صحفيون فلسطينيون معتقلون لدى إسرائيل يخوضون إضرابا عن الطعام في يوم الصحفي الفلسطيني

22:07:29 26-09-2016 | Arabic. News. Cn

رام الله 26 سبتمبر 2016 (شينخوا) أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 24 أسيرا صحفيا لدى إسرائيل خاضوا اليوم (الاثنين) إضرابا عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على استمرار اعتقالهم.

وقال النادي في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن إضراب الأسرى الصحفيين في السجون الإسرائيلية جاء تزامنا مع يوم الصحفي الفلسطيني الذي يصادف اليوم.

وأشار النادي، إلى أن أقدم الأسرى الصحفيين المعتقلين وأعلاهم حكما هو محمود موسى والمعتقل منذ العام 1993 والمحكوم بالسجن لمدى الحياة، لافتا إلى وجود عدد آخر منهم يقضون أحكاما متفاوتة.

وبين النادي، أن إسرائيل "تعتقل في سجونها سبعة صحفيين إداريا بلا تهم محددة أو محاكمة منهم الأسيرين نضال أبو عكر، وأسامة شاهين وقد أمضيا سنوات طويلة قيد الاعتقال الإداري".

وذكر أن "تسعة أسرى صحفيين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ فترات متفاوتة وما زالوا موقوفون ويخضعون للمحاكمة منهم بسام السايح والمعتقل منذ أكتوبر من العام الماضي 2015 رغم إصابته بالسرطان وضعف في عضلة القلب وعدم مقدرته على المشي والكلام".

في هذه الأثناء، تظاهر عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينتي غزة ورام الله بالضفة الغربية للتضامن مع زملائهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية بالإضافة للذين قتلوا خلال تغطيتهم الميدانية.

واحتشد الصحفيون قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رام الله وهم يرفعون صور الصحفيين المعتقلين ولافتات كتبت عليها (حرية التعبير حق مقدس لكل صحفي)، و (الحرية توأم الصحافة).

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في كلمة له خلال المظاهرة، إن "الاعتقالات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين تهدف إلى تخويفهم وإرهابهم من أجل وقف رسالتهم وعدم نقل الحقيقة إلى العالم".

وأضاف أبو بكر الذي ندد بالإجراءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين، أن إسرائيل "تريد أن تستفرد بالحقيقة التي أصبحت تؤثر بالرأي العام العربي والدولي" .

وأشار إلى أن إسرائيل "قامت منذ بداية العام الجاري بأكثر من 300 انتهاك واعتقال بحق الصحافة الفلسطينية، منها إغلاق مكتب قناة (فلسطين اليوم)، ومحطات إذاعية في الضفة الغربية".

ودعا أبو بكر، إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين "تبذل جهودا كبيرة لنقل ملف الصحافيين المعتقلين إلى الاتحاد الدولي للصحافيين من أجل تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكمة في المحاكم الدولية".

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في كلمة له خلال المظاهرة، إن الصحفي الفلسطيني "يناضل في مواجهة الرواية الإسرائيلية الكاذبة ولذلك يقع في دائرة استهداف دولة الاحتلال".

وأضاف فارس إن الصحفي الفلسطيني "يستهدف بالاعتقال والقتل الإسرائيلي وهو يحاول نقل الحقيقة"، معتبرا أنه "مهما حاولت إسرائيل طمس الحقائق فإنها لن تكسر روح الصحفي الفلسطيني والذي يتعامل مع المهنة كرسالة" .

كما احتشد عشرات الصحفيين قبالة مقر الأمم المتحدة وسط مدينة غزة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها (الصحافة ليست جريمة).

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

صحفيون فلسطينيون معتقلون لدى إسرائيل يخوضون إضرابا عن الطعام في يوم الصحفي الفلسطيني

新华社 | 2016-09-26 22:07:29

رام الله 26 سبتمبر 2016 (شينخوا) أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 24 أسيرا صحفيا لدى إسرائيل خاضوا اليوم (الاثنين) إضرابا عن الطعام ليوم واحد احتجاجا على استمرار اعتقالهم.

وقال النادي في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن إضراب الأسرى الصحفيين في السجون الإسرائيلية جاء تزامنا مع يوم الصحفي الفلسطيني الذي يصادف اليوم.

وأشار النادي، إلى أن أقدم الأسرى الصحفيين المعتقلين وأعلاهم حكما هو محمود موسى والمعتقل منذ العام 1993 والمحكوم بالسجن لمدى الحياة، لافتا إلى وجود عدد آخر منهم يقضون أحكاما متفاوتة.

وبين النادي، أن إسرائيل "تعتقل في سجونها سبعة صحفيين إداريا بلا تهم محددة أو محاكمة منهم الأسيرين نضال أبو عكر، وأسامة شاهين وقد أمضيا سنوات طويلة قيد الاعتقال الإداري".

وذكر أن "تسعة أسرى صحفيين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ فترات متفاوتة وما زالوا موقوفون ويخضعون للمحاكمة منهم بسام السايح والمعتقل منذ أكتوبر من العام الماضي 2015 رغم إصابته بالسرطان وضعف في عضلة القلب وعدم مقدرته على المشي والكلام".

في هذه الأثناء، تظاهر عشرات الصحفيين الفلسطينيين في مدينتي غزة ورام الله بالضفة الغربية للتضامن مع زملائهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية بالإضافة للذين قتلوا خلال تغطيتهم الميدانية.

واحتشد الصحفيون قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رام الله وهم يرفعون صور الصحفيين المعتقلين ولافتات كتبت عليها (حرية التعبير حق مقدس لكل صحفي)، و (الحرية توأم الصحافة).

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في كلمة له خلال المظاهرة، إن "الاعتقالات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين تهدف إلى تخويفهم وإرهابهم من أجل وقف رسالتهم وعدم نقل الحقيقة إلى العالم".

وأضاف أبو بكر الذي ندد بالإجراءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين، أن إسرائيل "تريد أن تستفرد بالحقيقة التي أصبحت تؤثر بالرأي العام العربي والدولي" .

وأشار إلى أن إسرائيل "قامت منذ بداية العام الجاري بأكثر من 300 انتهاك واعتقال بحق الصحافة الفلسطينية، منها إغلاق مكتب قناة (فلسطين اليوم)، ومحطات إذاعية في الضفة الغربية".

ودعا أبو بكر، إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن نقابة الصحفيين "تبذل جهودا كبيرة لنقل ملف الصحافيين المعتقلين إلى الاتحاد الدولي للصحافيين من أجل تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكمة في المحاكم الدولية".

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس في كلمة له خلال المظاهرة، إن الصحفي الفلسطيني "يناضل في مواجهة الرواية الإسرائيلية الكاذبة ولذلك يقع في دائرة استهداف دولة الاحتلال".

وأضاف فارس إن الصحفي الفلسطيني "يستهدف بالاعتقال والقتل الإسرائيلي وهو يحاول نقل الحقيقة"، معتبرا أنه "مهما حاولت إسرائيل طمس الحقائق فإنها لن تكسر روح الصحفي الفلسطيني والذي يتعامل مع المهنة كرسالة" .

كما احتشد عشرات الصحفيين قبالة مقر الأمم المتحدة وسط مدينة غزة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها (الصحافة ليست جريمة).

الصور

010020070790000000000000011100001357151781