أمين عام الأمم المتحدة يدين الغارات الدموية على مدينة الحُديدة في اليمن

10:26:15 23-09-2016 | Arabic. News. Cn

الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2016 (شينخوا) أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الخميس، الغارات الجوية المتعددة، التي نفذتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، في 21 سبتمبر الجاري، على مدينة الحُديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الأشخاص، من بينهم نساء وأطفال.

وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه، "نذكر مرة أخرى جميع الأطراف في الصراع أنهم يجب أن يحترموا بشكل كامل التزاماتهم في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما القواعد الأساسية المتعلقة بالتفريق، والنسبية، والوقائية".

وذكرالبيان أنه "يكرر دعوته إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأفادت تقارير بأن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم و70 آخرين أصيبوا بجراح إثر ضربات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية على المدينة الساحلية اليمنية. وذكرت التقارير أن الغارات، التي وقعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء، كانت تستهدف قصرا رئاسيا تستخدمه حركة الحوثيين المتمردة، إلا أن الصواريخ طالت أيضا منازل مجاورة له.

وقال البيان إن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ولفت إلى أن "الأمين العام يحث أيضا جميع الأطراف على تجديد التزامهم بالبنود والأحكام الواردة في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في 10 إبريل".

وأضاف أن بان "أكد أن تسوية سياسية عبر المفاوضات تعالج المخاوف المشروعة لجميع الأطراف لا تزال الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع، كما دعا إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات السلام التي سيرها مبعوثه الخاص لليمن".

واستولت جماعة الحوثيين على مدينة الحُديدة، والعاصمة صنعاء، ونصف أراضي شمال اليمن، في 21 سبتمبر من عام 2014، مما أجبر رئيس الحكومة المعترف بها دوليا عبد ربه منصور هادي، إلى اللجوء للمنفى.

وأدت هذه الخطوة إلى تدخل عسكري جوي من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية في مارس من عام 2015، للرد على المتمردين وإعادة الرئيس هادي وحكومته إلى العاصمة.

وما زالت حركة الحوثيين تسيطر بشكل تام على أغلب المدن الشمالية للبلاد، على الرغم من الحرب المكثفة المستمرة منذ 18 شهرا لدحر مكاسبها.

ودفع اندلاع الحرب في اليمن الدول الأجنبية إلى إغلاق سفاراتها وإجلاء موظفيها.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن، وأغلبهم من المدنيين، وإصابة حوالي 35 ألف آخرين، ونزوح ما يزيد عن 3 ملايين شخص، وفقا لإحصاءات نشرتها وكالات إنسانية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

أمين عام الأمم المتحدة يدين الغارات الدموية على مدينة الحُديدة في اليمن

新华社 | 2016-09-23 10:26:15

الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2016 (شينخوا) أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الخميس، الغارات الجوية المتعددة، التي نفذتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، في 21 سبتمبر الجاري، على مدينة الحُديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الأشخاص، من بينهم نساء وأطفال.

وقال الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث باسمه، "نذكر مرة أخرى جميع الأطراف في الصراع أنهم يجب أن يحترموا بشكل كامل التزاماتهم في إطار القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولاسيما القواعد الأساسية المتعلقة بالتفريق، والنسبية، والوقائية".

وذكرالبيان أنه "يكرر دعوته إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وأفادت تقارير بأن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم و70 آخرين أصيبوا بجراح إثر ضربات جوية شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية على المدينة الساحلية اليمنية. وذكرت التقارير أن الغارات، التي وقعت في وقت متأخر من يوم الأربعاء، كانت تستهدف قصرا رئاسيا تستخدمه حركة الحوثيين المتمردة، إلا أن الصواريخ طالت أيضا منازل مجاورة له.

وقال البيان إن "الأمين العام يعرب عن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ولفت إلى أن "الأمين العام يحث أيضا جميع الأطراف على تجديد التزامهم بالبنود والأحكام الواردة في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه في 10 إبريل".

وأضاف أن بان "أكد أن تسوية سياسية عبر المفاوضات تعالج المخاوف المشروعة لجميع الأطراف لا تزال الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع، كما دعا إلى عقد جولة جديدة من مفاوضات السلام التي سيرها مبعوثه الخاص لليمن".

واستولت جماعة الحوثيين على مدينة الحُديدة، والعاصمة صنعاء، ونصف أراضي شمال اليمن، في 21 سبتمبر من عام 2014، مما أجبر رئيس الحكومة المعترف بها دوليا عبد ربه منصور هادي، إلى اللجوء للمنفى.

وأدت هذه الخطوة إلى تدخل عسكري جوي من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية في مارس من عام 2015، للرد على المتمردين وإعادة الرئيس هادي وحكومته إلى العاصمة.

وما زالت حركة الحوثيين تسيطر بشكل تام على أغلب المدن الشمالية للبلاد، على الرغم من الحرب المكثفة المستمرة منذ 18 شهرا لدحر مكاسبها.

ودفع اندلاع الحرب في اليمن الدول الأجنبية إلى إغلاق سفاراتها وإجلاء موظفيها.

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص حتى الآن، وأغلبهم من المدنيين، وإصابة حوالي 35 ألف آخرين، ونزوح ما يزيد عن 3 ملايين شخص، وفقا لإحصاءات نشرتها وكالات إنسانية.

الصور

010020070790000000000000011101421357079351