نيويورك 18 سبتمبر 2016 (شينخوا) وصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ هنا اليوم (الأحد) لحضور الجلسة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ان الصين داعمة قوية لجميع قضايا الامم المتحدة وتدافع بقوة عن أهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والمشاركة الفعالة فى عمل الامم المتحدة كعضو دائم فى مجلس الامن الدولي.
وأوضح فور وصوله ان الصين على استعداد للعمل مع كافة الاطراف لمعاجلة أفضل للتحديات العالمية وتدعيم السلام والتنمية على المستوى العالمي.
وصل لي، ترافقه زوجته تشنغ هونغ ومسئولون صينيون بارزون، الى نيويورك ضيفا على أمين عام الامم المتحدة بان كي-مون.
وخلال إقامته في مدينة نيويورك، سيسلط رئيس مجلس الدولة الصيني الضوء على موقف الصين حيال القضايا الرئيسة، من بينها النظام الدولي والحوكمة الدولية والسلام والتنمية، بينما سيلقي خطابا خلال المناقشات العامة لجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أيضا ان يعلن رئيس مجلس الدولة عن إجراءات براجماتية لدعم مساعي الأمم المتحدة والتغلب على التحديات العالمية.
ومن المقرر ان يرأس لي ندوة بشأن التنمية المستدامة ويحضر اجتماعا رفيع المستوى للجمعية العامة للامم المتحدة بشأن حل مشكلة اللاجئين والمهاجرين، وقمة قادة بشأن قضايا اللاجئين.
وقال نائب وزير الخارجية لي باو دونغ يوم الاربعاء ان حضور رئيس مجلس الدولة للجمعية العامة يعد احد ابرز الاحداث الدبلوماسية على الساحة الدولية هذا العام ويظهر تقدير الصين للأمم المتحدة والتعددية.
وأوضح فى مؤتمر صحفي "تأمل الصين فى اغتنام فرصة زيارة لي لتعزيز التواصل مع الاطراف الاخرى والتأكيد على الاعراف الاساسية للعلاقات الدولية. يتعين على المجتمع الدولي الاقامة المشتركة للنظام الدولي الجديد بالتعاون والتبادلية فى قلب هذا النظام."
ويوافق هذا العام الذكرى الـ45 لاستعادة الصين مقعدها في الأمم المتحدة.
وعلى هامش مؤتمر الامم المتحدة، سيجتمع رئيس مجلس الدولة مع بان وسيعقد محادثات مع بعض القادة.
وخلال اقامته فى نيويورك، من المتوقع ان يعقد رئيس مجلس الدولة اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، وسيجتمع مع رموز محلية فى مجالات الاقتصاد والمالية ومراكز البحوث والاعلام، وسيحضر انشطة من جانب مؤسسات تتضمن نادي نيويورك الاقتصادي.
وبعد اختتام جولته فى نيويورك، سيزور لي كندا وكوبا.
وخلال زيارة كندا، الاولى من جانب رئيس مجلس دولة صيني فى 13 عاما، سيعقد لي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو محادثات من اجل تعزيز العلاقات الثنائية.
وتعد كوبا، اول دولة فى امريكا اللاتينية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، اخر محطة فى زيارة لي. وستكون اول زيارة رسمية من جانب رئيس مجلس دولة صيني منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 56 عاما.
