خبراء أمميون يبحثون بالرباط صياغة نص تمهيدي لإعلان عالمي لمبادئ الاخلاقيات في التغير المناخي

04:25:48 21-09-2016 | Arabic. News. Cn

الرباط 20 سبتمبر 2016 (شينخوا) بدأ اليوم (الثلاثاء) بالرباط اجتماع لفريق الخبراء المتخصص التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من أجل صياغة نص تمهيدي لإعلان عالمي لمبادئ الاخلاقيات ذات الصلة بالتغير المناخي.

وتروم هذه المبادرة، التي أطلقتها اليونسكو بشراكة مع اللجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التذكير بالتزامات 195 دولة كانت حاضرة خلال اتفاق باريس حول المناخ، في 2015، لمكافحة التهديدات الناجمة عن التغير المناخي.

ويشارك في اجتماع الرباط 24 من الخبراء الامميين في مجال البيئة من أجل صياغة النسخة الأولى من مشروع الإعلان الذي سيكون بمثابة قاعدة تقنية للمشاورات بين الدول الأعضاء قبل المصادقة على النص النهائي في نوفمبر 2017.

وسيتضمن الإعلان بحسب المنظمين ، مبادئ أخلاقية من قبيل ضرورة حماية مصالح أجيال الحاضر والمستقبل، من خلال التنصيص على جبر الضرر الناجم عن التلوث الذي تتسبب فيه الدول الصناعية.

ويضم هذا الفريق المتخصص، الذي ينحدر أعضاؤه من إفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وأمريكا الشمالية، خبراء في مجال العلوم المناخية، والبيولوجيا والعلوم البيئية والقانون وعلوم المحيطات والأرصاد الجوية والاقتصاد والفلسفة والأخلاق.

وفي رسالة موجهة للاجتماع عبر الفيديو، قالت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، إن العالم يعيش اليوم لحظة متميزة ، مسجلة أن " التحديات العالمية تستدعي مسؤولية أخلاقية كونية من طرف الدول والمجتمعات إزاء الإرث الذي ننوي تركه للأجيال المقبلة عبر تفعيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وتابعت أن اليونسكو مقتنعة بأن الإعلان الذي سيتم إعداده سيعطي توجيهات أخلاقية توافقية تفيد في مساعدة الدول على الوفاء بالتزاماتها المتخذة في نطاق الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.

من جهته، قال الأمين العام للجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة عبد الجليل الحجمري إن مستقبل بلدان العالم عموما والبلدان النامية على وجه الخصوص رهين إلى حد كبير بالحفاظ على مكونات محيطها البيئي والحيوي، مشيرا إلى ان استعمال الطاقات المتجددة يفتح افاقا جديدة خصوصا للأرياف والمجتمعات المحلية من حيث الحفاظ على كينونتها ومواردها وتحقيق تنمية مستدامة لساكنتها.

وسجل أن التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمعات المعاصرة ليس تحديا تقنيا فحسب، بل أخلاقيا أيضا مما يتطلب تحولا على مستوى الأفكار والسلوكيات وتغيرا في نمط التفاعل الإنساني مع الطبيعة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

خبراء أمميون يبحثون بالرباط صياغة نص تمهيدي لإعلان عالمي لمبادئ الاخلاقيات في التغير المناخي

新华社 | 2016-09-21 04:25:48

الرباط 20 سبتمبر 2016 (شينخوا) بدأ اليوم (الثلاثاء) بالرباط اجتماع لفريق الخبراء المتخصص التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من أجل صياغة نص تمهيدي لإعلان عالمي لمبادئ الاخلاقيات ذات الصلة بالتغير المناخي.

وتروم هذه المبادرة، التي أطلقتها اليونسكو بشراكة مع اللجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التذكير بالتزامات 195 دولة كانت حاضرة خلال اتفاق باريس حول المناخ، في 2015، لمكافحة التهديدات الناجمة عن التغير المناخي.

ويشارك في اجتماع الرباط 24 من الخبراء الامميين في مجال البيئة من أجل صياغة النسخة الأولى من مشروع الإعلان الذي سيكون بمثابة قاعدة تقنية للمشاورات بين الدول الأعضاء قبل المصادقة على النص النهائي في نوفمبر 2017.

وسيتضمن الإعلان بحسب المنظمين ، مبادئ أخلاقية من قبيل ضرورة حماية مصالح أجيال الحاضر والمستقبل، من خلال التنصيص على جبر الضرر الناجم عن التلوث الذي تتسبب فيه الدول الصناعية.

ويضم هذا الفريق المتخصص، الذي ينحدر أعضاؤه من إفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وأمريكا الشمالية، خبراء في مجال العلوم المناخية، والبيولوجيا والعلوم البيئية والقانون وعلوم المحيطات والأرصاد الجوية والاقتصاد والفلسفة والأخلاق.

وفي رسالة موجهة للاجتماع عبر الفيديو، قالت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا، إن العالم يعيش اليوم لحظة متميزة ، مسجلة أن " التحديات العالمية تستدعي مسؤولية أخلاقية كونية من طرف الدول والمجتمعات إزاء الإرث الذي ننوي تركه للأجيال المقبلة عبر تفعيل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وتابعت أن اليونسكو مقتنعة بأن الإعلان الذي سيتم إعداده سيعطي توجيهات أخلاقية توافقية تفيد في مساعدة الدول على الوفاء بالتزاماتها المتخذة في نطاق الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.

من جهته، قال الأمين العام للجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة عبد الجليل الحجمري إن مستقبل بلدان العالم عموما والبلدان النامية على وجه الخصوص رهين إلى حد كبير بالحفاظ على مكونات محيطها البيئي والحيوي، مشيرا إلى ان استعمال الطاقات المتجددة يفتح افاقا جديدة خصوصا للأرياف والمجتمعات المحلية من حيث الحفاظ على كينونتها ومواردها وتحقيق تنمية مستدامة لساكنتها.

وسجل أن التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمعات المعاصرة ليس تحديا تقنيا فحسب، بل أخلاقيا أيضا مما يتطلب تحولا على مستوى الأفكار والسلوكيات وتغيرا في نمط التفاعل الإنساني مع الطبيعة.

الصور

010020070790000000000000011101451357009841