موسكو 15 سبتمبر 2016 ( شينخوا ) ذكرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس ان التدريبات البحرية الروسية-الصينية التى تجري حاليا فى بحر الصين الجنوبي من شأنها ان تساعد فى تعزيز الاستقرار فى المنطقة وليس زعزعته.
وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا فى مؤتمر صحفى اسبوعى فى موسكو "نؤمن بان كل الاجراءات التى تتم هناك تكون نتاج تفكير ومتزنة ولا تضيف إلى عدم الاستقرار، كما يمكن أن تعزز الاستقرار والتفاهم المتبادل من أجل حل النزاعات."
يذكر ان التدريب "البحر المشترك 2016" الذى يستمر فى الفترة من 13 الى 19 سبتمبر يتسم باشتراك سفن سطح وغواصات وطائرة ثابتة الجناحين ومروحيات وقوات مارينز ومعدات مدرعة برمائية.
وقد ارسلت البحرية الروسية ثلاث سفن سطح وسفينتي امداد ومروحيتين و96 من قوات المارينز فضلا عن المعدات المدرعة البرمائية للمشاركة فى التدريبات.
وتتضمن القوات الصينية المشاركة فى التدريبات ما اجماليه 10 سفن، منها مدمرات وفرقاطات وسفن ابرار وسفن امداد وغواصات فضلا عن 11 طائرة ثابتة الجناحين وثمانية مروحيات و160 من قوات المارينز، وفقا لوزارة الدفاع الوطني الصينية.
وقال وانغ هاي، مدير التدريبات ونائب قائد البحرية الصينية، ان التدريبات المشتركة "اجراء استراتيجي" وملموس لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة للصين وروسيا، وستعمق التعاون بين الجيشين، خاصة البحريتين.
يذكر ان التدريبات ستركز على القدرات القتالية والرقمنة والتوحيد المعياري من أجل تعزيز التعاون البحري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جون كيربي يوم الاثنين ان واشنطن تأمل فى ان تتم التدريبات بالتماشي مع القانون الدولي والا تفعل أي شيء لاثارة التوترات.
وقال تشانغ جون شيه، الباحث الكبير الزميل فى المعهد الاكاديمي للبحرية الصينية، ان التدريبات المشتركة هي "بالتحديد تدريبات دفاعية ومختلفة تماما عن تدريبات الانزال على جزيرة واعادة الاستيلاء عليها التى تشترك فيها عدة دول عاما بعد عام فى منطقة غرب الباسيفيك ضد عدو تخيلي."
