليبيا في الصخيرات بالمملكة المغربية برعاية الأمم المتحدة في 17 ديسمبر الماضي، لكنها لم تحظ منذ ذلك الحين بثقة البرلمان الليبي.

وصوت مجلس النواب الليبي في 22 أغسطس الماضي بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، وهو الأمر الذي يعيق ترسيخ سلطتها في البلاد.

الصور

010020070790000000000000011100001356897031