رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ يصل إلى أوتاوا فى زيارة رسمية لكندا، 21 سبتمبر. (شينخوا/هوانغ جينغ ون)
أوتاوا 21 سبتمبر 2016 (شينخوا) وصل رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى هنا يوم الأربعاء في زيارة رسمية لكندا، هي الأولى لرئيس مجلس دولة صيني منذ 13 عاما.
تأتي زيارة لي، الذي ترافقه قرينته تشنغ هونغ ومسؤولون صينيون بارزون، تلبية لدعوة من نظيره الكندي جاستن ترودو الذي قام لتوه بزيارة رسمية للصين وحضر قمة مجموعة العشرين في هانغتشو.
وقال لي عند وصوله إن العلاقات الصينية- الكندية تتمتع بأساس عميق وإمكانيات كبيرة وفرصة نمو عظيمة، مضيفا أن تبادل رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الكندي للزيارات في غضون شهر واحد كشف تقدير الجانبين للعلاقات الثنائية.
وأكد لي أن زيارته ستطلق رسميا آلية الحوار السنوي بين رئيس مجلس الدولة الصيني ورئيس الوزراء الكندي، وتعزز تبادل الأفكار مع الجانب الكندي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتدفع التبادلات والتعاون في جميع المجالات، سعيا لضخ دفعة قوية في تنمية العلاقات الصينية - الكندية في الفترة الجديدة.
وفي أوتاوا، سيجري لي وترودو محادثات وسيشهدان توقيع سلسلة من وثائق التعاون الثنائي. وسيلتقى لي الحاكم العام لكندا ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس العموم وبعض القادة المحليين.
كما سيحضر لي وترودو وسيلقيان كلمة في منتدى الأعمال الكندي - الصيني الذي سيعقد في مونتريال، وأحداث ثقافية أخرى.
تعد هذه المحطة الثانية لجولة لي عقب حضوره الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما سيزور كوبا لاحقا.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني لى باو دونغ في الأسبوع الماضى إن زيارة رئيس مجلس الدولة لكندا أظهرت أهمية تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وسوف تعطى دفعة قوية لتنميتها المستقبلية.
وقد توطدت العلاقات بين الصين وكندا بفضل الجهود المشتركة للجانبين. وخلال زيارة ترودو للصين، أعلن الجانبان إقامة آلية الحوار السنوى.
كما أقامت الدولتان الحوار الصيني- الكندي رفيع المستوى للأمن الوطني وسيادة القانون خلال زيارة ترودو، وأعلنت كندا أنها قررت التقدم بطلب للحصول على عضوية البنك الآسيوى لاستثمارت في البنية التحتية الذى تم إنشاؤه بمبادرة من الصين.
ووفقا للإحصاءات الكندية، تعد الصين الآن ثاني أكبر شريك تجاري لكندا. ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 67.2 مليار دولار أمريكي في عام 2015، بزيادة 10.1% مقارنة بعام 2014، وهو ما يمثل 8.1 % من حجم إجمالي تجارة السلع في كندا.
