جزيرة تيرسيرا، البرتغال 26 سبتمبر 2016 (شينخوا) اختتم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الاثنين زيارته الرسمية التي استغرقت ثلاثة أيام لكوبا وتوقف في جزيرة تيرسيرا البرتغالية وهو في طريق عودته إلى الصين.
وكان في استقبال رئيس مجلس الدولة لي وقرينته تشنغ هونغ وزير الخارجية البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا وسفير الصين لدى البرتغال تساي رون في مطار هذه الجزيرة الواقعة غربي هذا البلد الأوروبي.
وخلال اجتماعه مع سيلفا، أكد لي أن البرتغال نعم الصديق للصين في الاتحاد الأوروبي وأن العلاقات الصينية - البرتغالية تعززت في السنوات الأخيرة بفضل جهود الجانبين.
وأشار لي إلى أن الصين مستعدة لتدعيم التبادلات رفيعة المستوي، وتعميق الثقة السياسية، وزيادة الفهم المتبادل، وتوسيع التعاون البراغماتي، وإقامة تواصل مدني أوثق مع البرتغال، وتنويع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وقال لي إن التعاون البراغماتي بين البلدين آتي نتائج مثمرة في شتي المجالات. وتواصل الاستثمارات الصينية في البرتغال نموها ويشهد تعاونهما في أسواق الطرف الثالث، مثل أمريكا اللاتينية ، نتائج رائعة.
وأعرب عن أمله في أن يواصل الجانبان استكشاف الإمكانات للتعاون في مجالات مثل الطاقة والمال والمحيطات، فضلا عن اللجوء إلى المميزات التكاملية للتنسيق على نحو أفضل في أسواق الطرف الثالث.
ولفت إلى أن الصين تشجع شركاتها على الاستثمار وإقامة أنشطة أعمال في البرتغال وترحب أيضا بقدوم نظيراتها البرتغالية لاستكشاف السوق الصينية، مضيفا أنه يتعين على البلدين بذل جهود لتوفير مناخ عادل وملائم للمستثمرين الأجانب.
وبصفته المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، كان سيلفا أول من استقبل لي وقرينته نيابة عن كوستا.
وذكر أن البرتغال والصين تمتعتا بالعديد من التبادلات على مدار التاريخ وتحظى علاقاتهما الثنائية بقوة دفع مواتية للنمو.
وقال سيلفا إن البرتغال تأمل في زيادة صادراتها من المنتجات الزراعية التنافسية ومنتجات الألبان إلى الصين.
وأكد وزير الخارجية أن البرتغال تولي، باعتبارها مقصدا هاما للاستثمارات الصينية في الاتحاد الأوروبي، اهتماما كبيرا بالاستثمارات القادمة من الصين.
وذكر سيلفا أن البرتغال تأمل في مواصلة توطيد التعاون مع الصين في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية للنقل واللوجستيات، وعلاوة على ذلك، تأمل في إقامة تعاون مع الصين كطرف ثالث في مناطق أعرض ومنها على سبيل المثال إفريقيا.